روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#36
|
||||
|
||||
ليتني لم أكبر يا أبي
ليت تلك اللعبة فقط كان همي تلك الشوكلاته كانت أعلى قمم أمنياتي وذلك الفستان المزركش بذلك اللون الوردي حلمي ليتني لم اكبر يا أبي ليتني ظللت بنت الخمس سنوات ألتقيك بإبتسامة كلما مسكتُ بيدي شعرات لحيتك تداعبني كفتاتك المدللة تنسدل ضفائر شعري على كتفي ازينها بوردة حمراء كانت تسعدني أبسط الأشياء منكم رغم بساطة الاشياء إلا إنني كنتُ يا أبي سعيدة جداً سعيدة بأشيائي البسيطة كنتُ أشعر بالأمان وأنت معي وأنا في حضنك واليوم كبرتُ يا أبي وبتُ أخاف من الحياة كثيرا بتُ أخاف من كل شي حولي الأمان الذي بقربك فقدته فأصبحت أواجه الحياة لوحدي أصبحت كل الاشياء باهته أصبح كل شيئا تمنيته في صغري أمامي أو ربما ما زلتُ أركض للحاق به ما زلت أطارد أحلامي كأسد يطارد غزالة كبرت يا أبي وأقنعت إنني كلما كبرتُ كبُرت متطلباتي من الحياة وأظل كلما حصلت على شيئا تمنيته ألاحق الطلب الاخر لاحصل على المزيد ما زلت . وقفت اليوم خلف نافذتي أراقب طفلا لم يتعدى السبع سنوات يُطارد تلك الكرة فوجدتُ ذلك الطفل يشبه حالي وحياتي كتلك الكرة بالضبط .... بقلمي : ضي العُميرية
__________________
لَستُ بِهَذَا الغُرورَ الذِي لَايُطَاقْ ~ ولَستُ الَأُنثَى المُتَكَبِرَه التِيْ لَايُعجِبهَا شَيءْ ..! كُلْ مَافِيْ الَأمِرْ /
أنْ طُهرِيْ ونَقَائِيْ يخَتَلِفْ عَنْ بَقِيَةٌ النِسَاءْ لِذَلِكَ لَاأحَدَ يستَطِيعْ فِهِمِيْ سِوى القَلِيلْ مِنْ البَشَر ولَرُبمَا العدَمْ ! |
|
|