روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
الاستاذة وهج الروح إنه لا مانع من عمل المرأة في أي مجال من مجالات الحياة، لكن لا ينبغي أن يكون على حساب دور الأمومة ولا يصح أبدا أن يستهان بقيمة هذا الدور. لقد أوجب الإسلام على المرأة، كل ما أوجب على الرجل من التفكير والتدبير في الأمور الدينية والزمنية، وخاصة العلم والتعليم فعندما تقرر الزوجة الأم الخروج إلى العمل، فإنها تقع في حيرة لصعوبة اتخاذ مثل هذا القرار حيث تجد نفسها بين ضغوط الرغبة الذاتية في تحقيق شخصيتها واستقلاليتها المادية وضغوط واجباتها ومسؤولياتها والتي أثبتت التجربة أنه لا أحد آخر يستطيع القيام بها كما ينبغي. إلا أنه يجب التفكير في هذا الأمر من منطلق الترجيح بين الفوائد والأضرار القائمة والمتوقعة. فإذا كان البيت ينقصه الكثير من الضروريات وأمكن تدبير أمر الأبناء ورعايتهم فهنا قد يرجح قرار الخروج إلى العمل. أما إذا كان غير ذلك ولمجرد ميل شخصي للمرأة فإن عليها أن تعلم أن أهمية تربية الإنسان ــ الأبناء ــ ترجح ما عداها من الفوائد المحتملة. تواجه المرأة في حياتها بمجموعة هائلة من الأسئلة الصعبة التي تقف حائرة أمامها. ولعل من أكثر هذه الأسئلة صعوبة، خاصة بالنسبة للأمهات هو هذا السؤال: هل الالتحاق بوظيفة والخروج إلى دنيا العمل أفضل أم البقاء بالمنزل لرعاية الأطفال؟ ويتصل هذا السؤال بالسؤال المفصلي الآخر: هل يمكن أن تشعر بالسعادة وهي ترى طفلها في رعاية شخص آخر معظم ساعات اليوم؟ وترغب كل أم في البقاء داخل المنزل لمتابعة أطفالها وهم ينمون وينطقون بالكلمات الأولى ويحاولون تعلم المشي. وتحس الأم بسعادة غامرة وهي تزيل البقع والأوساخ التي تعلق بملابس الأطفال وهم يمارسون ألعابهم الطفولية البريئة. وفي الوقت ذاته إذا التحقت الأم بوظيفة ترضي طموحاتها الإنسانية الفطرية وتستريح لها فإنها سوف لن تقبل التخلي عن مسؤولية رعاية أطفالها إلا إن كانت مجبرة على ذلك. وقد تكون الأم هي الشخصية الوحيدة المؤهلة لدخول عالم العمل لتوفير المتطلبات الحياتية لأفراد عائلتها ومع ذلك تعيش في خضم من الهواجس والأسئلة التي تتصل برعاية أفراد الأسرة في غيابها ومن سيقدم لهم تلك الرعاية وهل ستكون تلك الرعاية بالمستوى نفسه الذي تتطلع إليه.
__________________
عذوبـــــــــــة الــهمس فواصــ،،،،ـــل
|
#12
|
||||
|
||||
أخي العزيز نبيل محمد
موضوعك جميل وطرح تتداخل فيه الأفكار وتكثر فيه الأقاويل من هنا وهناك بين مؤيد ومعارض بينما الأمر واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ... قال تعالى : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء ... ) الاية 1 النساء فالخطاب موجه للناس رجالا ونساء ، الذين خلقهم الله من نفس واحدة ( آدم ) كلكم لآدم وآدم من تراب ! ثم أن الله تعالى خلق حواء من ضلع آدم عليه السلام ليتزاوجا ويتشاركا في إعمار الأرض بنسلهما ذكورا وإناثا ... ومن المعروف والبدهي أن هناك اختلاف بين طبيعة الذكر والأنثى ( فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى ... ) الآية 36 آل عمران ومن هنا نعلم أن لكل من الرجل والمرأة أدوار في الحياة تتوافق مع طبيعة كل منهما : - أدوار خاصة للرجل - أدوار خاصة للمرأة - أدوار مشتركة بينهما ومن الجدير بالذكر أن الأدوار المشتركة بين الرجل و المرأة هي التي يمكن أن يتساوى فيها الرجل والمرأة ومع هذا فإن هناك خصوصية لكل منهما داخل هذه الأدوار المشتركة ... لكم خالص تقديري واحترامي ،،،،
__________________
لاتخلط بين شخصيتي وأسلوبي ... فشخصيتي هي أنا ... وأسلوبي يعتمد عليك ! |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
الاستاذ القدير أبو مسلم الصلتي نستطيع القول ان المرأة الايجابية هي نموذج للمرأة الناجحة، وإذا نظرنا الى التاريخ لوجدنا ان الذين صنعوه وابدعوا فيه هم أناس ايجابيون لم تهن عزائمهم ولم يتراجعوا رغم الاحباط والفشل وبالتالي فهي اهل للمسؤولية بل انها امرأة يعتمد عليها في انجاح المهمات وفــــي القيام بالــواجبات الـرائدة، هي اذاً امرأة تعيش الابداع كالذي عاشته ماري كوري في اكتشافها الراديوم وكالذي عاشته بنت الهدى في الابداع الثقافي ، وكمـا عاش هؤلاء ليكون الاخرين فــي مواقع اكثر تقدمــاً فهذه سمة ايجابية للمرأة الايجابية انها تتمنى ان يكون الاخرين مثلها ولهذا تشجع بنات جنسها وغيرها وهي بهذا تقتل صفة الانانية التي تحاصر الابداع وتحاصر انطلاقة الانسان في الحياة، هي اذاً امرأة منفتحة على الحياة لكنها لا تعيشها بهامشية انها هـي تعيش لأهداف ساميــة عليا وتجــاهد لتكــون من المفلحات الواصلات لأهدافها، وهذا ما يجعلها دائما تنفض عنها غبار الكسل والملل والضجر وهذه مؤشرات الى القناعة الذاتية العليا بالهدف والايمــان بالحياة وبالقدرات الذاتيـــة .. ومن البديهي ان هذه الصفات ستؤدي الى حدوث تطور ذاتي وخارجي الامر الذي يجعلها تحاول دائماً الاستفادة من الفرص المتاحة وان لا تعيش استصغار الامور لأن الامور ليست بشكلها انما بفائدتها.
__________________
عذوبـــــــــــة الــهمس فواصــ،،،،ـــل
|
#14
|
|||
|
|||
شكرا الاخ نبيل على هذه الافكار و الشكر موصول كذلك للأخوه الذين أدلوا بدلوهم في هذا الموضوع فاسمح لي بالإختلاف معك
أن المرأة أكبر من نصف المجتمع أقول لك هذا شيء لا يعقل أن تكون المرأة أكبر من نصف المجتمع لا يقبلها المجتمع أن تكون أكبر منه وهذا ظلم المجتمع لها في ظل مفهوم ديني قبلي عنصري ولكن المرأة أكبر و أكبر و أكبر بكثير فهي تشكل نسبة 99% من المجتمع ل تمعنا في ما تنفذه المرأة من عمل فهي العامله وهي الموظفه و هي ربة البيت وهي المولد للحياه ..
__________________
يا لابتي يا هل الفخر // سلطاننا شــهمن كريم
لجلالته حن ف الامر //لو ان يبانا ف الجحيم |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
الاستاذ الفاضل بو ميحد المرأة هي التي تضع الجزء الأكبر من اللبنات الأساسية في المجتمع، لكونها المربية الأولى للأجيال، وتمتلك سلاح التأثير القوي وهو غريزة الأمومة، وتأكيدًا لدورها وفضائلها فقد حفظ الإسلام للمرأة كل حقوقها، وكان لها دورها الفعال في عهد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وفي عهد الخلفاء الراشدين• فأخرجت أجيالاً من العلماء وساهمت في بناء حضارتنا الإسلامية• اخي بو ميحد تحية لك ولمروك الراثع
__________________
عذوبـــــــــــة الــهمس فواصــ،،،،ـــل
|
#16
|
||||
|
||||
أستاذي القدير نبيل محمد أحييك على هكذا موضوع هكذا طرح المرأة كانت ولا زالت قلب المجتمع النابض وروحه المحركة المرأة والرجل مكملان لبعضهم البعض لا وجود لأحدهم من دون الأخر والدين الإسلامي هو الدين الذي أنصف المرأة وأعطاها مكانتها الحقيقة وأعطاها حقوقها كاملة أشكرك جزيل الشكر أخي الكريم نبيل محمد |
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
الاستاذة القديرة ريم الحربي تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه .. يــســعدني ويــشرفني مروورك وردك وكلمااتك الأرووع
__________________
عذوبـــــــــــة الــهمس فواصــ،،،،ـــل
|
|
|