روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
استاذي العزيز نبيل محمد
شكرا لك على هذه الإشراقة النبيلة. لطالما قلت في عدة محافل أن كثير من النساء مظلومات الحق وأكثرهن العاملات. الواقع أن المرأة تعرف حق المعرفة أن الزوج هو المسئول على كل شيء وأن خدمة الزوج من الأولويات ولكن إذا ما اتفقا على أن تعمل المرأة فهي تضيف عبئا آخر على عبء تربية الأبناء والعناية بالمنزل والزوج. وتفاني المرأة في جوانب عديدة مرة واحدة يضعها في صف الأفضلية عن الرجل من ناحية الأداء بحكم أن معظم الرجال عندما يعود من العمل يخمل ويعطي الأوامر فقط. ولم يظلم ديننا الحنيف المرأة وقد أعطاها حقوقا كثيرة ورتب عليها واجبات كذلك ونجد في قوانين معظم الدول ما ينصف المرأة ويعطيها الحقوق. وفعلا عندما نرى المرأة في سلك الوزارة والسفيرة والطبيبة والمعلمة والمربية والزوجة والمتابعة والساهرة فإنه يجبرنا على خفض القبعات لها. رحم الله امرأة تعمل وتعتني وتربي بصمت. سأثبت الموضوع إجلالا وتكريما للمرأة وللنساء في هذا الصرح الرائع دمت بود
__________________
زورونا في قسم قضايا وآراء للإفادة والإستفادة قـــــال لي خلــــــــي لما جئته .. من ببابي قلت بالباب أنا قال لي أخطأت تعريف الهوى .. حينما فرقت فيما بيننا ومضى عام فلمـــــــا جئـــــته .. طالبا للحب فيه مذعنا قال من بالباب قلت أنظر فمـا .. ثَم إلا أنـت بالباب هنا قال لي أحسنت تعريف الهوى .. وعرفت الحب فادخل يا أنا |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
الفاضل محمد سالم الشعيلي أشكرك جزيل الشكر على هذا التفاعل الجميل ويشرفني أن هذا الموضوع قد حظي بهذا الدعم والمساندة منكم الإسلام أعطى الإنسان الحرية، وقيدها بالفضيلة حتى لا ينحرف، وبالعدل حتى لا يجور وبالحق حتى لا ينزلق مع الهوى، وبالخير والإيثار، حتى لا تستبد به الأنانية وبالبعد عن الضرر، حتى لا تستشري فيه غرائز الشر والمرأة في ميزان الإسلام كالرجل، فرض الله عليها القيام بالتكاليف الشرعية وهي تحمد إذا استجابت لأمر الله، وتذم إن تنكبت الصراط السوي، كما قال عز وجل﴿ مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَاب ﴾ فجاء الإسلام ليهدم ذلك كله، ويقرر أن النساء شقائق الرجال، ويقرر المساواة بينهما في أصل الخلق وفي نسبتهما البشرية، فليس لأحدهما من مقومات الإنسانية أكثر مما للآخر، ولا فضل لأحدهما على الآخر بسبب عنصره الإنساني وخلقه الأول، فالناس جميعاً ينحدرون من أب واحد وأم واحدة، قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ﴾ ويقرر الإسلام أن جنس الرجال وجنس النساء من جوهر واحد وعنصر واحد هو التراب، قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ﴾ وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ... ﴾ فقد سما القرآن بالمرأة حتى جعلها بعضاً من الرجل، فكلاهما يكمل الآخر ولا يستقيم أمر الدنيا إلا بهذه الطبيعة المزدوجة، وهذا التداخل الوثيق
__________________
عذوبـــــــــــة الــهمس فواصــ،،،،ـــل
|
|
|