روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
أخي مهكر
إن الأخوة التي وضعها الإسلام لم تتغير ، وهي ماثلة في القرآن الكريم ، وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي معاملات الصحابة رضوان الله عليهم ، وإنما نحن الذين تغيرنا ، وقد أمرنا الله تعالى بعدم اتباع السبل فتفرق بنا عن سبيله ، والإسلام واحد في جوهره ، وفي جميع مبادئه ، غير أن الأعداء دسوا فيما بيننا الدسائس والبدع والتسميات الجوفاء التي توهمك اختلاف فئة عن أخرى ، ولا اختلاف فالفرآن واحد لم يتغير ، والسنة واحدة لم تتغير ، ولذا فإن الحل يكمن في الرجوع للمصدر الذي لا يمكن أن يخطئ أبداً وهو كتاب الله وسنة رسوله ، ونبذ جميع الأفكار الفلسفية التي تجنح للتأويل وتبتعد عن الأصل السماوي الخالد . دمت بخير والسلام عليكم ورحمة الله .
__________________
فيصل الحداد |
#2
|
||||
|
||||
.../...
اقتباس:
...أحسنتَ..أحسنتَ أستاذ فيصل... كمْ ينتعشُ فكري وتنثالُ ذائقتي وتترتبُ مفارزُ الوعي والإدراكِ في عقلي عندما تنتظمُ الأفكارُ وتتراصفُ المعلوماتُ في نسَقٍ عِلمي ومعرفي ومنطقي كما هي في هذا التعليق الجميل الممنهَج المتوازن.. نعَم أستاذنا..لا يُمكنُ أبداً إلقاءُ اللائمةِ على أصول روافدنا الإسلاميةِ ( قرآناً وسُنَّةً )-بَلهَ حاشاهُما-أو بإلقاءِ اللائمةِ جزافاً وخبْط عشواءَ على ما تبيَّنَ في فهم السلفِ الأول من رعيلِ الصحابة رضون الله عليهم ثم الذين يَلونهم،ثم الذين يَلونهم ( أي : سلف القرون الهجرية الثلاثة الأولى الذينَ شهِدَ لهمْ رسولُ الله صلى الله عليه وسلمَ-كما صح ذلكَ في صحاح الآثار-بالخيْريةِ والأفضليةِ )..لأن تاريخَ المسلمينَ مذ عصر النبوةِ إلى يوم الناس هذا كان جريَانه كجريان النهر تماماً... النهرُ ينطلقُ رقراقاً صافيًّا نقيًّا في نقطةِ نبْعِهِ..ثم مع جريانِهْ على طول مجراهُ،لا ينجو ماؤهُ الجاري من حَمْل الغثاء والعلائق والأقذاء التي تعلقُ به..!! وكما بينتَ تماماً أستاذنا..فالذي حدثَ بعد ذلكَ أن فجوة ًهائلة ًحدثتْ بين الأمةِ في عمومها وروافدِ دينها الأولى،وراحتْ هذه الفجوة-في تاريخنا الإسلامي الطويل العريض-تطـَّردُ في اتساعها مَدًّا وانكماشاً..وحدثَ ( انفصامٌ شبكيٌّ ) رهيبٌ في رؤيتها الفكريةِ الصحيحةِ لِما ينبغي أن تكونَ عليه من وحدة الكيان ومتانة التماسك وصلادة اللحمة..وكانتْ أولى علاماتِ الداءِ المستشري التي ظهرتْ واستشرتْ كالورم السرطاني في جسمها تمثلتْ في سوءِ فهمِها لـ ( أدب الخلاف ) وفي اضطرابِ سُلَّمِ الأولوياتِ على مستوى مراتب الأحكام في المتفق عليه والمختلف فيه..في مواضع القطعيات ومساحة الظنيات..في فهم المُحكم والمتشابه..في تحديد ثوابت الإجماع ومتغيراتِ الاجتهاد.... وكل هذه العوامل الشاذة-في الفهم على مستوى الفكر والممارسة-ساعدتْ على إيجادِ حالةٍ من الفرقةِ والتشرذمِ عزتْ عن الدواءِ إلى ما شاء الله..!! وزادَ الطينَ بـِـلة ً-كما أشرتَ-استفحالُ البِدَع والخرافاتِ والضلالاتِ المختلفةِ التي زادتْ في اتساع الخرَق،فتقهقرَ الجهادُ العلمي والفكري-للأسف الشديد-وطفتْ جهالاتُ الأدعياءِ كالجيَفِ على سطحِ نهر الإسلام الرقراق العظيم..!! ولا حولَ ولا قوة إلا بالله العظيم... شكرَ اللهُ لكَ-أستاذي-على الموضوع والتعليق اللذيْن يتناولان صميمَ مظهر واقعِ الأمةِ الذليل..وزادكَ اللهُ بيننا تبصِرَة ًونوراً وعِلماً...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب... يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!! |
#3
|
|||
|
|||
ديننا الإسلام
إخوتي : الشعيلي والحمداني والفاضلي وأخواتي : ريم وأمواج ، سلام الله عليكم ، وشكراً لكم على ما كتبتموه مما يدل على حسن الإسلام ، والأخوة في الله ، والتمسك بكتاب الله .
إذا ما بحثنا على امتداد الساحة البشرية فإننا لا نجد ديناً مقنعاً كالإسلام ، فاليهود والنصارى ينسبون لخالق هذا الكون العظيم أبناء من بني آدم ( المسيح وعزير ) يأكلون ويشربون ويقضون حوائجهم البشرية المختلفة وهذا قمة الجهل ، مما يترتب عليه زوجات من البشر ...تعالى الله علواً كبيراً . والبوذية عبارة عن بناء من حجر صنعوه بأنفسهم ، والمعروف أن الخالق هو الذي يخلق عباده ، لا أن يخلق المخلوقُ ربَّه ، فهل هذه الأحجار التي تشكل هذا التمثال الحجري هي التي خلقت السماوات والأرض ؟ والهندوس يعبدون البقر ، وكم ذبح الناس من بقر وسلخوا ،وكم أكلوا من لحمه فهل أصبح العالم بلا رب ؟ وإنه لشيء معيب أن يصل العالم إلى ما وصل إليه من تقدم وإدراك وعلم مادي فإذا فتشت عن معتقداته وجدتها خاوية ليست من الحقيقة في شيء . إن هذه القوة العظيمة التي تملك من القدرات ما يجعلها تدير الكون كله على هذا النسق المنظم لا يمكن لإنسان أن يراها بعينيه الضعيفتين ، وهذه العظمة لا يمكن أن تتجلى لبشر لا يساوي ذرة في هذا الملك العظيم ، الممتد بلا نهاية من نجوم وشموس وأقمار وكواكب تحسب مسافاتها بملايين السنين الضوئية ، ويكفي هذه الشمس التي لا يستطيع أحد أن يقترب منها ، فما بالك بمن يخلقها خلقاً ! فأين هذه الترهات من تعاليم ديننا الحنيف الذي يعطي الإله جميع صفات التنزيه والكمال المطلق كما يجدر بالإله أن يكون . طاب يومكم وللحديث بقية .
__________________
فيصل الحداد |
|
|