روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
إقـامـة جبريـة [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,559ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,827ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,411
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,523عدد الضغطات : 52,306عدد الضغطات : 52,414

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء > مساحة بيضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-07-2013, 05:21 PM
الصورة الرمزية الديمه
الديمه الديمه غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 874

اوسمتي

افتراضي فتاوى لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي لشهر رمضان.."متجـدد"






موضوع سيكون مُخصص لفتاوى الشيخ احمد
بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة
لشهر رمضان الفضيل للعام الثاني




أعاننا الله على حسن صيامه وقيامه إن شاء الله



__________________
رُبـي هَب لي مَن لَدْنك فَرِحَاً . . !
. تشَعرَني بأن الحَيآه آجَمَل
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-07-2013, 05:25 PM
الصورة الرمزية الديمه
الديمه الديمه غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 874

اوسمتي

افتراضي

فتاوي .. لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة

لا حرج عليها
* امرأة ابتلي زوجها في رمضان بمرض فكانت تقوم على شأنه ويستدعي الحال أحياناً أن تتكشف على عورته فهل في ذلك من بأس؟
ـ ليس عليها في هذا من حرج . الناس يظنون أن الرجل إذا اطلع على عورة زوجته أو أن المرأة إذا اطلعت على عورة زوجها فسد صيامهما وليس كذلك، ففي ما بين الزوجين لا ينقض الصيام إلا الجماع أو الاستمناء، أما ما دون ذلك فلا ينقض الصيام، بل ولو لمس عورة المرأة من غير حائل وهي امرأته فإنه يبقى صيامه صياماً صحيحاً، وكذلك هي لو لمست عورته من غير حائل ومن غير ضرورة كان صيامها صياماً صحيحاً، فكيف من وجود الضرورة، فمن باب أولى أن يُتوسع في الضرورات ما لا ُيتوسع في غيرها.


تستمر في صيامها
* امرأة يُصيبُها وتأتيها في حلقها حموضة وفي بعض الأحيان هذه الحموضة تَخرُج لِترى أثَر دَم في الحلق، في هذه الحالة كيف يكون صيامها؟
ـ هي عليها أن تصوم وأن تَستمِر على صيامها وإن خرجت هذه الحموضة فليس لَها أن تَقطَع صيامها ولكن عليها ألاّ تَتعمَّد بَلْعَ شيءٍ مِمّا يُمكِنها إخراجه، أما ما لم يُمكِنها إخراجه فإنها غيرُ مُتَعَبَّدَةٍ بِإخراجه، إذ الإنسان لا يُتَعَبَّدُ إلا بِما كان في استطاعته، فالله تعالى يقول (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا)(البقرة: من الآية286)، ويقول (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا مَا آتَاهَا)(الطلاق: من الآية7)، ويقول النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ
( إذا أمرتكم بِأمر فأتوا منه ما استطعتم )؛ والله تعالى أعلم.



إيصال الحق
* امرأة أخذت مِن زميلتها مالا بِغير إذنها على وجه السرقة والآن نادِمة على ما صَنَعَتْ وتريد أن تُرجِع المال إلى صديقتها ولكنّها تستحي أن تواجِهَها بِالحقيقة، ماذا تصنع ؟لأنّ المبلغ كثير وهي الآن لا تَملِك إلا بعضه ؟
ـ هي لا يَلزمها أن تصارِحها بِالحقيقة، إذ المصارَحة ليست واجبة، وإنما الواجب إيصال الحقّ إلى صاحبه، فعليها أن تُوصِل إليها حقَّها ولا يَلزمها أن تُخبِرها بِأنّ هذا الحق مِن سرِقة سَرَقَتْها منها بل يَكفيها أن تقول لها (هذا حقّ لكِ عليّ) أو ( هذا مِمّا وَصَلَنِي مِن حقِّك فَخُذِيهِ) أو (عليّ لكِ ضمان) أو نحو هذا مما يُغْنِي عن التصريح الذي يُؤدِّي إلى الإحراج ؛ والله تعالى أعلم.
عليها أن تَدفَع إليها ما وَجدَتْه وأن تُوصِيَ لَها بِما ليس بِوُسْعِها أن تَدفَعَه إليها وإن يَسَّرَ الله-تعالى-لها فعليها أن تَدفَع ذلك إليها في حياتها.



لا يجب لمجرد الاحتياط
* من أراد أن يصوم شهرين متتابعين احتياطاً فهل يتوجب عليه أن يتبع الهلال أو أن يصوم ستين يوماً ؟
ـ الوجوب لمجرد الاحتياط لا يجب، وإنما إن كانت هنالك أسباب لهذه الكفارة إن كان هنالك سبب للتكفير فهو إما أن يعترض الأيام من الوسط وإما أن يصوم لرؤية الهلال.
فإن صام لرؤية الهلال فعليه أن يصوم شهرين، سواء كان الشهران ثمانية وخمسين يوماً أو تسعة وخمسين يوماً أو ستين يوماً، فقد يكون كل واحد منهما ثلاثين يوماً، وقد يكون كل واحد منهما تسعة وعشرين يوماً، وقد يكون أحدهما ثلاثين يوماً والآخر تسعة وعشرين، ففي هذه الحالة إنما يصوم الشهرين كما وجب عليه.
وإما إن اعترض الأيام بحيث صام من الوسط بدأ في اليوم الخامس أو السادس أو السابع ففي هذه الحالة إنما يصوم ستين يوماً.



تشديد ورخصة
* في هذه الحالة إذا أفطر هو في سفره هل مطالب بأن يواصل قضاء هذه الأيام بعد نهايته أم يسع أن يؤخر ؟
ـ نفس الإفطار في السفر من العلماء من شدّد فيه، فالإمام أبو إسحاق إبراهيم ابن قيس الحضرمي مثلاً رحمه الله لا يرى جواز الفطر في السفر لمن كان يصوم الكفارة، وحكى ذلك الإمام السالمي رحمه الله بقوله (وحجر الأصل على المكفر *** وصائم النذور فطر السفر).
ومن العلماء من رخّص، وبناء الترخيص فإنه يصوم ذلك اليوم بعد إتمام العدة من أيام صيامه مباشرة من غير تأخير.




__________________
رُبـي هَب لي مَن لَدْنك فَرِحَاً . . !
. تشَعرَني بأن الحَيآه آجَمَل
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-07-2013, 06:17 PM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

كاتبتنا القديره الديمه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لكِ على الإثراء الطيب بمثل هذه الفتاوى

سنكون إن شاء الله من المتابعين لهذه السلسله من الفتاوى

في ميزان حسناتك

تفبلي مروري المتواضع مع شكري العميق
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-07-2013, 04:37 PM
الصورة الرمزية الديمه
الديمه الديمه غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 874

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الوشاحي مشاهدة المشاركة
كاتبتنا القديره الديمه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لكِ على الإثراء الطيب بمثل هذه الفتاوى

سنكون إن شاء الله من المتابعين لهذه السلسله من الفتاوى

في ميزان حسناتك

تفبلي مروري المتواضع مع شكري العميق
وعليكم السلام أخي
تسلم على طِيب المرور
جزيل الشكر لك

__________________
رُبـي هَب لي مَن لَدْنك فَرِحَاً . . !
. تشَعرَني بأن الحَيآه آجَمَل
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-07-2013, 04:41 PM
الصورة الرمزية الديمه
الديمه الديمه غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 874

اوسمتي

افتراضي

فتاوى لسماحة الشيخ أحمد الخليلي المفتي العام للسلطنة



هُدىً لِلنَّاسِ
* سماحة الشيخ سؤالي هو عن قوله تعالى: (وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ) (يوسف: من الآية111) من الآيات الأخيرة من سورة يوسف، أمثال هذه الآيات كثيرة في الكتاب العزيز، هل يمكننا من هذه الآيات أن نفهم أن جميع العلوم سواء منها الإنسانية أو العلمية موجودة في القرآن الكريم، سواء علمناها أم لم نعلمها؟!
- القرآن الكريم لم ينزله الله سبحانه وتعالى ليكون كتاباً علمياً يتناول جانبا من جوانب العلوم علم الهندسة مثلاً أو علم الفلك، أو علم الأحياء، أو علم التاريخ، ما جاء القرآن الكريم لأجل أن يعلم الناس هذه العلوم فإنها علوم تجريبية، هذه العلوم: علم الطب، علم الهندسة، علم الفلك هذه علوم تتوقف على الدراسة، القرآن وظيفته أخبر الله تعالى عنها بقوله (هُدىً لِلنَّاسِ) (البقرة: من الآية 185) هو هدى للناس جاء ليهدي هذه العقول الضالة الشاردة ويردها إلى بارئها، ولكنه يخاطب الفطرة الإنسانية، وبما أنه يخاطب الفطرة الإنسانية وهذه الفطرة ملتبسة بأحوال الكون فإنه معرض خطابه لهذه الفطرة يوقظها بهذه اللمسات التي يضعها على هذه العلوم المختلفة، يضع هذه اللمسات ليوقظ هذه الفطرة ولا يعني ذلك أن القرآن الكريم علم الهندسة بدقائقه وجزئياته، ولا لأن يدرسنا علم الطب بدقائقه أو جزيئاته.
وقد جعل الله سبحانه وتعالى الكون بأسره مسرحاً لاعتبار الإنسان مسرحاً لنظره، مسرحاً لتفكيره ولذلك يقيم الله سبحانه وتعالى على العبد حججه من خلال هذه الآيات الموجودة في نفسه والموجودة حوله، أما كون القرآن الكريم فيه تفصيل كل شيء، فلا يعني ذلك هذه الإحاطة الدقيقة التي قد يبالغ بعض الناس ويزعمون أن القرآن ينطوي عليها جميعا، ولكن فيه تفصيل كل شيء فيما يعني الإنسان ويحتاج إليه.



الإرث والبقاء أثناء العدة
* ما هي الحدود الممنوعة في التعامل بين الزوج وزوجته في عدة طلاقها الرجعي؟
- إن المرأة عندما تكون مطلقة طلاقاً رجعياً تكون هناك صلة بينها وبين زوجها، وإن كان لا يحل له أن يستمتع بها إلا بعد أن يراجعها مراجعة شرعية، والصلة إنما هي تظهر في كونه يرثها وترثه، وفي كونها مأمورة بأن تبقى في نفس بيته كما دل على ذلك قول الله تعالى (لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ) (الطلاق: من الآية1)، وفي هذا ما يدل على جواز أن ينظر إليها ويراها، وأن يخلو بها خلوة من غير استمتاع، أما أن يستمتع بها فالمتعة غير جائزة، أي متعة كانت، فلا يحل له أن يواقعها، ولا يحل له أن يضمها، ولا يحل له أن يقبلها، وإنما يجوز له النظر إليها لعل في هذا النظر ما يشجعه على مراجعتها، ومن أجل ذلك استُحب لها أن تتزين حتى يكون في ذلك ما يدفعه إلى مراجعتها خلال العدة، أما الاستمتاع كما قلنا بأي وجه من الوجوه فهو لا يحل، وإنما تُظهر له ظاهر زينتها دون باطن زينتها، وليحذرا من الوقوع في محارم الله، فإن مالت نفسه إليها فلا يأتينها إلا بعد أن يراجعها مراجعة شرعية، والمراجعة الشرعية عندنا تتوقف على شهادة شاهدين أخذاً بما دل عليه قول الله تعالى (وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ) (الطلاق: من الآية2)، فلا بد من أن يشهد شاهدين على مراجعتها، على أن يكون ذلك إبان عدتها قبل أن تنسلخ عدتها، أما بعد أن تنسلخ عدتها فإنه في هذه الحالة يكون كواحد من الخطاب وهي أملك بنفسها منه، فلا تحل له إلا بعقد جديد مع جميع لوازمه الشرعية وهي رضاها وإذن وليها وصداق جديد وبينة، والله تعالى أعلم.


الأصل الإباحة
* ما رأيكم في مستحضرات التجميل التي تستعملها المرأة بكافة أنواعها، مثل مساحيق زينة الوجه وحمرة الشفاه، وصبغ العينين والرموش بالإضافة إلى صبغ الأظافر، وما هو الواجب عليها بأن تعمله داخل البيت بين الأهل، وأيضا خارج البيت أثناء زيارة الأقارب والجيران وهي مستعملة هذه الأصباغ ؟
- الأصل في الزينة الإباحة، إلا عندما يطرأ على هذا الأصل طارئ يقتضي التحريم، والأصل في ذلك قول الله تعالى: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ) (الأعراف: من الآية32) على أن الحكم على الأشياء كما جاء في الحديث: “الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهات لا يعرفهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه” رواه البخاري ومسلم. وعليه فقبل كل شيء يجب التأكد من خلو تلك المساحيق من المواد المحرمة، على أنه قد قيل بأن احمر الشفاه من ضمن مكوناته شحوم الخنزير، وهو مما يورث الشبهة في سائرها، ثم يشترط في كل زينة أن لا تكون مانعة من وصول الماء إلى شيء من أعضاء الوضوء، ولو كان جزءاً يسيرا، وكالوضوء والغسل الواجب، وبناء على ذلك يمنع طلاء الأظافر بمادة عازلة تمنع الماء من الوصول إلى الأظافر في الوضوء والاغتسال، ثم لا بد من مراعاة أن لا يكون في استعمال شيء من ذلك تشبها بالمشركات الفاسقات لحرمة التشبه بهن “فمن تشبه بقوم فهو منهم” رواه أحمد وأبو داود والطبراني، وعلى المرأة أن تستر جميع زينتها في البيت أو خارجه عن الرجال الأجانب ولو كانوا من أقاربها، والمراد بالأجنبي كل من يجوز له أن يتزوجها في أي حال ولو بعد حين، وإن كان ابن عمها أو ابن خالتها والله أعلم.
لا مانع
* ما قولكم في إزالة المرأة لشعر وجهها وجسمها تزيناً لزوجها ؟
- لا مانع من ذلك إلا شعر الحاجبين، فإنه لا يزال منه شيء والله أعلم.



يجوز
* ما حكم إزالة المرأة للشعر الذي ينبت في ساقيها بغزارة وهل يجوز للرجل إزالة الشعر من ساقيه كذلك ؟
- يجوز للمرأة أن تزيل شعر ساقيها وذراعيها، وكذلك الرجل والله أعلم.

نعم
* الفقير إذا اجتمعت عنده أموال من أعطيات الزكاة وبلغت النصاب وحال عليها الحول فهل عليها زكاة ؟
- نعم، لما حال عليها الحول أصبح بذلك غنياً ولا تحل له فيها هذه الحالة أن يأخذ الزكاة من أحد.
المصدر




__________________
رُبـي هَب لي مَن لَدْنك فَرِحَاً . . !
. تشَعرَني بأن الحَيآه آجَمَل
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15-07-2013, 02:20 AM
الصورة الرمزية الديمه
الديمه الديمه غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 874

اوسمتي

افتراضي




هُدىً لِلنَّاسِ
* سماحة الشيخ سؤالي هو عن قوله تعالى: (وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ) (يوسف: من الآية111) من الآيات الأخيرة من سورة يوسف، أمثال هذه الآيات كثيرة في الكتاب العزيز، هل يمكننا من هذه الآيات أن نفهم أن جميع العلوم سواء منها الإنسانية أو العلمية موجودة في القرآن الكريم، سواء علمناها أم لم نعلمها؟!
- القرآن الكريم لم ينزله الله سبحانه وتعالى ليكون كتاباً علمياً يتناول جانبا من جوانب العلوم علم الهندسة مثلاً أو علم الفلك، أو علم الأحياء، أو علم التاريخ، ما جاء القرآن الكريم لأجل أن يعلم الناس هذه العلوم فإنها علوم تجريبية، هذه العلوم: علم الطب، علم الهندسة، علم الفلك هذه علوم تتوقف على الدراسة، القرآن وظيفته أخبر الله تعالى عنها بقوله (هُدىً لِلنَّاسِ) (البقرة: من الآية 185) هو هدى للناس جاء ليهدي هذه العقول الضالة الشاردة ويردها إلى بارئها، ولكنه يخاطب الفطرة الإنسانية، وبما أنه يخاطب الفطرة الإنسانية وهذه الفطرة ملتبسة بأحوال الكون فإنه معرض خطابه لهذه الفطرة يوقظها بهذه اللمسات التي يضعها على هذه العلوم المختلفة، يضع هذه اللمسات ليوقظ هذه الفطرة ولا يعني ذلك أن القرآن الكريم علم الهندسة بدقائقه وجزئياته، ولا لأن يدرسنا علم الطب بدقائقه أو جزيئاته.
وقد جعل الله سبحانه وتعالى الكون بأسره مسرحاً لاعتبار الإنسان مسرحاً لنظره، مسرحاً لتفكيره ولذلك يقيم الله سبحانه وتعالى على العبد حججه من خلال هذه الآيات الموجودة في نفسه والموجودة حوله، أما كون القرآن الكريم فيه تفصيل كل شيء، فلا يعني ذلك هذه الإحاطة الدقيقة التي قد يبالغ بعض الناس ويزعمون أن القرآن ينطوي عليها جميعا، ولكن فيه تفصيل كل شيء فيما يعني الإنسان ويحتاج إليه.



الإرث والبقاء أثناء العدة
* ما هي الحدود الممنوعة في التعامل بين الزوج وزوجته في عدة طلاقها الرجعي؟
- إن المرأة عندما تكون مطلقة طلاقاً رجعياً تكون هناك صلة بينها وبين زوجها، وإن كان لا يحل له أن يستمتع بها إلا بعد أن يراجعها مراجعة شرعية، والصلة إنما هي تظهر في كونه يرثها وترثه، وفي كونها مأمورة بأن تبقى في نفس بيته كما دل على ذلك قول الله تعالى (لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ) (الطلاق: من الآية1)، وفي هذا ما يدل على جواز أن ينظر إليها ويراها، وأن يخلو بها خلوة من غير استمتاع، أما أن يستمتع بها فالمتعة غير جائزة، أي متعة كانت، فلا يحل له أن يواقعها، ولا يحل له أن يضمها، ولا يحل له أن يقبلها، وإنما يجوز له النظر إليها لعل في هذا النظر ما يشجعه على مراجعتها، ومن أجل ذلك استُحب لها أن تتزين حتى يكون في ذلك ما يدفعه إلى مراجعتها خلال العدة، أما الاستمتاع كما قلنا بأي وجه من الوجوه فهو لا يحل، وإنما تُظهر له ظاهر زينتها دون باطن زينتها، وليحذرا من الوقوع في محارم الله، فإن مالت نفسه إليها فلا يأتينها إلا بعد أن يراجعها مراجعة شرعية، والمراجعة الشرعية عندنا تتوقف على شهادة شاهدين أخذاً بما دل عليه قول الله تعالى (وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ) (الطلاق: من الآية2)، فلا بد من أن يشهد شاهدين على مراجعتها، على أن يكون ذلك إبان عدتها قبل أن تنسلخ عدتها، أما بعد أن تنسلخ عدتها فإنه في هذه الحالة يكون كواحد من الخطاب وهي أملك بنفسها منه، فلا تحل له إلا بعقد جديد مع جميع لوازمه الشرعية وهي رضاها وإذن وليها وصداق جديد وبينة، والله تعالى أعلم.


الأصل الإباحة
* ما رأيكم في مستحضرات التجميل التي تستعملها المرأة بكافة أنواعها، مثل مساحيق زينة الوجه وحمرة الشفاه، وصبغ العينين والرموش بالإضافة إلى صبغ الأظافر، وما هو الواجب عليها بأن تعمله داخل البيت بين الأهل، وأيضا خارج البيت أثناء زيارة الأقارب والجيران وهي مستعملة هذه الأصباغ ؟
- الأصل في الزينة الإباحة، إلا عندما يطرأ على هذا الأصل طارئ يقتضي التحريم، والأصل في ذلك قول الله تعالى: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ) (الأعراف: من الآية32) على أن الحكم على الأشياء كما جاء في الحديث: “الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهات لا يعرفهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه” رواه البخاري ومسلم. وعليه فقبل كل شيء يجب التأكد من خلو تلك المساحيق من المواد المحرمة، على أنه قد قيل بأن احمر الشفاه من ضمن مكوناته شحوم الخنزير، وهو مما يورث الشبهة في سائرها، ثم يشترط في كل زينة أن لا تكون مانعة من وصول الماء إلى شيء من أعضاء الوضوء، ولو كان جزءاً يسيرا، وكالوضوء والغسل الواجب، وبناء على ذلك يمنع طلاء الأظافر بمادة عازلة تمنع الماء من الوصول إلى الأظافر في الوضوء والاغتسال، ثم لا بد من مراعاة أن لا يكون في استعمال شيء من ذلك تشبها بالمشركات الفاسقات لحرمة التشبه بهن “فمن تشبه بقوم فهو منهم” رواه أحمد وأبو داود والطبراني، وعلى المرأة أن تستر جميع زينتها في البيت أو خارجه عن الرجال الأجانب ولو كانوا من أقاربها، والمراد بالأجنبي كل من يجوز له أن يتزوجها في أي حال ولو بعد حين، وإن كان ابن عمها أو ابن خالتها والله أعلم.


لا مانع
* ما قولكم في إزالة المرأة لشعر وجهها وجسمها تزيناً لزوجها ؟
- لا مانع من ذلك إلا شعر الحاجبين، فإنه لا يزال منه شيء والله أعلم.



يجوز
* ما حكم إزالة المرأة للشعر الذي ينبت في ساقيها بغزارة وهل يجوز للرجل إزالة الشعر من ساقيه كذلك ؟
- يجوز للمرأة أن تزيل شعر ساقيها وذراعيها، وكذلك الرجل والله أعلم.



نعم
* الفقير إذا اجتمعت عنده أموال من أعطيات الزكاة وبلغت النصاب وحال عليها الحول فهل عليها زكاة ؟
- نعم، لما حال عليها الحول أصبح بذلك غنياً ولا تحل له فيها هذه الحالة أن يأخذ الزكاة من أحد.



__________________
رُبـي هَب لي مَن لَدْنك فَرِحَاً . . !
. تشَعرَني بأن الحَيآه آجَمَل
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16-07-2013, 02:36 AM
الصورة الرمزية الديمه
الديمه الديمه غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 874

اوسمتي

افتراضي


لا يبطل الصوم بذلك
*لدينا رجل معوق ومتخلف عقليا فهل يجوز لزوجة أبية أن تنكشف عليه عند استحمامه علما أن والده غير موجود في المنزل بصفة دائمة فهل يبطل صومها ؟
- لا يبطل الصوم بذلك ، وليس عليها حرج إن لم تجد من يقوم بشأنه ، وإنما تتفادى النظر إلى عورته بقدر استطاعتها.


الطعام لا يختلف بين رمضان وغيره
*هل يجوز في شهر رمضان أن تقوم الخادمة غير المسلمة بطهي الطعام ؟
-الطعام لا يختلف بين رمضان وغير رمضان ، ولكن ينبغي للإنسان أن يأكل طعام المسلمين لا طعام غيرهم، وإنما أبيح طعام الذين أوتوا الكتاب لأن رطوباتهم غير مؤثرة.



السحور من السنة
*هل يلزم الإنسان أن يقوم للسحور؟
-السحور من السنة وهو بركة ومن تركه لا يؤثر ذلك على صيامه.


20 مثقالا من الذهب و200من الفضة
كم مقدار نصاب الزكاة من النقود في عملة عصرنا هذا بالريال العماني ؟
لقد جعل الشارع نصاب النقدين عشرين مثقالا في الذهب ومائتي درهم في الفضة وبما أن العملة الورقية تقدر قيمتها في وقتنا هذا بالذهب لأن الرصيد المعتبر في مقابلها حقيقة أو اعتبارا فنصاب الأوراق النقدية ما يساوي قيمة عشرين مثقالا أي خمسة وثمانين جراما ، وذلك يختلف باختلاف غلاء الذهب ورخصه وارتفاع العملة وانخفاظها . والله أعلم .



بالذهب أو بالفضة
*بأي النقدين نحدد النصاب في زكاة الأوراق النقدية بالذهب أم الفضة ، وما هو السبب ؟
- يمكن تحديد زكاة هذه الأوراق بالذهب أو بالفضة عندما يكون كل من الذهب والفضة معيارا لقيم الأشياء، ولكن في وقتنا هذا أصبح المعيار هو الذهب ، فبقدر تفاوت الأوراق النقدية عندما توزن بقيمة الذهب يكون التفاوت في تأثيرها في المشتريات وغيرها ، فلذلك يعول على نصابه تحديد نصاب هذه الأوراق . والله أعلم .



الذهب هو أصل لغيره
*هل يمكن أن يكون النصاب في زكاة الذهب مبلغاً ثابتاً لا يقبل الصعود أو الهبوط ، ولماذا ؟
-الذهب أصل برأسه، فهو أصل لغيره وليس غيره أصلا له ، فهو الأصل في وجوب الزكاة في الأوراق النقدية ، وترجع الأوراق النقدية إلى الذهب ولا يرجع الذهب إلى الأوراق النقدية وقد جاء تحديد زكاة الذهب بعشرين مثقالا بنص حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، وعليه عمل الأمة فيؤخذ بذلك ولا يحتاج أن ينظر في قيمة الذهب عندما تقاس قيمته بغيره من العملات المتداولة . والله أعلم .



قول السائل له أكثر من معنى
كنت قد اتفقت مع مقاول لبناء منزل لي وكان الاتفاق هو أن أدفع له مبلغا مقسطا شهريا وعلى أن يبدأ البناء بعد انتهاء نصف التكلفة ولكن بعد اكتمال الشرط لم نتفق وطلبت منه استرجاع مبالغي ولكنه أخبرني بـأنه لا توجد لديه الآن وسوف يردها لي على دفعات . هل الزكاة على هذه الأموال واجبة؟ وإذا كان الجواب نعم فعلى من تجب ؟
قول السائل لم نتفق كلام غامض وله أكثر من معنى محتمل، فإذا كان قصده بذلك أن العقد الذي كان مبرما بينهما انهياه على أن يستبدل هو مقاولا آخر بدلاً من المقاول الأول بحيث كان كل واحد من المتعاقدين في حل من هذه العقدة التي كانت بينهما من قبل فلا ريب أن هذا دين واجب على المقاول، وإن كان وصل إليه شيء من المبلغ وأصبح هذا الدين في ذمته وهو دين حال والدين الحال كما ذكرنا أكثر من مرة يجب أن يزكي من قبل الدائن بشرط أن يكون المدين وفيا فإن كان كذلك فتجب تزكيته على الدائن وإلا فلا حتى يتمكن من استيفائه ، والله تعالى أعلم.

المصدر





__________________
رُبـي هَب لي مَن لَدْنك فَرِحَاً . . !
. تشَعرَني بأن الحَيآه آجَمَل
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16-07-2013, 02:50 AM
الصورة الرمزية محمود المشرفي
محمود المشرفي محمود المشرفي غير متواجد حالياً
مشرف المكتبة الفنية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: دياري وإن جارت علي عزيزة ,, وأهلي وإن قسو علي كرام
المشاركات: 897

اوسمتي

افتراضي

أختي العزيزه الديمه
أشكرك على هذا الإثراء الطيب
جعله الله في ميزان حسناتك
لك مني ارق التحايا وأعذبها
ودي لك
__________________
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 20-07-2013, 02:30 AM
الصورة الرمزية الديمه
الديمه الديمه غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 874

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود المشرفي مشاهدة المشاركة
أختي العزيزه الديمه
أشكرك على هذا الإثراء الطيب
جعله الله في ميزان حسناتك
لك مني ارق التحايا وأعذبها
ودي لك
تسلم أخي على حسن المرور
خالص الشكر لك
__________________
رُبـي هَب لي مَن لَدْنك فَرِحَاً . . !
. تشَعرَني بأن الحَيآه آجَمَل
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 20-07-2013, 04:18 PM
الصورة الرمزية الديمه
الديمه الديمه غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 874

اوسمتي

افتراضي


يفطر ثم يقضي

*تتم عملية غسيل الكلى عن طريق الأوردة حيث يتم إدخال بيكربونات الصوديوم وبعض الأملاح ويضاف له أحيانا جلوكوزويمرر هذا عن طريق الأوردة ومهمته تنقية الدم ثم إخراجه. هل هذه الحالة تضر بالصوم ؟ وإذا أراد المسلم أن يصوم هل له ذلك ؟

-أولا قبل كل شيء هل يتسرب شيء من ذلك إلى الجوف أو لا، فإن كان يتسرب شيء من ذلك إلى الجوف فإنه ناقض للصيام وإلا فلا، ولكن نظراً إلى أن المريض بالكلى هو مريض من ناحية ثم هو بحاجة إلى العلاج من ناحية ثانية فنحن نختار له تفادياً لهذا الأمر أن يأخذ برخصة الله تعالى للمريض في ذلك اليوم، أي اليوم الذي تقوم فيه هذه العملية، وأن يفطر ثم يقضي بعد ذلك يوما مكان هذا اليوم.

لا مانع
* ما أهمية صلاة التراويح للمرأة ؟ وهل يصح لها أن تصليها في بيتها ؟
- لا مانع في ذلك. والمرأة كالرجل مطالبة بأداء الفريضة ومأمورة أن تتقرب إلى الله تعالى بالنوافل حسب استطاعتها.

أمر غير سديد
*نلاحظ بأن المساجد تكتظ في شهر رمضان الكريم وفي نهاية الشهر تفرغ أو ربما يقل فيها المصلون، فهل لكم أن تتحدثوا في علاج هذه الظاهرة ؟
-مما يؤسف له أن يهتم الناس بالصلاة خلال شهر رمضان المبارك وتفتر هذه الهمة والعزيمة فيما بعد ذلك مع أن المعبود في رمضان هو المعبود في غيره ويجب له العبادة في غير رمضان كما تجب له العبادة في شهر رمضان المبارك .
على أن الكثير من الناس قد يهتمون بقيام رمضان أكثر مما يهتمون بالفرض وهذا أيضا أمر غير سديد لأن الاهتمام بالفرض أولى والاهتمام بالفرض لا في شهر رمضان وحده بل في شهر رمضان وفي غيره من سائر الشهور دائما، ويتقبل الله من المتقين ومن أخل بفرائض الله فليس من المتقين، ولا يفيد الإنسان أن يعتني بالنوافل مع إخلاله للفرائض ، والله تعالى أعلم.

تتميز عن سائر الصدقات بكونها فريضة

ما العلاقة بين الزكاة والصدقة والضمان الاجتماعي ، وهل الضرائب من ضمن الزكاة ؟
الزكاة تدخل ضمن الصدقة وهي تتميز عن سائر الصدقات بكونها فريضة محكومة في أصناف مخصوصة من المال تجب فيها إذا بلغت قدراً مخصوصاً، وعندما يمضي على ذلك زمن مخصوص وهو الحول وهذا هو حكم معظم الأصناف التي تزّكى اللهم إلا الثمار فهي تزّكى في أوقاتها من غير نظر إلى الحول، والصدقة أعم من ذلك فتشمل ما كان مفروضاً وغير مفروض وجميع الأنواع التي يتصدق بها الإنسان كالثوب أو قطعة أرض أو السلاح أو … إلخ فالصدقات أنواعها متعددة ، وكل من الزكاة وعموم الصدقة من الممكن أن يفسر بأنه ضمان اجتماعي بحسب سنن الله سبحانه وتعالى في شريعته التي أنزلها على خاتم الأنبياء والمرسلين – صلوات الله وسلامه عليه- وإنما هذه التسمية مستجدة طارئة وإلا ففي الزكاة والصدقة ما يسد مسد هذا الضمان الاجتماعي، هذا وأما الضرائب فهي لا تدخل في الزكاة ولا تتعلق بجانب الدين قط، وأما من حيث جوازها وعدمه فإن الأصل في مال المسلم عدم جواز أخذه إلا بإباحة منه، وأخذ الضربية في مقابل خدمة تقوم بها الدولة مع عدم إجحاف بحق المواطن وإنما كانت بقدر الخدمة فلا مانع منها وإلا فهي ممنوعة. والله أعلم.

تطهر النفس

*ما مدى تأثير الزكاة في المجتمع المسلم؟
-الزكاة تثمر في نفس المزكي الرحمة والعطف على الفقراء والمساكين وتطهر قلبه من آثار الشح وذلك هو المعنى من قوله تعالىخذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها) فهي تطهر النفس من آثار الشح وتزكيها: أي تنمّي ما فيها من أخلاق فاضلة فهي داعية الرحمة والعطف وتقضي حاجة المساكين وتجعل قلوبهم تميل نحو إخوانهم الأغنياء وتستل ما في القلوب من السخائم والأحقاد تجاه الطبقة التي من الله عليها بالمال. والله أعلم .

المصدر





__________________
رُبـي هَب لي مَن لَدْنك فَرِحَاً . . !
. تشَعرَني بأن الحَيآه آجَمَل
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:35 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية