روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,552ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,816ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,386
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,518عدد الضغطات : 52,299عدد الضغطات : 52,403

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-04-2013, 12:05 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي حكاية شعبية


حكاية شعبية
أبو البنات السبع

الجزء الثاني عشر

فوصلوا إلى دار القضاء قبلا
وفي إنتظار أبي البنات السبع , كان أبو ساعِدة وزوجته
يتبادلان السُخرية, والإستخفاف, والهمز واللّمز, والقذف على غريمهم وبناتِه
وكان القاضي, ومُحبوا أبي البنات السبع ومؤيدوه, في قلق بالغ
فلمّا طال الإنتظارِ, وثب أبو ساعِدة وقال :
يا قوم إنَّ أبا البنات السبع قد عجِزَ عن تفسير الأحاجي
و أرى ان يُرسل القاضي من يحضِرهُ عُنوة, ويجلِبَ
بناتَهُ السارِقات, ليُقام عليهِنَّ الحد
ثم جلس مُتفاخِرا بنفسه, فقام إبنه سعدي وتوجّه إلى القاضي
ثم قال : أيها القاضي العادل إن كان عمي أبو البنات السبع قد أخلَّ بالشروط
وعجز عن الوفاء بها, فأنا كفيل بِدفع ثمن العِقد
ولكن لا تؤذوا عمي و بناته
فغضِب أبوه, وصاحت أمهُ :
أخرس أيها التافِه, إنّهم لا يستحِقونَ الرأفة, أنسيت ما فعلوه بِنا
فخرج سعدي و هو ينتحِب, وتوجّهَ إلى عمِه ليقِفَ معه في هذه المِحنة
ولمّا وصل إليه وَجَدَه وبناته ومناصروه يستعِدُّون للذهاب فأستوقفهم
ثم أخرجَ كيسا مملوءة بالنقود, وقال لِعمِّهِ :
أرجوك ياعم, خذ هذه النُقود, فأدفعها لهم, عِوَضا عن العِقدِ المشئوم
فنزل عمُهُ أبو البنات السبع وأعتنقَه, ثم شكره و إعتذر إليه
وقال له : تعلمُ يا بُني أنني لست أرضى, أن يُصيبكم أي سوء أو مكروه
ولكن أخي أبا ساعِدة لا يثِق بي ويظن أنني أبغِضه وأكرهه, أو أحمل
له الحِقد والبغضاء, ويشهد الله أنني لا أحمل له في قلبي سوى الوِدّ والأخوّة الصادقة
إنصرف سعدي بِرِفقة عمِهِ وبناته, وقبل أن يصِلوا إلى دار القضاء
طلبت سُعدى منه أن يبلِّغِ القاضي ومن معه بِوصولِ أبي البنات السبع
كما إشترط أبو ساعِدة وأنَّ عليهم ان يخرُجوا لِيشاهدوه بأعيُنِهِم ...!
فخرجَ القاضي والناسُ جميعا, ورأوا أبا البنات السبع قادما نحوهم
يلبِسُ عباءة مصنوعة من شبكة صيدٍ , و يبدو عليها ظلّ الشبكة فهو ليس في الظِلِ ولا في الشمسِ
وكان يركِبُ عِجلا, و رجُلاُه تخُطُّان على الأرض, فهو ليس براكِبٍ ولا بماشٍ على رِجليه
فصاح القاضي : الله أكبر... ها هما شرطاك قد نفّذهما أبو البنات السبع
اليس هذا ما أشترطت يا أبا ساعِدة ؟
فصاح أبو ساعِدة غاضِبا : هذان شرطان فقط, وبقيَ شرط ثالث
فهو قد أخلَّ بالشروط, وخسر الرهان
فناداه أبو البنات السبع , بلهجةٍ مُطمئنة :
هُلّم يا أخي لتتذوق طعاما ليس من البر, وليس من البحر
ولا من السناء فلما سمِعت البنات كلام أبيهن, بادرن إلى أخراج الصياني والأطباق والصُحون
ثم غرفنَ فيها من ذلك الطعام بمعاونة سعدي والجان الصالح
فأقبل القاضي, وتبعهُ الناس, وأكلوا حتى إمتلأوا, وهم يمتدحون أبو البنات السبع
ويثنون على ذكاء بناته
لكنَّ أبو ساعِدة إعترض قائلا :
إن بلح البحر, يوجد في البحر, فهو طعام بحري
فتوقّفَ الناسُ عن الأكل, وساد الحزنُ المكانَ

يتبع

إن شاء الله

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:18 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية