اِنْتَظَرْتُكِ

[محمد الطويل]

أسير الدموع ........... مرحبا بك وبقلمك .

أتمنى أن يعقب هذا الانتظار لقاء ، فساعات الانتظار متعبة ومملة وبطيئة جداً عقاربها لا تسير إلى ما نريد وتزداد مع اقتراب الموعد دقات القلب وتنصهر ملامح الوجه وتتلون بألوان عدة شوقاً وحنانا وانتظارا .

نص جميل يصف تلك الأنثى الحالمة ويرفع من عتبات الحب ويبين لون الحب وقدسيته .. انتظار رغم مرارته لكنه جميل ويكتمل إذا ساد اللقاء .

هكذا أنت نسجت من الحرف إبداعاً جميلاً ووظفت فيه كل معاني الجمال التي ازدانت بها الأسطر .

أشكرك لأنك هنا ولا تدعنا نحن على قاعة الانتظار طويلا .. نطمح إلى القادم من بوحك الراقي .


سيدتي والليل طويل على من يسامره ها أنذا أضع يداي على خدي وأقتعد الطريق تمرني النسمات العليلة ويمرني الكثير من البشر ويطوف الليل خاشعا في محراب الصمت يتهجد بصمته زوايا السكون وأنا بين لهاث الترقب ونظرة بائسة أطمح أن تأتين .. أطمح أن تصافح يداي التي ذاب فيها العطر يداك .. أطمح أن تلتقي أعيننا ونسرد بالصمت تفاصيل الغرام القابع في قلوبنا . ترى هل ستأتين ؟ .



أخي العزيز ..

ذاك بوح مستخلص من بوحك فمنك السموحة .

[اسير الدموع A]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطويل

أسير الدموع ........... مرحبا بك وبقلمك .

أتمنى أن يعقب هذا الانتظار لقاء ، فساعات الانتظار متعبة ومملة وبطيئة جداً عقاربها لا تسير إلى ما نريد وتزداد مع اقتراب الموعد دقات القلب وتنصهر ملامح الوجه وتتلون بألوان عدة شوقاً وحنانا وانتظارا .

نص جميل يصف تلك الأنثى الحالمة ويرفع من عتبات الحب ويبين لون الحب وقدسيته .. انتظار رغم مرارته لكنه جميل ويكتمل إذا ساد اللقاء .

هكذا أنت نسجت من الحرف إبداعاً جميلاً ووظفت فيه كل معاني الجمال التي ازدانت بها الأسطر .

أشكرك لأنك هنا ولا تدعنا نحن على قاعة الانتظار طويلا .. نطمح إلى القادم من بوحك الراقي .


سيدتي والليل طويل على من يسامره ها أنذا أضع يداي على خدي وأقتعد الطريق تمرني النسمات العليلة ويمرني الكثير من البشر ويطوف الليل خاشعا في محراب الصمت يتهجد بصمته زوايا السكون وأنا بين لهاث الترقب ونظرة بائسة أطمح أن تأتين .. أطمح أن تصافح يداي التي ذاب فيها العطر يداك .. أطمح أن تلتقي أعيننا ونسرد بالصمت تفاصيل الغرام القابع في قلوبنا . ترى هل ستأتين ؟ .



أخي العزيز ..

ذاك بوح مستخلص من بوحك فمنك السموحة .

حَبيبي
عُدّ إلي
كَمّ إشْتَقّتُ إليك
كَمّ إشْتَقتُ لـِ شَمّسِ الغَدِ تُشْرِقُ أمَلآ جَميلا
كَمّ إشْتَقتُ لـِ ثَغْرِ أنْفاسِكَ
لـِ قُبْلَةِ الصَّباح
لـِ ضَحّكَةِ المَساءَ
لـِ أريجَ شِفاك
حَبيبي سأظَلُ هُنا في غَياهِبَ الدُجى
أُخاطِبُ المَساءَ بـِ وَحّيِ رُجوعَك

أستاذي محمد الطويل
كَم تُعجبُني هذهِ الردود النثرية وهذهِ المقامات والفصول الرومانسية حينما تتجلىَ في بَوحِ الخواطر والأشعار .. بعيداً عن الردود السطحية التي تُنكس نبضَ الأقلام .

أخي الفاضل ..
مساحاتٌ شاسعة لكَ من الودِ والنقاءِ