روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حالــــــــة إنفــــــــراد
إنفردت بك كما إنفرد هذا الوطن بأحزانه، تاركا لنا مساحة شاسعة نكتبها ونرسمها وننحت فيها المآسي ونسكن المغارات ونحفر القبور وننقش اليتم على الأطيار لترحل به من جيل إلى جيل...، وطن جريح ووجوه متحجرة هل تشبعنا من حب وطننا فعلا لترفضنا التجربة هكذا عند سقوطنا الأول؟ أو هو إنتماء رغم أنوفنا نسعى لولادته ونضع إبتسامةَ الإحتظار فوق كل جبين متصابية. كم يشدني الحنين إليك أنت أيها الساكن داخلي وبين ثنايا الفؤاد أنت أيها الشهيد .........أنت أيها العربي بن المهيدي أشعر بتعبك الآن، تمنيت لو أني قاسمتك صرخة الولادة، أو قاسمتك غرفتك الصغيرة بحي القصبة في سريتك أو زنزانتك الأخيرة، لتصب في روحي من ألمك وتكون راحتي منك بنت شُذُور البطولة ها أنا أعيش، تموت أنت لأحيا أنا وها هم يمتون اليوم ........... لمن البقاء؟ فرق بيننا؛ وحدتكم الحرية والكلمة ويوحدنا الصمت والسكون ونفترق في معناها الضيق الفشل هو اللفظ المهذب لأخطائنا، حياة الكاريكاتور نعيشها اللغة فيها نكتة والنهاية تنهد عميق، لسنا بحاجة أن نكون مبصرين لندرك ما يخفيه هذا اللقب، وإذا كنا كذلك.......... هل فهمنا بعضنا البعض بالقدر الكافي لنتعلم الحب الأخوي قبل كل شيء؟ الكلمات التي رددتها جدتي مع سكرات موتها "رَاكُمْ خَاوَة أَطْهَلاَوْ في بَعْضَاكُمُ". |
#2
|
||||
|
||||
الاخت الفاضله سعاد زايدي تسلمي على هذا البوح الراقي والجميل كلمات ومفردات في غاية الجمال والابداع مبدعه بحق وتقبلي تحياتي
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
يــــــالــــــــ هذا الوجع الذي يسكنك يا سعاد أنه قدرك أن تتوجعي طالما تحملين قلبا باتساع الوطن
وطن أرتسمت خارطته على امتداد قلبك فكان أن أخذتي معه كل ألامه ووجعه....... وإني أتسائل يا سعاد هل الأمة التي انجبت العربي المهيدي وأمثاله غير قادرة على أن أن تنجب أمثالهم أين تلك الأرواح التي أعيت الجلادين والطغاة أين هي يا سعاد وحدتكم الحرية والكلمة ويوحدنا الصمت والسكون ما أكبر الفرق يا سعاد فعلا ما أكبر الفرق بين من أختاروا الحرية ودفعوا أرواحهم ثمناً لها وبين من أختاروا الصمت والخضوع ,,,,, هل فهمنا بعضنا البعض بالقدر الكافي لنتعلم الحب الأخوي قبل كل شيء؟ هنا المشكلة يا سعاد لم نتعلم أن نحب بعضنا البعض لم نفهم الحب بمعناه الصحيح ولم نفتح قلوبنا له سعاد وجعك عميق بعمق جراح هذه الأمة كم قاسي هذا الألم أيتها الصديقة لكنني متأكده أن الأرواح الحرة لا بد أن تنهض لأنها لا تقبل الصمت ولا السكون هذه الأرواح الحرة والتي أنتي أحداها يا ابنة المليون شهيد سيأتي يوم وتحلق حرة في فضاء وطن حر دمت بخير ودام قلمك الحر |
#4
|
|||
|
|||
عشت ألمك أيتها السعاد .. عشته بكل أوجاعه وحرقته ..
وهل هناك جرح أشد إيلاما من أنين الوطن. آهاتك هنا تناجي " وطني وترياق الألم" .. " وطني وترياق الروح " .. فأتقنتي صياغتها "وطن جريح وقلوب متحجره " ولكن يبقى الأمل على قيد الحياة بوجود من هم مثلك يا سعاد .. وكثيرون من هم مثلك .. أنجبتهم أرض الأحرار .. أرض الإباء .. أرض المليون شهيد .. ولا خوف عليها إن شاء الله أستاذتنا القديرة سعاد .. سلمت أناملك ودام قلمك .. حرا أبيا تقبلي تواضع أحرفي بكل الود ^_^ |
#5
|
||||
|
||||
مؤلم جدا ما قرأت هنا بين جنبات نصك يا سعاد ..
هناك ارواح تضحي وبشر كأنهم أموات لا حراك لهم ... تكتبين يا سعاد واقع نعيشه... أصبح فيه الحق محارب ... والظلم مستبد... نص مؤلم ومحزن يا سعاد.. كل التحية لك ولفكرك الصادح بالحق ..
__________________
لَستُ بِهَذَا الغُرورَ الذِي لَايُطَاقْ ~ ولَستُ الَأُنثَى المُتَكَبِرَه التِيْ لَايُعجِبهَا شَيءْ ..! كُلْ مَافِيْ الَأمِرْ /
أنْ طُهرِيْ ونَقَائِيْ يخَتَلِفْ عَنْ بَقِيَةٌ النِسَاءْ لِذَلِكَ لَاأحَدَ يستَطِيعْ فِهِمِيْ سِوى القَلِيلْ مِنْ البَشَر ولَرُبمَا العدَمْ ! |
#6
|
||||
|
||||
أحسست بوجعك هنا وكم تتألمين من أجل وطن كان بالنسبة لك كالقصر والزنزانة
أعجبتني كثيرا حين قلتي لو أني قاسمتك صرخة الولادة، أو قاسمتك غرفتك الصغيرة بحي القصبة في سريتك أو زنزانتك الأخيرة، لتصب في روحي من ألمك وتكون راحتي منك كم تدل على حب وولاء عميق لذاك الشي الذي يعز عليك كثيرا فعلا أجدتي التعبير عن ذلك لدرجة أني عاجزة عن لا أقف متأثرة بهذه الكلمات التي هي مثالا للحب، الألم دمتي مبدعة دوما سأكون دوما هنا دمتي وطنا للقلم
__________________
القناعة لا تعني الرضا بالعيش في الوحل أنا زهرة صغيرة يشرب من جوفها النحل |
#7
|
||||
|
||||
يا لحظّه يا سعاد......
فها انت ترينه في حدود وطن.....يلّم كل شتات الأحبة الذي كانوا سادة الفرح الناصع... تكتبينه وسط حرقة الوطن المسجّى بالرعشات... تلفظين عبر طيات حلمه.......كل الوجع الذي يلازمك.... حلمك في تكونين طافحة في ذاكرته كما الاماسي الصيفيه الساحرة... وفي اعماقك تتناثر ذرات الوطن السابح في غيّه... يا لروحك يا سعاد.... وحزنك صار حقا..........أخلاط ترانيم.....ومصابيح مطفأة.... لكنه رغم كيد الكلمات ....لا زال نابضا بالحياة..... لا زالت رنّة كلماته....أغرودة الافق السابح في فيوضاته... فلا عليك إذا....... فإن كتبت بكل حزن الأعماق فهو مطهرك....وإن كتبت بكل دموع روحك النقية........فهي من ترتقي بك سبل السلام النابض بالمحبه.... لذا..........كوني فقط كما انت........فلا شيئ يستحق العيش خارج مملكة القلب........لا شيئ يا سعاد... قراتك........أحسست...عمق الروح التي كتبت بها....... لكنني للاسف لا يمكنني ان ارثي لحالك....فهذه انت بكل نقاوة الاعماق........ لذا.........واجب عليك ان تكتبي......وتتالمي......وتذرفي دموع القلم هنا......بكل ما يختلج الأعماق من احاسيس.... دمت هنا طافحة كما الامل...............
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
سعاد زايدي , عندما يلازم الحزن القلب .
وتؤرق اللحظات أرواحنا لا يسعنى سوى البوح لنستشعر الراحة والامان بعد ذلك , , هذا هو الواقع الذي يجب أن نسلم به للحزن قصص ترافقنا في حياتنا وكل ما تحتاجه شرارة لتوقضها لتصنع كل التعب الذي نعيشه حينها .. / سعاد ما اعذبك وما ارقاك عندما تكتبين , حتى في حزنك جميلة .. تقبلي مروري
__________________
"الصمت لا يعني القبول دائماً ! أحياناً يعني اننا قد تعبنا من التفسير لـ اناس لا تفهم )" (.. ) " نـــــورس عمــــان " مدونـــــتي / فضفــــضة روح , |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
أخي عبد الله الراسبي ...............،
حضورك شرف ........... ودعم لكل الأقلام التي تفوح من نصوصها عطر التمني من المتلقي فيستبيح لنفسه إنحناءة شكر لروح لا تأبى إلا أن تكون سندا له بكلمة طيبة لا يغيب ريحها شكرا لك ولمرورك الدائم كن بالقرب دوما أنتظره منك فأنا بحاجة إليه. |
#10
|
||||
|
||||
دوما تبقى التجارب هي البرهان والوجه الباقي ونحن كما نحن نختار البداية ونتصارع كي نمسك على النهاية وكل منا بطريقته فتضيع خلف تلك الصراعات كل الحقوق التي نادينا بها وتسقط كل الشعارات التي استخدمناها ونتوه مع دخان البارود بحثا عن الحقيقة المفقودة .
حينها يستيقظ فينا الحنين إلى نقطة البداية التي لا نملك قرار العودة إليها . سعاد .... لا أجد سوى الشكر اقدمه اليك .
__________________
قبل الرحيل أترك على طاولتي كثير من مسودات لم تكتمل وقلم رصاص
|
|
|