لست كاتبة..... ــــــــــــــــــ ] قابل لنقد و النقاش [ ــــــــــــ

[خليل عفيفي]

أختي الأستاذة نبيلة مهدي ريحانة المنتدى وسفيرة النقاء ...
كان البعض يعارضني حينما أطلق الألقاب ، فالتواضع لا يتعارض مع الثقة بالنفس ...
وهنا فإنني أقول : يجوز للمتلقي أن يمنح الكاتب أي لقب يراه مناسبا ، وهنا فقد جاز لي ذلك ، وهي من ضمن صلاحياتي في عصر العلم ، والمعرفة ، والديمقراطية ... ولن يقيدني بذلك أحد ..
ثقي تماما بأنني قرأت موضوعك كاملا ، من ألفه إلى يائه ... أتعلمين ما السبب ؟
شدني كل حرف من حروفك ، وكل عبارة ، وكل فكرة كانت تقودني لفكرة أخرى ، فقد رأيت أن كل ما تطرحين هادف ، كما كان الاسترسال بالحديث لافتا للنظر ، ومشوقا للمتابعة ....
أختي الرائعة نبيلة :
مع فنجان قهوة الصباح ، وصوت فيروز ، وتغريد الطيور ، تحلو القراءة ...
موضوعك شدني إليه ، وما في داخلك من بوح عذب ، نقي ، عفوي ، أسرنا بجماله ... لن أكتب مجاملا ، ولن أبدي رأيي متملقا ....
وحسبك أن تستنتجي ذلك من خلال قراءاتك المتمعنة لما أبديت من وجهة نظر ، وبوح حقيقي ، دون اندفاع ......
أختي الأستاذة نبيلة مهدي .....
أولا :
ثقي تماما بأن الأخطاء الإملائية ، لن تقف عائقا فتعرقل البوح ... وإن كنتُ شخصيا من المتشددين – وعذرا على هذه الكلمة – من المتشددين في تجنب الأخطاء الإملائية ، واللغوية ، وغيرها .... وذلك لدرجة أنني لشدة ما أصابني من هَوَس لدرجة الجنون ، كنت أقوم بتصويب الأخطاء الإملائية ، والنحوية ، واللغوية حتى في الصحف والمجلات قبل قراءتها ، لأستوعب مضمونها ، وقد كان القلم الأحمر يرافقني ، فأزين به صفحات المجلات والصحف .....
ما أردت قوله ، لا تستسلمي أمام هذا البوح ، ولا يعرقل مسيرتك خوفك من الأخطاء الإملائية .... فذلك يمكن أن تتغلبي عليه من خلال المراس ، والقراءة ، حيث الثقافة تكون في الإملاء أيضا عندما تنمي ثروتك بمفردات ، وكلمات تنمي ما لديك من قدرات في التعبير ، والإملاء وفنون اللغة ..
وأما البوح وما واجهت من متاعب ، ومصاعب ، وشعور غريب بالبوح ، فلتكوني على ثقة مطلقة بأن ذلك الإحساس بما اصطدمت به ، هو حالة مر بها الكثير فكانت الدافع كما تعلمين لمواصلة التألق ....
أختي الأستاذة نبيلة مهدي ريحانة منتدانا الغالي ...
لا تدعي تلك المعيقات تقف حاجزا أمامك ، بل باطلاعك ومواصلتك للقراءة والكتابة ، اجعلي تلك الحواجز جسورا تعبرين بها ضفة الإبداع بمواصلة العزم والتصميم ...
ثانيا :
أختي نبيلة ...
لدي قاعدة فكرية ، وهي أن الإنسان ثروة ، وأن الكاتب ثروة ، وأنت ثروة لنا ، فبوحك قد يبث في نفسك الشعور بالراحة ، والسعادة ... فهل يكتب الأديب لنفسه أم لغيره ؟
يكتب لغيره طبعا ، إلا في السيرة الذاتية التي قد يجعلها الكاتب مغلقة ، وهنا لا بد من أن يوما سيأتي فتكون بين يدي القارئ ...
تلك الكلمات ، والأحداث هي خلاصة التجربة ، وهي حكم نحتاج إليها ، فنقدمها على طبق من ذهب لأجيالنا المتعاقبة ....
وأما ما تضمنه النص عن الحديث عن منظومتنا القيمية – وسأتحدث عن جانب واحد – وهو خوف الأهل من تأثرنا بثقافات الغير ، وحرصا على أن نبقى الأنموذج الصالح ، كما رأيت ذلك الحرص الشديد ، من الوالدة الغالية ......وهذا واضح وجلي ...
الدخول إلى عالم الثقافة عالم يستوجب الحذر ، فالمجلة بوابة من بوابات الثقافة ، وكذلك الشبكة العنكبوتية ، ولكن كما أثبت لنا ، بفكرك النير ، أن الكاتب عندما يميز بين الخير والشر ، فهذا ما أراد المجتمع تأكيده ، وتمثل ذلك المجتمع بالوالدة التي كانت الجنة تحت قدميها .....
واصلي البوح ، فهنا طاب لي المقام ، بين روضة من رياض الفكر ، وعطر الزهور ، ونقاء المشاعر والأحاسيس ....
__________________

[نبيلة مهدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل عفيفي

أختي الأستاذة نبيلة مهدي ريحانة المنتدى وسفيرة النقاء ...
كان البعض يعارضني حينما أطلق الألقاب ، فالتواضع لا يتعارض مع الثقة بالنفس ...
وهنا فإنني أقول : يجوز للمتلقي أن يمنح الكاتب أي لقب يراه مناسبا ، وهنا فقد جاز لي ذلك ، وهي من ضمن صلاحياتي في عصر العلم ، والمعرفة ، والديمقراطية ... ولن يقيدني بذلك أحد ..
ثقي تماما بأنني قرأت موضوعك كاملا ، من ألفه إلى يائه ... أتعلمين ما السبب ؟
شدني كل حرف من حروفك ، وكل عبارة ، وكل فكرة كانت تقودني لفكرة أخرى ، فقد رأيت أن كل ما تطرحين هادف ، كما كان الاسترسال بالحديث لافتا للنظر ، ومشوقا للمتابعة ....
أختي الرائعة نبيلة :
مع فنجان قهوة الصباح ، وصوت فيروز ، وتغريد الطيور ، تحلو القراءة ...
موضوعك شدني إليه ، وما في داخلك من بوح عذب ، نقي ، عفوي ، أسرنا بجماله ... لن أكتب مجاملا ، ولن أبدي رأيي متملقا ....
وحسبك أن تستنتجي ذلك من خلال قراءاتك المتمعنة لما أبديت من وجهة نظر ، وبوح حقيقي ، دون اندفاع ......
أختي الأستاذة نبيلة مهدي .....
أولا :
ثقي تماما بأن الأخطاء الإملائية ، لن تقف عائقا فتعرقل البوح ... وإن كنتُ شخصيا من المتشددين – وعذرا على هذه الكلمة – من المتشددين في تجنب الأخطاء الإملائية ، واللغوية ، وغيرها .... وذلك لدرجة أنني لشدة ما أصابني من هَوَس لدرجة الجنون ، كنت أقوم بتصويب الأخطاء الإملائية ، والنحوية ، واللغوية حتى في الصحف والمجلات قبل قراءتها ، لأستوعب مضمونها ، وقد كان القلم الأحمر يرافقني ، فأزين به صفحات المجلات والصحف .....
ما أردت قوله ، لا تستسلمي أمام هذا البوح ، ولا يعرقل مسيرتك خوفك من الأخطاء الإملائية .... فذلك يمكن أن تتغلبي عليه من خلال المراس ، والقراءة ، حيث الثقافة تكون في الإملاء أيضا عندما تنمي ثروتك بمفردات ، وكلمات تنمي ما لديك من قدرات في التعبير ، والإملاء وفنون اللغة ..
وأما البوح وما واجهت من متاعب ، ومصاعب ، وشعور غريب بالبوح ، فلتكوني على ثقة مطلقة بأن ذلك الإحساس بما اصطدمت به ، هو حالة مر بها الكثير فكانت الدافع كما تعلمين لمواصلة التألق ....
أختي الأستاذة نبيلة مهدي ريحانة منتدانا الغالي ...
لا تدعي تلك المعيقات تقف حاجزا أمامك ، بل باطلاعك ومواصلتك للقراءة والكتابة ، اجعلي تلك الحواجز جسورا تعبرين بها ضفة الإبداع بمواصلة العزم والتصميم ...
ثانيا :
أختي نبيلة ...
لدي قاعدة فكرية ، وهي أن الإنسان ثروة ، وأن الكاتب ثروة ، وأنت ثروة لنا ، فبوحك قد يبث في نفسك الشعور بالراحة ، والسعادة ... فهل يكتب الأديب لنفسه أم لغيره ؟
يكتب لغيره طبعا ، إلا في السيرة الذاتية التي قد يجعلها الكاتب مغلقة ، وهنا لا بد من أن يوما سيأتي فتكون بين يدي القارئ ...
تلك الكلمات ، والأحداث هي خلاصة التجربة ، وهي حكم نحتاج إليها ، فنقدمها على طبق من ذهب لأجيالنا المتعاقبة ....
وأما ما تضمنه النص عن الحديث عن منظومتنا القيمية – وسأتحدث عن جانب واحد – وهو خوف الأهل من تأثرنا بثقافات الغير ، وحرصا على أن نبقى الأنموذج الصالح ، كما رأيت ذلك الحرص الشديد ، من الوالدة الغالية ......وهذا واضح وجلي ...
الدخول إلى عالم الثقافة عالم يستوجب الحذر ، فالمجلة بوابة من بوابات الثقافة ، وكذلك الشبكة العنكبوتية ، ولكن كما أثبت لنا ، بفكرك النير ، أن الكاتب عندما يميز بين الخير والشر ، فهذا ما أراد المجتمع تأكيده ، وتمثل ذلك المجتمع بالوالدة التي كانت الجنة تحت قدميها .....
واصلي البوح ، فهنا طاب لي المقام ، بين روضة من رياض الفكر ، وعطر الزهور ، ونقاء المشاعر والأحاسيس ....
__________________

أخي العزيز و أستاذي القدير
خليل عفيفي

لي عودة لهذا الرد..
حتاج أن أتنفس بعدما قرأته... كنت قدر قرأته سابقا وشعرت بنفس الشعور
أني أريد أن أتنفس ليس لأني أختنق بل لأني لا ادري ماذا اكتب و كيف ...
لكن سأعود هذا المساء لأكتب كل شيء..

كل الاحترام و التقدير

[نبيلة مهدي]

السلام عليكم و حمة الله و بركاته

صباح الخير

ها أنا عدت هنا

أخي و أستاذي العزيز و القدير
خليل عفيفي..

(سفيرة النقاء.) لقب جميل جدا أتمنى فعلا أن أكون كما أطلقت علي أستاذي العزيز
ولكن الأستاذة لازالت كبيرة علي كثيرا فأنا لازلت أتعلم منكم جميعا أيها الأفاضل...
و لن أعترض على ولكني أشكرك كثيرا على هذا اللقب الذي منحتني أيها أتمنى أن أكون فعلا عند حسن الظن بي...


شكرا لقرأتكِ لهذا الموضوع البسيط الذي لم يكتمل بعد.. و أتمنى أن أكمله و لي الشرف أن تكون من المتابعين له و من يقرأه و أن ان بصمت أو يترك لي بصمة هنا.. لكن يسعدني دائما أن تترك لي بصمات علني أستفيد من ملاحظات ... شكرا لك أيها الراقي..



الأخطأ الإملائية ( الضعف الإملائي ) هاجس دائما يحوم داخلي و يخيفني لكن دائما أحاول لتصدي له و أن أستجمع قواي أمامه و أن أتأمل و أقرأ كثيرا في السبق كنت كثيرا ما أقع في هذه الأخطأ و كنت أجهل التصويب لها.. لكن مع الأسمترارية و المتابعة و الأصرار و القراءة أستطعت التغلب على بعض هذه الصعوبات... نعم لازالت موجودة و لازلت أحاول التخلص منها تماما وكم أتمنى هذا وإن شاء الله أتمكن في المستقبل القريب جدا من هذا الشيء... لكنه لن أسمح لهذا أن يكون عائق يوقفني بل سأستمر فليس عيب أن أخطأ و أفشل فمن الخطأ نتعلم و من الفشل يأتي النجاح...



حديثك عن إن الإنسان ثروةو الكاتب ثروة .. و أن البوح هنا قد يبث داخلي الراحة و أن الكاتب لا يكتب لنفسه بل لغيره...؟

في هذا الموضوع الذي كنت خائفه جدا في البدايه فقد كان يحمل الكثير من الأشياء التي لم أفصح بها إلا هنا... و كنت أن أخشى أن لا يجد أستحسان من احد و يعتبره البعض كلام لا معنى له وأنه مجرد بوح... ولم أكن اريد فقط البوح به لنفسي بل لهدف معين و للغيرطبعا فقد يستفيد و أستفيد أنا أيضا مما ارحة ذات وم...فعندما فكرة في طرحة كان لدي هدف معين و فكرة معينه أريد أن أوصلها و أصل أيضا بها.. البعض أعترض علي طبعا ((أشخاص من خلف الكواليس)) أعترض على الفكرة ذاتها و أعترض على الأسلوب الذي تم طرخ به الموضوع و أعتبره ركيك و غير صالح للنشر أو القراءة... لكني أستمريت في طرحة لأني كنت أحمل هدف معين أريد الوصل له و لغاية أريد الحصول عليها...
طبعا البعض أعتقد أني في هذا الموضوع أبحث عن الشهر ... مع أني لم أفكر بهذا أبدا أبدا... و قد يعتقد البعض الآن أيضا ... لكني لا تهمني الشهر ما يهمني أن أتعلم و أن أصل لما أريد وأن أحقق شيء من الهدف الذي عقدت ونوية عليه في طرح هذا الموضوع... فأنا لم أدعي و لن أدي أني كاتبة فأنا لازلت في أول الخطوات... فلست كاتبة لكني أحاول أن أكون ذات يوم كذلك...

أخيرا أشكرا أخي و أستاذي العزيز خليل عفيفي لهذا الحضور و هذه القراءة التي أسعدتني و لما كتبته لي هنا... و أتمنى أن أكون عند حسن الظن بي و أن أصل للمستوى الذي اطمح له...
و أعذرني على الإطالة و هذه الثرثرة التي أتمنى أن لا تكون مزعجة لأحد...

ولك أيها الراقي كل الاحترام و التقدير