مساجلة رزحة بين سليمان بن عبدالله الرواحي و مبارك بن علي المحاربي بالفيحاء 2004

[محمد الراسبي]

مساجلة رزحة بين سليمان بن عبدالله الرواحي و مبارك بن علي المحاربي ببلدة الفيحاء (الجيله ) ٢٢ / ٤ / ٢٠٠٤ م

مبارك
سميت بإسمك ياإله العالمين
ياخالق الدنيا وجنات الخلود
وخلق نبينا لي ختم بالمرسلين
طه المشفع يوم الآدمي موعود

سليمان
سميت بالله خالقي بماء وطين
ثم استوى صلصال ما يله نقود
صلوا وصلينا على نور المبين
المصطفى الهادي كريم في الوجود

مبارك
كلها الخلايق في القيامه راجيين
شفاعة نبينا عند الخالق المعبود
أفضي بسلامي على جميع الحاضرين
ما أخص واحد لا والد ولا مولود

سليمان
يوم القيامة ذاك يوم الخالدين
واشيب راسه لي كتابه بالنكود
يلكم تحية أمثال البارق الزفين
وعداد ما حنت سحايب بالرعود

مبارك
يوم وصلنا الداعي جينا مسرعين
من شفكم قطعنا كثبان ونجود
يالابتي حال الكرم متعودين
يلكم سوابق من دهر عاد و ثمود

سليمان
أهل الكرامه بجودهم متسابقين
ما أنسى فضلهم يلين أدفن في اللحود
وأخلف مثالي عن سؤال العارفين
طوبى شجره أبغى فسرها بالشهود

مبارك
واضح سؤالك وأعطيك الفسر هالحين
ذي شجرة في الجنة ما شجار العود
جينا نشارك عند ناس خيرين
حفلة بلدهم فيها شاهد ومشهود

سليمان
يلها خبار وقصه عند الدارسين
قصة عظيمه و فيها حاسد ومحسود
بيني وبينك م أستوى فراق و بين
يلك معزه في فؤادي من عقود

مبارك
لا تلوموا به مبارك لن بكى مسكين
يبكي زمانه وما ظني الزمان يعود
وبعده ألتمح بن سولع في العدابه وطين
فايق بحسنه عن باقي المها مفنود

سليمان
تبكي مبارك من كثر الوزا و الظين
في شف غيد مثل الجوهر المنضود
عطبول عبلى يلها في الحسن تمكين
فاقت على حسن الزليخا بالعدود

مبارك
ما قدرت أوصفه خايف م القصيره تبين
كلت لساني من وصف بلا محدود
لمح البصر يسوي مثل الدوربين
صلوا على نبيكم عن عين الحسود

سليمان
لو إن نظرها العابد يختلف في الدين
يصبح خطيرا حاير بالمرض مجهود
إسم البراغث أقرأ و الإسم ياسين
حجاب مطلسم تفنود على تفنود

مبارك
يا رب تسقي دارهم بمخيلتين
يخصب وطنهم من الحدود إلى الحدود
ويصبح شجار الديره يثمر مرتين
ينشل غصونه ويفرخ قميم العود

سليمان
سحابه ركاميه و تروي الظاميين
أربع ليالي بتزيد الخصب بالزود
وتلقى الخلق من هالمطر مستبشرين
من جود ربي نفرح ونأدي السجود

مبارك
إن جيته عاليسار حتفل عاليمين
لا أنا شغيلا باقي وأتردد ردود
يسوى الخزاين كلها وشحنة مركبين
ويسوى حضارة صنعأ وحوزة بن سعود

سليمان
مبارك حسب بالثامن يبغاله خزين
وسبعين كانوا عن ميه عليهم طود
وخمسة قتلنا في الوغى متسايرين
خضنا المعارك بجنود تلت بجنود

مبارك
يا رب ترحم يا مجيب السائلين
يوم العضى تكوى بنيران الوقود
يوم يبرز مالك و الكافر حزين
مثل التراب تمنى و يحز بقيود

سليمان
دام العسر تيسر من قلبي المحين
أسمع كلام الوالد عن قول الشرود
أقيم فصلاتي وأطلب من ربي المعين
يغفر ذنوبي كان زليت بجحود

مبارك
ختمت قيلي بمن معرج له الأمين
وبلغ سماء السابع و حصل المقصود
أوادع الزاير و جمع المطربين
لن راد ربك في تالي الليالي نعود


تمت المساجلة