روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,552ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,817ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,391
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,520عدد الضغطات : 52,299عدد الضغطات : 52,404

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-01-2011, 05:44 PM
الصورة الرمزية محمد الراسبي
محمد الراسبي محمد الراسبي غير متواجد حالياً
مدير الموقع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,754

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى محمد الراسبي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمد الراسبي
افتراضي جلسات اليوم الثالث لندوة الشعر الشعبي العماني

أفتتحت صباح اليوم الثلاثاء 11-1-2011 م جلسات اليوم الثالث لندوة الشعر الشعبي العماني (الهوية والتطلعات ) حيث جاء عنوان الجلسة الاولى لهذا اليوم الشعر الشعبي العماني المعاصر ( التوثيق والدراسة ) فترأس الجلسة سعادة خالد بن سالم السعيدي (أمين عام مجلس الدولة ) وقررها م. محمد قراطاس المهري .

حيث قدمت عائشة بنت حمد الدرمكية أول ورقة وحملت عنوان الشعر الشعبي العماني المعاصر بين غزارة المنتج وندرة الدراسات وتلخصت في انه إذا كان الأدب الشعبي هو الوعاء الذي يحتضن وجدان الأمة وشخصيتها فإن الشعر الشعبي من أغنى عناصر هذا الأدب, وأغزرها مادة وأكثرها التصاقاً بواقع الحياة والمجتمع ؛ فهو فريد في شكله ومضمونه, كما أنه فريد في مكانته الأدبية ووظيفته الاجتماعية وقيمته العلمية . فالشعر الشعبي وثيقة نستطيع من خلالها أن نستشف أنماط الحياة الماضية للشعب ونستشرف آفاقه ولا يتم ذلك إلاَّ من خلال دراسة إبداعاته القولية ، فهي الطريق الموصل إلى الفهم الصحيح والاستيعاب الشامل لهذه الثقافة . لذا فإن في جمع الشعر الشعبي ودراسته رصداً دقيقاً وتقويماً شاملاً لتاريخنا الاجتماعي والثقافي. فهو مرآة تعكس ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا . لذا فقد اهتم بدراسته علماء التاريخ والاجتماع والأنثروبولوجيا والفلكلور ، وهذا الاهتمام إنما بدأت به الدول بل العالم بأسره منذ سنوات بل منذ قرون خلت .

إن نصوص الشعر الشعبي إنما هي نصوص أدبية لا فرق بينها وبين أي نص أدبي آخر من حيث بلاغته وصوره الشعرية التي يقدمها وأوزانه وتفعيلاته ، ولا يختلف عنه إلاَّ كما يختلف نصان في اللغة أو العرض أو الصور أو الوزن فلكل منهما خصوصيته ، لذا نجد أن علماء اللغة وعلماء النقد الأدبي – العرب منهم والغرب - عنوا بهذا النوع من النصوص الشعرية عناية كبيرة لنجد أن هناك منهجيات علمية ظهرت لخدمة هذا النوع الأدبي الإبداعي .

في هذه الورقة البحثية تتبع وتقييم للدراسات التي جعلت الشعر الشعبي العماني بأنواعه مادتها التي يقوم بها وعليها الوصف والتحليل والتفكيك ؛إذ ترنو إلى رصد الدراسات والقراءات العلمية التي خُصصِت لدراسة الشعر الشعبي العماني بأنواعه المتعددة ، ومقاربتها وتقييمها مع حاجة المنتج الشعري الشعبي في السلطنة ، ودورها وإسهامها في تطوير هذا المنتج فنياً وإبداعياً . وذلك من خلال محورين هما :

المحور الأول : دراسة الأدب الشعبي (حاجة ومنهجيات)
• الحاجة إلى دراسة الأدب الشعبي .
• منهجيات دراسة الأدب الشعبي .

المحور الثاني : دراسات وقراءات في المنتج الشعري العماني ( واقع – تقييم – طموح)
• المنتج الشعري الشعبي العماني .
قراءات وبحوث في الشعر الشعبي العماني .
• الجهود البحثية والمنتج الشعري (الواقع والطموح).

ثم قدم الباحث د. سعيد بن محمد الهاشمي الورقة الثانية والتي حملت عنوان المؤسسات الثقافية والإعلامية وجهود توثيق الشعر الشعبي العماني حيث اعتبر الشعر الشعبي عنصراً مهماً في الموروث الثقافي الشعبي غير المادي, فهو متباين في مضامينه, ثري في موضوعاته, ملتصق بتعبير حسي في المجتمع, يعبر عن همومه ووجدانه ويخفف من آلامه وأحزانه, ويشحذ هممه, ويقوي عزيمته وإبداعاته, وهو عنصر من عناصر الهوية الوطنية. هذا الموروث الشعبي الأدبي رافد من روافد الثقافة الشعبية التي تعبر عن مستوى معين في سلوك الفرد والمجتمع, ولها عناصر عدة تغذي هذا السلوك, ويظهر ذلك في تنظيم حياة الفرد والمجتمع وينعكس ذلك على المظاهر العامة للمجتمع.

وهذا «الشعر» بشقيه الفصيح والعامي, هو تعبير وجداني إلهامي ناتج عن إحساس إبداعي ويحركه دافع خفي انفعالي يخرج على شكل كلمات موزونة منظمة, هذه الكلمات إما أن تكون بلغته العربية الفصيحة أو بلهجته التي يمارسها في المجتمع. وهذا الشكل يعبّر عنه بالشعر العامي أو الشعبي لأنه في اعتقادنا أن معظم طبقات المجتمع تنشده شاعراً كان أو متلقياً.

تهدف هذه الدراسة إلى إبراز دور المؤسسات الثقافية والإعلامية في توثيق الموروث الشعبي, والجهود المبذولة في المحافظة على هذا الشعر من التأثير بعولمة الثقافة وتمييزه عن الشعر الحر الطليق الذي لا يلتزم بوزن ولا قافية, فضلا عن التأثير الشعر النبطي السائد في معظم جزيرة العرب, وظاهرية التقليد في الإيقاع والقوافي. كما أن هذه الدراسة تهدف إلى الوقوف على غايات هذه المؤسسات وأهدافها من تنمية ثقافة المجتمع ونشرها لأجل تنوع ثقافة الموروث الشعبي وتحفزه على الإبداع في أطر الذاكرة الوطنية, حيث لا يمكن للإبداع أن ينتشر وينشط في فراغ من دون مؤسسة ترعاه وتشجعه وتحمي إبداعاته الثقافية.

منهج هذه الدراسة يتمحور في تجريد وتحليل دور هذه المؤسسات في توثيق الشعر الشعبي الذي سيظهر في مبحثين, يتناول المبحث الأول أهمية الشعر الشعبي لكونه عنصراً من عناصر تكوين الإرث الثقافي في أفراد المجتمع, ويركز المبحث الثاني على الأسباب الداعية لهذا التوثيق, بينما يتمحور المبحث الثاني الوقوف على جهود هذه المؤسسات في توثيق الشعر الشعبي, وتنتهي هذه الورقة بخاتمة وتوصيات تنمي عمّا توصلت إليه هذه الدراسة والتوصيات القابلة للتطبيق والدراسة.

وستعتمد هذه الورقة على المصادر والمراجع المكتوبة والشفهية, التي لها علاقة بالشعر الشعبي العماني.


بعدها قدم الشاعر خميس بن جمعة المويتي تجربته وهي الورقة الثالثة حيث حملت عنوان المبادرات الفردية في توثيق الشعر الشعبي العماني وتلخصت في إن الهدف من هذه الورقة هو إضاءة جهود الباحث و الشاعر خميس المويتي في تجربته الشعرية في مجال الشعر الشعبي العماني وتوثيقه ، حيث أن ارتباط الشاعر بالشعر الشعبي ارتباطاً وثيقاً. ويقسم الشاعر ورقته هذه إلى أربعة فصول ؛ حيث يتناول الفصل الأول تجربته كونه شاعراً في مجال الشعر الشعبي ، وركز الفصل الثاني على مؤلفاته في هذا المجال ، فيما خصص الفصل الثالث في مساهمته في المجال الإذاعي والتلفزيوني والصحف ، ويتحدث الفصل الرابع عن تجربته الشخصية في جمع وتوثيق الشعر الشعبي العماني ، وينهي ورقته بخاتمة وتوصيات. ونشر مجموعة من دواوينه التي احتوت على قصائد من الفنون الشعرية العمانية ، والوطنيات والمساجلات ، وصدرت له ثلاثة دواوين في سنوات 1992 و 2003 و 2006 برامج إذاعية «سبلة أبو خالد» «الرزحة» «المتمثل يقول» «تراثيات عمانية».برنامج تلفزيونية هي «تواءم البلدان» «رمسة» «من تراثنا» «بلادي» «أصالة. وفي مجال الصحافة نشر الأشعار الشعبية المرتبطة بالفنون الشعبية ، في جريدة عمان و جريدة الوطن وجريدة الشبيبة عدداُ من القصائد خلال مسيرته الشعرية.ثم عزز تجربته في توثيق الشعر الشعبي وذلك بأن قام بوضع برنامج لمقابلة رواة الشعر الشعبي في مختلف ولايات ومناطق ومحافظات السلطنة ، وأصدر من هذه الأعمال في توثيق الموروث العماني إلى عدة مؤلفات هي :

1. حياة الهجن عبر الزمن
2. تحفة الإرشاد لمقتني الجياد
3. الصناعات العمانيــة
4. الحيــاة البحريــة

كتب تحت الطبع :
1. إيضاح الطريقة للفنون العريقة الجزء الثاني خصصه عن فن المسبع
2. إيضاح الطريقة للفنون العريقة الجزء الثالث خصصه عن فن الميدان
3. أمثال وأهازيج حرفية
4. حساب الدرور والمواسم السنوية «النجوم»


بعدها قدم الباحث خالد بن أحمد صواخرون تجربته وهي الورقة الرابعة والتي حملت عنوان المبادرات الفردية في توثيق الشعر الشعبي العماني وتلخصت في ان الشعر الشعبي هو ذاكرة المجتمع بكل ما جمعه أرشيف الحياة في مراحل تكوينه بكافة الحقب الزمنية التي مرت عليه، فمن خلال تلك الفنون الشعبية المغناة بالشعر الشعبي سوف نطل من خلالها على إبداع وكنز أرثي عظيم يحمل ماهية الأدب والهوية الثقافية العمانية.والفن هو إظهار روح القصيدة على الملا بروح جميلة يتقبلها الفؤاد قبل العقل , وهو تعبير عما يخالج صدور الناس , وفي حقيقة الأمر مرآة تعكس نظرتهم لمختلف الأمور الحياتية .

وقد برز شاعر فن الهبوت في الشعر الشعبي الظفاري , فكان سيد المدارة دون منافس , فهو لسان القبيلة والمتحدث الرسمي باسمها في كل المحافل القبلية المختلفة , وهو يعتبر بحق أبو الفنون الظفارية , وهو فن رجالي ذو طابع حربي، يتصف الشعر الشعبي فيه بالرجولة والحماسة القبلية, والشاعر فيه يبدع بما جادت عليه القريحة الشعرية، والتي تسمى في ظفار باسم الحليلة , وهي في المعتقد الشعبي جنية تلقن الشاعر الشعر.

هنا تناول الباحث تجربته في جمع وتدوين الشعر الشعبي في ظفار والصعوبات التي واجهها في طريقه، كعامل الإلمام باللهجات الدارجة في تلك الفترة التي كان يسعى فيها جاهداً لجمع وتدوين القصائد الشعرية الشعبية من صدور حفظتها، وكان لإصراره دوره الحاسم في مواصلة جهده ، فبدأ الباحث بجمع الأشعار المنسوبة إلى والده، ثم لجده ، و في أثناء ذلك وجد عدة مطارحات شعرية مع شعراء كثر , كان لزاماً عليه أن يكتب قصائدهم , و توسع مشروع التوثيق من جمع قصائد والده وجده إلى جمع شعر شعراء ولاية طاقة , ثم إلى فكرة توثيق قصائد الشعر الشعبي لشعراء ظفار قبل سنة السبعين من القرن المنصرم ، فجمع أشعاراً متنوعة لشعراء قدماء في ظفار كابن عاذال وغيره من الأسماء الشعرية المعروفة .ثم تحدث الباحث عن الصعوبات التي واجهته في محاولاته المتكررة لجمع الشعر الشعبي في ظفار، وأفرد لها عنوانا خاصا طرح فيه مجمل تلك الصعوبات كالبحث عن الرواة والحفظة للقصائد الشعبية القديمة،وما قد يثيره بعضهم من شكوك في النوايا الدافعة للباحث وراء التنقيب عن هذا الإرث ومبتغاه من وراء كل ذلك، وانتهاء بالجانب المادي الذي تحتاجه عملية البحث والتدوين وما ينتج عن ذلك من تبعات تعيق المضي في البحث إن لم تكن سببا في إيقافه.

وختم الباحث ورقته بحديث عن أهمية الشعر الشعبي الظفاري ومكوناته، مبديا قلقه إزاء المتوفرمنه وإزاء طرق تلقيه والاحتفاء به.

بعدها قدم الباحث جمعة بن خميس الشيدي تجربته وهي الورقة الخامسة حيث حملت عنوان المبادرات الفردية في توثيق الشعر الشعبي العماني (الشعر الشعبي المغنى) وتلخصت في ان الشعر الشعبي عالم متسع الإرجاء تكاد لا تحده حدود الزمان و المكان, فهو نبض الضمير و المشاعر الإنسانية لأي شعب من الشعوب في كل لحضة من لحضات الحياة حيثما خفق للإنسان قلب أو هاجت مشاعر و أحاسيس .
و يُساهم الشعر الشعبي المغنى في أنماط الموسيقى التقليدية العمانية بالنصيب الأوفر من هذا الشعر الذي ترتبط بعض أشكاله الشعرية بقوالب و أنماط موسيقية بعينها ، و هناك من الشعراء من تخصص في قرض الشعر في هذه القوالب و الإشكال مثل شعر الرزحة و العازي و الميدان و الهبوت و غيرها .

و منذ فجر النهضة المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظة الله و رعاه في العام 1970 م انطلق الاعتناء بالتراث الثقافي بكل جوانبه و مفرداته ، فأنشأت المؤسسات الرسمية المختصة بهذا الجانب ، كما كان للمبادرات الفردية دورا كبيرا و إسهاما واضحا في صون و تدوين العديد من أوجه الموروث الثقافي و الحضاري للشعب العماني و من بينها الشعر الشعبي ، و أعطيت هذه الجهود دفعا قويا في هذا الاتجاه من خلال الأعمال الميدانية في عمليات التسجيل و الجمع ، و من خلال البحوث و الدراسات الميدانية و غيرها من الإصدارات العلمية و النشاطات الفنية .

و يزخر الشعر الشعبي المُغنّى في عُمان بعدد من الخصائص و المميزات التي تتعلق ببنية هذا الشعر و بأنساقه المتعددة و بأوزانه و مضامينه اللغوية و الفنية يطلق العُمانيون عليها تسميات عربية و محلية معروفة و متداولة بينهم .

وختم الباحث بالإشارة إلى ضرورة تواصل جهود الجمع و التدوين و التوثيق لكافة أوجه الموروث الثقافي العماني و بخاصة الشعر الشعبي ، و كذلك تتواصل الدراسات التعريفية و التحليلية و النقدية لهذا الموروث الحضاري للمساهمة في صونه و الترويج لتداوله و نشره باعتباه واجباً وطنياً.


بعدها تمت المداخلات والمناقشات .
__________________
ديواني المقروء
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:51 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية