إليكِ انتي فقط

[رحيل الآحبه]

إليكِ انتي فقط


لا تطعني شموخ الوداع بتفاهم الإيضاح


لا تشرحي لماذا كان علينا أن نفترق


فأنا أدرك أنه ما كان ينبغي لنا أن نلتقي


إذاً .. كانت نزهتتي قصيره بين النجوم


سرقتها من خزآئن الزمن الحديديه بدون حق


وإذاً .. كان جنوني السريع إنفلاتاً مؤقتاً من سلآسل الحكمة والإتزآن ..


وإذاً .. كان الإنفجار المتدفق شعراً وعطراً وشلالات حرير


نزوة عابرة عاد بعدهاالبركان الصامت إلى وقاره


سيدتي


إليك أنتي فقط


سأقول ..


عندما ترحلين عني


تذكري بأني أحببتك حتى الأرق


حتى لحظات الإختناق والغرق


ولا تتكلمي ..


إستمعي إلى تلك الأغنية وكلماتها


الأغنية التي أهديتك إياها عند اول كلمة


باح بها قلبي ( أحبك )


وأنصتي إلى تلك الموسيقى الدامعه


وتذكريني ..


أما انا فقد تعود قلبي على سهم الجراح


وتعود الزمن على سلبي الأفراح


تعودت عيناي على سيل الدموع


وتعودت اصابعي ان تحترق بنار الشموع .


فتاتي ..


لا تلتفتي إلي وأكملي مسيرتك


دعيني أواجه ذآلك التيار


فأنا من قرر الدخول إلى ذالك المسار


( بحر الهوى )


وانا من يجب عليه مواجهة عواقب هذا القرار ...

حرر يوم الإثنين

الساعة 34: 3 دقيقه صباحاً