جرح فالقلب سكن

[ضي]

كم كنت اتمنى ان يسكن قلبي حب جنوني... وكم حلمت ان تكون قصة حبي قصة يملأوها الحب الصادق ...الوفاء ...الأمل....
وكم كانت أمنياتي تتعدى الخيال... فكانت أمنيتي" أن اسكن ف قلب محبوبي ليغنيه حبي عن الحياة بمن فيها " كان هاجس داخلي...
مرت أيام تتلوها أيام فوجدت ذلك الباحثة عنه قد تولع قلبه حبا بي منذ زمن بعيد... فكان يعاني جفاء تصرفاتي... بعدها أعترف لي بحب كان يملاء قلبه...وكم كانت لحظات اعترافه بحبه لي م أجمل اللحظات التي مرت في حياتي...عشت معه أيام م اجمل أيام حياتي فكان كل حياتي... كان ملاك ف نظري كنت لا ارى عيوبه ...كان في نظري كامل ف كل صفاته ...كان م تمنيت أن يكون فارس احلامي الذي أقضي أجمل أيام عمري الى جانبه...
وجوده كان يرسم البسمة ع شفاهي رغم الألم الذي سكن قلبي
وجوده كان يعطي حياتي أمل للعيش م أجله
وجوده كان شمعه تضي حياتي
فكان كل حياتي....
أقسم أنني لا استطيع أن اصف لكم كيف كان ساكن قلبي...
كل ما كنت اتمناه م حب وحنان أجده فيه.....
أصبحت مجنونة بحبه...اصبحت عاشقة لا أبالي بتصرفاتي لأروي قلبي بحبه الذي اغرقني...اسألوا القمر عن جنوني أسألوه عن تلك العاشقة اسألوا كل م عرف أسيرة البدر...
اسألوا عني البرد القارص الذي سهرت فيه والكل يرتجف فكان الكثير منكم تحت مدفأة وغطاء ... أما اسيرتكم العاشقة كانت تسهر لطلوع الفجر... فالبرد القارص الذي يتجمد العاقل منه لا اشعر به....اسألوا غرفتي الشاهده ع سهري.... اسألوا سماعة جوالي ....أسألوا أعز م عرفني كيف كان حبيبي بالنسبه لي....
ولكن آآآآآه أقولها اليوم بعد ماتحولت سعادتي الى حزن ...وتحول حبي الى جفاء... وبسمتي الى دمعة حارقة ليست دمعه عادية أشعر أنها تلتهب وهي تسيل ع خدي ...دمعه أنزلها ساكن قلب اسيرتكم....
ليتكم عرفتم معنى العشق الذي تعدى حبي الجنوني ...الذي تحول بعدها الى حزن كسر قلبي وفطره حزنا ...فكل مكان يذكرني فيك فأين أهرب م ذكرياتي التي تعذبني.... ذكريات كانت م اجمل الذكريات ولكن عذابها اليوم نار تشتعل ف قلب اسيرتكم..

بقلم :أسيرة البدر
التاريخ:20/10/2010