روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,552ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,817ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,387
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,520عدد الضغطات : 52,299عدد الضغطات : 52,403

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-08-2010, 11:24 AM
صالح السنيدي صالح السنيدي غير متواجد حالياً
رئيس قسم الشعر الشعبي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 2,139

اوسمتي

افتراضي للنقاش ( عندما نرتمي في أحضان الشعر)

عـنـدما نرتمي في أحـضان الشعر
جـوه الشعـر وحالاته

الوجه الأول :-
كان وما زال الشعر كائن كريم يكرم كل من أكرمة , وأعطاه قدرة , وكل ما أعطاء الشاعر للشعر من وقت واطلاع وبحث في شؤونه وفنياته . كان عطاء الشعر له أكبر وأجزل , ومن السخاء الكثير .يا له من كائن سخي كريم النسب .

الوجه الثاني :-

لكنه أي الشعر في هذا الوجه المقابل لأن الشاعر أعطاه من خلف يده ومتهنه , و كان الشعر عنده وسيلة للشهرة أو للمال أو إرضاء وإسخاط فقط .. دون هدف مرسوم , ولا طريق معلوم , معمعة يصبح فيها الشاعر فيها مشتت القصائد , يخفض ويرفع في مسار زجزاجي , ولا يعرف كم قطع من المشوار وكم بقيا له ولا أين يقـف .. يدور في حلقات ودوائر مفرغه , يكرر نفسه في كل محفل دون أن يشعر . هنا عند هذا الوجه يكون الشعر عقبة كؤود ثقيل دم على المتلقي لأن من صاغه كان كذلك , فبان وجه صاحبة لا ذنب للشعر فيه بل هو ذنب على الشعر .

الوجه الثالث :-

هذا الوجه غريب يكون فيه الشعر والشاعر غريبين عن بعضهما .. بل ربما لا يعرفان بعضهما إلا بالأسماء , هما ضيفين على شعراء الوجه الأول الكرماء والوجه الثاني البخلاء ، وقد تكلمنا عن علاقة ضيافة الشعر بالوجهين .

أما عن ضيافة الوجه الثالث فهي ضيافة من نوع آخر يكون فيها التعارف بين شاعر الوجه الثالث والشعر عند الوجهين .. لأن هذا النوع هم المقلدين للقصائد الشعرية , ومقلدين للشعراء هم غرباء عن الشعر . لا شخصية لهم , ولا طريقة تعرف , ولا هدف , ولا مبدأ , ولا كيان شعري . هو يأتي بقوالب جاهزة , ومن ثم يكتب عليها وزنه إن كان له وزن وقافية .

وإذا حل على التفعيلة أعتبرها أسهل , مما يتصور الشعراء المجيدين أصحاب التجارب الفذه , فيأخذها من قصائدهم بكل إقتدار ويغير ملامحها ,وينتج قصيدة دون عناء وجهد يذكر .

وهذا الوجة لا يكرم الشعر ولا يعرفه إلا بالإسم . فقد تولى غيرة عنه المهمة أي مهمة القراءة والبحث والتجديد والإضافات الرائدة .

وفوق هذا يدعي زوراً وبهان أنه شاعر وأديب وكاتب وإذا طلب منه أي قصيدة وعلى أي وزن لا يستدعي الشعر ولا يكلمه أصلاً بل يذهب للطريق الأسهل القوالب الجاهزة .

يعمل كوبي أن باست .. والأمور عال العال .. وهو شاعر دون معرفة الشعر .

بعد هذا الإسـتـقـصاء نـنـتـقـل لعـلاقة هـذي لوجوه بالإرتماءات في أحـضان الشـعـر .

1- حال الوجه الأول :- هنا بعد أكرم الشعر تزداد الثقة بـيـن الشاعـر والشعر فـيـرتـمي الشعـر في أحضان هذا الشاعر ويكون لـصـيقاً به ورفيق دربة , ولسان حاله , في حله وترحاله ., والمحبة متبادلة بينهما . تتوافد عليه القصائد بين يمينه وشماله , تعيشه ويعشها . من هنا يتربع في جنان الشعر وحق له , لأن الشعر قد بنى صرحاً عنده .

2- الوجه الثاني :- هنا الشاعر من أرتمى في أحضان الشعر هو ضيف عـلية غير مقيم لكـنه مدد ضيافته بنفسه وطال مكثة دون أن يرد الضيافة بالإكرام أو أن يدعو الشعر لبيته . فأثقل كاهل الشعر .

لذا هو والشعر في شد وجذب , رضى وسخط , بعد وقرب . لأن الشاعر أرد الأمر من جانب واحد والشعر يريد من يحييه والنتاج أما أن يهجره الشعر وإما أن يتعايشا . ولكن على مضض . وتأتيه القصائد على استحياء .

3- الوجه الأخير الثالث :-

للأسف هذا الوجه لا ملامح له , الشاعر فيه لا يعرف من هو ما هي القصائد التي له , يحاول الإرتماء في أحضان الشعر فلا يستطيع لأن الشعر لا يتعرف علية .. ثم يريد أن يدعو الشعر للإرتماء في أحضانه ولا يجد الطريق المناسب لذلك لأنه وبكل صراحة ليس بشاعر .


ـــ و لأن الشعر لا يرتمي إلا في أحضان من يعرفون قدرة ولهم صفات يعرفها الشعر فيغدق العطاء وهذا بمثابة المكافئة لكل من أجتهد وأعطاء الشعر حقه .

الخاتمة / يجب علينا كشعراء أن نتعرف على الشعر عن قرب ونكرمة حتى يرتمي في
أحضاننا .


1-- في رأيكم ألا يستحق الشعر عناء القراءة والتقصي في دواخله وعوالمه الفنية ؟

2- ما رائكم في من يعتمدون القوالب الجاهزة ؟

3- هل لابد من البحث والعناء حتى نستحق الأفضلية والإبداع ؟


لكم أرق وأجمل تحية ..


صالح السنيدي
__________________
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قصائد لي على اليوتيوب

http://www.youtube.com/watch?v=YHOz_...eature=related

http://salehalsnady.blogspot.com/
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:18 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية