ما أجمل هذا البوح، الذي يعتلج الحنين بين ثناياه، ويندس الأسى بين سطوره الحزينة، يالفراق الأحبة المضني، هم يجثم فوق الصدور، نعاني وطأته كل حين، ونحن نتذكر رحيل الآباء الذين كانوا بمثلون الحب، والحنان، والإنسانية، فعزاء أيها الأخ الجليل والأستاذ الفاضل، ما دام الحزن يستوطن النفوس، لرحيلهم، ونسأل لوالدك العفو والمغفرة، ولوالدينا.
تقبل أزكى التحيات.
حضورك هو الأجمل الشاعرة عائشة
لك خالص الشكر والتقدير
كوني بخير
__________________
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟