روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,552ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,816ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,386
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,520عدد الضغطات : 52,299عدد الضغطات : 52,403

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > خاص بالمشرفين والإدارة > الأرشيف

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #17  
قديم 03-07-2013, 07:28 PM
الصورة الرمزية يزيد فاضلي
يزيد فاضلي يزيد فاضلي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: شرق الجزائر
المشاركات: 1,011

اوسمتي

افتراضي .../...

...بوركَ فيكَ أستاذ خليل..وجوزيتَ خيراً....

بادئ ذي بَدْءٍ،كمْ أعشَقُ الترتيبَ والتنظيمَ في كل شيءٍ،خصوصاً في قضايَا ( الفكر ) العلمية،لأن أولَ ما يَقضي على وضوح الرؤيةِ الصحيحةِ في مناقشةِ تلك القضايا ؛ أن يضطربَ مؤشِّرُ البحث بين الموضوع والتعليق..بين الأخذ والرد...بين ما يَطرَحُهُ صاحبُ الفكرةِ وما يُعلقُ عليه الآخرون في وجهاتِ نظرهم بصرف النظر على الموافقةِ أو المخالفة...

إن فوضَى النقاش إذا تفشتْ في أي حوارٍ فكري،علمي،ثقافي،تنتهي به قطعاً إلى زوبَعَةٍ عارمةٍ من اللاشيءِ..فقط هو غبارُ الفوضى الذي سيَهُبُّ..أما الفائدة العلمية والفكرية الحقة التي تـُرْتـَجَى،ستتبخرُ وسط هذه اللخبطة..!!

أنا ما فاتتني-أستاذي خليل-حِزمة النقاط المثيرة التي وردتْ في رؤيةِ الأستاذ سعيد..وقد كنتُ بدأتُ في تحليل بعضها اتكاءً على ما عَنَّ لي في طرحه،حول ( الآية المظلومة )،ولما كانَ طرحُه أقربَ في العرض إلى الإطار الجامع بين منطقيةِ التفسير وتحليليةِ الاجتهاد الذاتي في فهم النصوص فقد ارتأيتُ-أولاً-أن أؤصِّلَ المفاهيمَ القطعية لدلالةِ الآياتِ حتى لا يَجنَحَ النقاشُ إلى تلك المتاهاتِ المعروفة التي سبَقَ وأنْ وقعتْ في متاهاتِها الفِرَقُ الإسلامية الأولى عندما أرادَتْ-بعلمِ الكلام-أن تقدِّمَ العقلَ على النقل في الفهم،فاستهلكتْ من عمر الأمةِ ثلاثة قرونٍ،تعطلَ المسارُ الحضاري بسببها أو تأخر..!! لأنها في الأصل راحَ فكرُها يستنشِقُ دخانًا خانقاً ترددَ في تجاويف الفكر الإسلامي وعقائده القطعية الواضحة من سفسطائيةِ الرواقيِّين اليونان وهرطقاتِ الأساطير الفلسفيةِ الإغريقية القديمة..!!!

ولو كان النقاش سيتسعُ،أو سيمشي في مساره..كنتُ سأستحضرُ لأستاذنا-من مظان المراجع العلمية المحققة-عشراتِ الشواهد على التيه الذي وقع فيه الفكر الاعتزالي-للأسف-عند تأويل النصوص والتمحل في تفسيرها وفهمها..!!! وكان الأستاذ سعيد سيَرَى أوجهَ التشابه في الطرح والرؤية بين طريقته في التعامل مع هكذا آياتٍ وبين ما خلفه المعتزلة منذ ثلاثة عشر قرناً خلتْ من الزمان مع يَقيني أن الأستاذَ الكريم لمْ يقصدْ أن يقول ما قال اتكاءً على الفكر الاعتزالي..!!

هذا حتى نثبتَ-علميًّا وبمنهج بحثٍ-أن ما اعتقده جديداًَ في طريقة تناوله وتعامله مع الآية الكريمة،ليسَ جديداً في الحقيقةِ وإنما خاض فيه-وبشكل أعمق-الفكرُ الاعتزالي من قبلُ..ذلكَ الفكر الذي اضمَحلَّ وتبخرَ،بعدما عانتْ منه ومن آثاره الأمة ٌكثيراً،وصارَ في الأمة يُدرسُ فقط كتراثٍ فكري،ظهرَ برهةً ثم اختفى كالرغوة..!!!

الذي بدأ الدكتور سعيد بعرضه حول الآية الكريمة،هو ترجيعٌ مكررٌ مما عَرضه المعتزلة-منذ واصل بن عطاء،إلى شطحاتِ الإمام الزمخشري رحمه الله في كَشَّافِهِ التفسيري-وما تقررَ في ما يُعرفُ عند مَنْ درسَ تاريخَ الفِرق المذهبية والفكرية الإسلامية بـ ( الأصول الخمسة للمعتزلة )...

بَيْدَ أن الأستاذ الكريمَ..بدلَ أن يَمضي معي-وهو الأستاذ الدكتور ورجل الفكر ويكتبُ في أنثروبولوجيا الأنساب والأعراق وأصول الديانات-بدَلَ أن يَمضي معي في وتيرة البحث ومناقشة تعليقي-بالموافقة أو الرفض،بالنفي أو الإثبات-وبالدخول في نقاش علمي راسخ،قائم على النقل والعقل والمنطق والاستقراء والاستدلال معاً،ينفعُ البحثَ ويَزيدُهُ وضوحاً وجلاءً ويستفيد منه القارئ والمشاهد..فوجئتُ-دون سابق توقـُّعٍ-أن أستاذَنا يُحَوِّلُ مَسَارَ الطرح العلمي النقاشي من مسَارهِ الجادِّ إلى اتجاهٍ آخر مُسْتـَغربٍ..!!

فوجئتُ به يعلقُ على تعليقي بأبياتٍ تأمليةٍ ذاتيةٍ،يجمعُ فيها بين الفناءِ والذوَبان في التـَّوَحُّدِ وبين الإشراق في الأشواق...!!!!

وهنا تساءلتُ-ومن حقي أن أتساءل-ما علاقة هذه الأبياتِ التأملية الذاتية بالموضوع المطروح أصلاً..؟؟!!! وما علاقتها العقائديةِ والفكرية والمعنوية والدِّلاليةِ والحضاريةِ بتعليقي عليه..؟؟!!!

هل يُعقل أن باحثاً ( انثروبولوجيًّا )-يقدم نفسَه في سلسلة مقالاتٍ على هذا الأساس-يَردُّ في هكذا نقاش فكري بمثل هذا الرد..؟؟؟!!!!!!!!!!!

ثم زاد استغرابي أكثر فأكثر حينما رَدَّ أستاذنا ( الدكتور ) على فحوى استغرابي بما جعلني أتساءل أولاً وقبل أي نقاش : هل يَعي دكتورُنا الكريم ( طرائق المنهج في البحث والمناقشة ) وهو أكيدٌ يعرفها جيداً حين راح يُقدم أطروحته في الدكتوراه..؟؟؟!!!!!!!

كيفَ يُعلقُ أستاذنا هذا التعليق السطحي...( ؟؟؟؟ ) السطحي جِدًّا جدًّا جدًّا على جملة الأفكار التي سايَرْتُ بها موضوعَهُ،وكل ما بَدر منه سقسقة استلطافٍ سريعةٍ وكلامٌ يشيرُ أن ما طرحتُ هو ما أرهق القرونَ في تاريخ الأمة..هكذا ببساطة..!!!!!

إننا-أستاذي خليل-قبلما ندخل في نقاشٍ مع أستاذنا الكريم في قضايا عديدة لنا ما سنقول فيها إن شاء الله-وبطرح علمي أكاديمي جاد-أحب أولاً أن نلتزمَ بأصول البحث والمناقشة،لا أن نقفز هنا وهناك على مَسَارات الأفكار وكأننا نبغي التفلتَ من النقاش العلمي الأكاديمي الجاد..!!!

نتفق أولاً على أصول المنهج في البحث والنقاش،ثم بعد ذلك،فليدلُ كلٌّ بما يراه،ولنتركْ لكل من يقرأ وبشاهد أن يُقرر ما تمليه عليه قناعته العلمية بعقلانيةٍ حُرَّةٍ وبموضوعيةِ فكرٍ،لا تحيدُ عن جادة البحث أبداً...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!


التعديل الأخير تم بواسطة يزيد فاضلي ; 04-07-2013 الساعة 08:46 PM
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:10 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية