اقف على شرفتي اراقب كل شيء...
علني اراك تأتي من بين تلك المارة...
لكنك لا تأتي...
فأظل انتظرك حتى يأتي المساء فلا تأتي...
فأغلق ستائري و اعود من حيث اتيت..
أنتظرك دائما فلا تأتي...!!
ويظل الانتظار يشبه الأمل الذي بين أضلعي...
علني ألتقيك ذات يوم هناك على قبري ترتل الآيات،،،
وتصب الماء على تلك التربة فتنتعش روحي...!!
ذهبت و تركتك في قمة العطاء الذي بدأ يزهر ، قلت لمل عدت أجدك قد أثمرت...فوجدت فراغا رهيبا في أحرف منصوبة على رمس من كلمات ...تركت مهدي حياة فوجدت الموت قد استوطن وسكن مكامن البسمة و مواطن الفرح ...شوارع مدينتك خالية كلها اطلال تعزف عليها ريح الفتاء سمفونية موحشة و تتلاعب بأوراقك الجميلة في ساحات خالية ...ماذا جرى يا أنيقة الحرف و رائعة المعاني و جميلة المبنى ...لماذا كل هذا الحزن و هذا الدمار ...المكان موحش يا مهدي ماذا حصل ؟ اسمحيلي لا أعرف و لا أحسن التمتع بأنين الأحبة ...و لكن أحب أن أئن معهم ..