روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,551ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,815ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,383
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,517عدد الضغطات : 52,296عدد الضغطات : 52,402

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-05-2012, 01:17 AM
الصورة الرمزية بعثرة مشآعر
بعثرة مشآعر بعثرة مشآعر غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: بين ثنايا البوح
المشاركات: 82
افتراضي وصـــيـــــــــــ،،، حــــــــزيـــــــــنــــــة ،،، ــــــــــــــة


عندما تتلاطم سحبنا بين شاطئ الذكرى

ووقفة صامتة مع النفس

يكون الشعور غريبا ومختلفا

يتبعثر كل شيء ويجتاحنا الحزن .. حتى يستعمرنا


لابد لنا أن نكون أكثر حرصا على كتابة وصيتنا رغم تبعثر تلك المشاعر ..

ومن هنا سأبدأ بكتابة وصيتي .

وهي حقيقة واقعة في الواقع

يسافر بي على دروب الحياه بمتاهاته

ويرمي بذاك الثقل على رصيف أحزانه

يسامر ليلي وأنا بين آهاتي ووجعي
فيبعثر أحاسيسي


وحينما أبحث عني في تلك اللحظة
أجدني تائهة بين



آهة

وحزن

وكأني أستل الفرحة

من عتبات تلك الشطآن

فأستنشق رياحين الألم

المختلطة بعبق عطور الحياة الموجعة

التي كنت يوما ولا زلت

تحت عرشها

وظلها

كأنها هي المسؤولة عني

ومن بين تلك المشاعر التي داهمتني وعلى حين غرة

استوقفني ذلك
الغروب

فارتسمت صورة جديدة في مخيلتي الصغيرة آنذاك
وهي..
الحنين للسعادة

ورغم ذلك المنظر البديع.. أبا الحزن الا أن يهدي تلك الخدود الشاحبة دمعة حارقة

حتى كادت أن تغرق كل شيء حولي ..


وبدت حرارتها تحاصرُ كل شيء داخلي
فبدأ نبضي يزداد ارتجافا


وبدأت أشعر أن هذا هو قدري المحتوم الذي لا يمكنني الفرار منه ولا يمكنه التنازل عني .. فهل أقبلُ به ..لانه الموت ..أم أرفضه لانه الحزن؟!
سؤال يزيدني حيرة والما


فانتشيت حينها وبدأ ميلاد الحرف عقيما.. بل واستجديه وهو يلوح من بعيد أنه راحل لعالم أخر غير العالم الحزين الذي يستعمرني ..


فتمنيت أن يأتي الغروب بسرعة حتى يختلط الظلام ليخفي ملامح هذا الحزن عن وجهي ..

وما إن انحدرت دمعتي على تلك التلال ..



إلا وبدأ كل شيء يتحول إلى صراخ وفجيعة ..
لان كل شيء حولي أحس بحزني ..


هنا تأكدت أن وصيتي لم تكن عبث وقتي وإنما جاءت لترسم واقع أحياه وقدر لا بد من الانصياع إليه ..
ومع آخر قطرة دمع ..رحلت أنا دونما عودة ..
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة بعثرة مشآعر ; 26-05-2012 الساعة 01:26 AM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:42 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية