روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,552ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,816ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,385
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,518عدد الضغطات : 52,298عدد الضغطات : 52,403

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-04-2012, 05:11 PM
الصورة الرمزية صمت الهنائي
صمت الهنائي صمت الهنائي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 951

اوسمتي

Wink رسائل قلب

وعوده مني إلى القصة القصيرة هذي المرة قصتي من نسج الخيال
على فترات سأنزلها هنا ولن أنزلها كامله مرة واحده
وقبل ذلك أود شكر أستاذي خليل عفيفي لمتابعته لي في هذه القصة
فلك مني كل الشكر وقمت بتغير أسم الشخصية الرئيسية نظرا لطلبك ذلك
أتمنى أن تنال اعجابكم


"رسائل قلب"




"صباح الخير أيها القريب البعيد أيها الحلم الذي لا زال يؤرقني
أيتها الأغنيات التي لا زلت أعزفها كل صباح ومساء
صباح الخير مدينتي ، قريتي ، شارعي ..
صباح الخير حديقتنا ..
صباح الخير ألعابي ..
صباح الخير جارتنا ..
صباح الخير جميعا"
إنها السابعة صباحا ، صوت المنبه يرن ولا تزال تلك الطفلة الشقية نائمة وأمها تنادي لها "هيا استيقظي"


و( وسن) : الطفلة الشقية الحالمة لا تزال نائمة هائمة في أحلامها ، أحلام طفلة لا تعي مشاكل الدنيا ولا آلامها ...

وأمها لا تزال تردد "استيقظي سيغضب والدك إذا تأخرتِ عن المدرسة"
(والدي) تلك الكلمة الوحيدة التي لم تفهمها بعد ، ولكن ما إذا سمعت أمها تذكرها بوالدها ترتعش خوفا ...
استيقظت والذعر واضح في عينيها تتوسل لأمها أن لا تخبر والدها بأنها تأخرت فهي تعلم جيدا بأن ثمة عقابا ينتظرها لو علم بالأمر..
إنه الخوف الذي بدأ يؤرق وسن ، خوف لم يدركه أحد فأي خوف هذا ؟
لماذا دائما تخشى أباها؟
أهو ظالم أم قاس في التعامل معها؟؟
"حكاياتي كلها مبعثرة .. أحلام طفلة في مذكرة أيامي مخزنه...
حكايات تنتظر من يكتبها وأشعار تنتظر من يغنيها...
وأنت كما أنت لا أرى فيك إلا القسوة لا أرى في عينيك إلا نظرات تخيفني تبعثر كل أحلامي تشتت كل حكاياتي ...
فإلى متى على هذا الحال سنبقى ؟؟
إلى متى؟؟"

الساعة السابعة والنصف : جرس الطابور يدق ووسن متأخرة عن المدرسة أخذت تسرع بها الخطوات نحو باب المدرسة قبل أن يغلق ، والمعلمة تسألها
"متأخرة كعادتك ، ليتك تأتين قبل الموعد بساعة"
إنها طفلة ، ولا تزال في العاشرة من عمرها والكل معاتب لها بل تفننوا جميعا في أساليب العقاب فتلك المعلمة تهددها بأخبار والدها لو تأخرت مرة أخرى...
الجميع يستخدم هذه الكلمة والدك حتى تقف تلك الطفلة الشقية وهي ترتجف من هول هذه الكلمة ، والدي إنه الرعب الحقيقي لتلك الطفلة فإذا أردت أن تبث القلق في نفسها فقط أذكر هذه الكلمة فتبقى مطيعة لك...
الساعة الثامنة ،درس الرياضيات سيبدأ ومعلمة المادة ترى فيها نظرة والدها تخشاها كما تخشى والدها...
فهي لا ترى فيها إلا نظرات تخشاها ، تقلق كيانها، تشتت أفكارها ، وإذا تكلمت ترتجف من الخوف ، فأي معلمة هذه ؟ وأي قسوة تلك ؟...
وللبقية عودة
__________________



يحدثوني عن الأمل وما أدركوا
"بأني على وشك الرحيل طريقي"
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:24 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية