روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قراءة في ديوان ( سكون العاصفة ) لمحمد البريكي
بما أنني شغوف بالشعر الشعبي وتستهويني الكلمة الجميلة التي بالتأكيد لها صدى في القلب فقد قمت بقراءة ( غير نقدية ) بل بعيون أدبية فصحى لديوان الشاعر الأنيق محمد البريكي الذي هو غني عن التعريف ، وحالياً تحت الطبع ليكون ديون في ديوان وهنا ترك بين يديكم بعضاً من هذه القراءات لتكون على مراحل فأتمنى أن ترقى لذوقكم ، علماً بأنه قد تناولة جريدة عمان نشر بعضاً منها في صفحة الشعر الشعبي مع الأستاذ والشاعر " مسعود الحمداني " . الجزء الأول ســـــكون العاصـــفه إصدار شعري نبطي تم طبعه بمطبعة عمان ومكتبتها المحدودة .. إصدار احتوى على 105 صفحة تجلى في أربع وستون قصيدة للشاعر الجميل / محمد بن عبدالله البريكي .. صدر في عام 1999م ولأنني من متذوقي الشعر النبطي على وجه العموم وشعر محمد البريكي على وجه الخصوص أتيت بقرائتي المتواضعة لإبداع هذا الشاعر الذي يلهو بمبراة قلمه كالرسام يلهو بريشته على اللوحات فيجسد واقعاً ممزوجاً بين الخيال والواقع عبر مسير من كلمات ( ليست كالكلمات ) إذ تتقاطر كالسجنجل وعذبة كماء السيل الجاري تنثال على القلوب كما ينثال القطر على النوافذ العملاقة . بدأ محمد البريكي إصداره بقصيدة ( الحابول ) وهي البداية القوية التي تؤكد عمق الشاعر الفكري من حيث اختياره للعناوين ومغزاها ، و ( الحابول ) هو الوسيلة أو الأداة التي يتسلق بها الرجل جذع النخل متجهاً لجني الرطب الساكن أعلى قمم النخل و ( الحابول ) هنا إشارة من الشاعر إلى الارتقاء والصعود كما أن استخدامه يحتاج لمهارة وروح المخاطرة ممن لا يملك معرفة الاستخدام ، لكن شاعرنا أصر على استخدامه رغم ارتجاف أقدامه : " إذا صار الأمل بيدي أماني تحتضن الحابول ورجلي ترتجف وانته النخيل وعذقها وجدك " إذن ما يجعل شاعرنا متمسك بالحابول هي خيوط الأمنيات حتى وإن ارتجفت فرائصه ، لذا هو متوقع السقوط في أي لحظة فيطلب من الحبيب أن لا يتركه كي لا يسقط وينتهي فيبقى ذاك الحبيب وحيداً دونه .. " أمانه لا تخليني أعاني بدورة البندول أخاف تفوتني اللحظة واطيح وتنتظر وحدك " ثم يعود مخاطباً الحبيب من جديد : " أبيك أقرب من أنفاس الصحاري العاشقه الهملول ومن حلم الفجر لي عاش دوم بطيفك ومهدك " ثم ننتقل عبر صفحات الإصدار من هذا التسلق الجميل إلى ( المرايا ) وهي حالة انعكاس في القصيدة الثانية للوجه والقراءة الآنية لذاك الوجه فيجد فيه غربة تنعكس من مرايا وحيدة حيث يقرأ ذاته من خلالها : " روحي غريبه في عيون المرايا تخفي ملامح واقعي وقت مكسور " حيث طغت على قصائد محمد ثيمة الغربة التي يخاطب من خلالها أحبابه بعد أن لا يجد في المرايا وجهه ولا نظراته سوى سماء يتراكم عليها السحاب والظلمة فلم ينفع معه الصبر حيث أصبح زائفاً ولا عمره الشتوي الذي تساقط تحت براثن الشوق وحرارته بعد أن يتحرر ذاك الشوق من قيد النسيان : " وعمري شتا والبرد غربة منايا وصبري عطش يورد على زايف البور أشتاق للنسيان يســكن زوايا قلب علــى التذكار بالحيل مجبــور " هكذا إذاً إنه الشوق الذي لا يأتي في حالة وصف الشاعر ، والشوق موجه للنسيان من خلال بوح الشاعر لمعاناته مع التذكار ، وبعد أن لا يجد من التذكار مفر يعود موجهاً نداءه لتلك المهاجرة بأن تعود لينهار ما أسماه بالصبر البور ويعلن صراحةً أنه مستسلماً لوجهها وبأنها الهم الذي يسكنه والحب الذي لا يغادره : " يا مهاجره عودي لدرب العطايا أحتاج لك حاجة وطن قلب عصفور واشتاق لك في غربتي يا شقايا من غيرك أشتاقه بعد كــل غندور" 1-1 للقراءة بقية ....................1 - 1 التعديل الأخير تم بواسطة محمد الطويل ; 20-06-2010 الساعة 08:50 PM |
#2
|
||||
|
||||
جميل ياصديقي
واصل فنحنوا متابعون لك لك وللاستاذمحمد الف مليون تحيه
__________________
يرتلني الفرح وانشد سماوات الغرام امال
واخطب عز من شوفك ودنياتي تطريها يواحد لويجي اسمك على لساني يهل هلال يماخذ هالمساحات الكبيرة فصدر راعيها يطيب الكون في شوفكورسمك يعتمرني ظلال وانا وان قلت ماحبك غلاتك من يساويها تسكن في حضن عيني وتخشعلك رموشي اجلال وبين الرمش وعيوني طيوفك بس تحييها محمد الهنائي |
#3
|
||||
|
||||
محمد الطويل
" " " جميل أن نرى من يداعب خيالاتنا بهذه القراءة الجميله .. لشعراء أجادوا في بيان الكلمه شكراً لك أيها الجميل .. |
#4
|
||||
|
||||
محمد ..
جميل هذا الاهتمام منك وجميل ما قراءت إلى الامام وننتظر الجزء المتبقي من القراءة تحياتي لك |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
أخي / محمد الهنائي . أشكر مصافحتك لي هنا . دمت بخير . |
#6
|
||||
|
||||
اقتباس:
أبو سامي ......
يعجز القلم واللسان عن شكرك لمتاعتك القريبة من النفس قبل النص . دم بألق . |
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
فهد مبارك ........... بارك الله فيك أخي العزيز على تفضلك هنا وقراءة القراءة . بإذن سيكون التواصل قائما دوماً . تقبل تحياتي . |
#8
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
محمد الطويل أيها العزيز هنا جمعت كل حواسي لأقراء بكل هدوء و تأمل.. قرأت قرأتك لنص و قرأت النص أيضا.. أستمتعت كثيرا هنا.. ( سكون العاصفه ) العنوان كان يحمل الكثير أيضا.. فأعتقد أن العنون له نصيب في تلك الكلمات.. وكأن الشاعر كان يريد أن يخبر القارئ الذي يقلب صفحات ديوانه.. أن العاصفة عندما تضج و تبعثر بعد سكونها ينتج نبض يترجه الحبر.. فالشوق مثلا يحدث عاصفه داخل النفس و يأجج الجمر .. و أما أن يطفئ القليل من حرارت الشوق .. و تسكن تلك العواصف . هنا تتولد من تلك المعالم نبض و بوح يترجم كل شيء.. أسمح لي على هذا التطفل هنا.. و لكن تحليلك الجميل هو ما شدني لأكتب تقبل مروري كما هو... ودمت بألف خير
__________________
... الصمت هو عنواني ....
|
#9
|
||||
|
||||
يا سلام يا استاذي محمد
مبدع ما شاء الله عليك بياض الوجه واصل فـ نحن متابعين لك عن قرب لك مودتي هيثم |
#10
|
||||
|
||||
ألف شكر أخي الكريم محمد على ما قمت به
فالأستاذ محمد البريكي له حرف مختلف تماما يجعلنا نبحر في قراءة ما كتب أجمل التحايا لك |
|
|