روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الحلقة الثالثة عشر من مذكرات جامعية لا تدعوا الفرصة تفوتكم
تسللت الشمس... من النافذة معلنة ... قدومها الباكر... هناك في الضفة الأخرى حيث يسكن الطلاب.... فتح علي عيناه بصعوبة على صوت المنبه طرقه بقوة ونظر الى الساعة كانت تشير الى السابعة .... أصبحنا وأصبح الملك لله قالها وهو يسحب بطانية زميله بالغرفة .... مازن .. مازن... إنهض ستتأخر على محاضرتك... هيا ؟؟؟ قالها ودلف مسرعا وهو يحمل ملابسه الى دورة المياه ... لم يلبث فترة طويلة ... عاد الى الغرفة كان مازن لايزال في سريره لم يحرك ساكنا....الم تنهض بعد؟؟؟؟ فتح مازن عيناه بصعوبه قائلا : اتركني وشأني أريد النوم!! قالها وهويدخل رأسه بين الأغطية..
ابتسم علي وهو يصلح هندامه واقفا مقابل المرايا الصغيرة في زاوية الغرفة... طبعا لم تنم الليلة الماضية .. ماأراه أن هذه الفتاة قلبت حالك رأساعلى عقب؟؟؟ رمقه مازن بنظرة نارية وهو يمر بجانبه حاملا أدواته وملابسه ... أعاد دفة الحديث لدى عودته قال وهو يرتدي معطفه الأبيض... ماذا قلت قبل قليل سيد علي !!! لم يعلق علي على كلامه بل قال له وهو يفتح الباب دعنا نمضي سنكمل الحديث ونحن نتناول الإفطار .... لم يترك له مازن الفرصة بل وضع الشوكة من يده وارتشف القهوة بسرعة قائلا: ماذا كنت تقصد ؟؟؟ نظر علي اليه بعمق قائلا: لم أقل إلا ما أراه !!!! لقد أهملت محاضراتك وأصبح شغلك الشاغل مطاردة بسمة... لدرجة أن الكل بدأ يلحظ ذلك ؟؟؟ تأفف مازن وضغط على الكوب الورقي حتى هلك بين يديه... لم أطاردها...كل مايحدث كان مجرد صدفة ........... صدفة!!!!! قالها علي ساخرا وأكمل قائلا : مازن أنا لا أعرفك من يوم أو يومين أنا أعرفك منذ أن كنا بالإبتدائية.............. ماتعيشه الآن هو كبرياء زائف يجب أن تخرج منه.....!!!! ماذا تقصد قالها مازن بهدوء؟؟؟ سأكمل لك في الطريق هي بنا تأخرنا قالها علي وهو يحمل كوبه معه....... سارا معا : أقصد انها لا تختلف عن باقي الفتيات في شيء سوى انها رفضت التواجد حول عالمك ضحك مازن وهو يربت على كتف علي ضاحكا : لا تخف عليّ ياصاحبي ليس مازن من تدمره فتاه فقط كنت أفكر في طريقة أكسر بها أنف هذه الصغيرة المتعالية هذا كل شيء... ولن أعدم الحيلة أبد ثم أردف قائلا : هل لازلت تعرف نوال !!!!! إتسعت عينا علي وهو يسمع مازن يتفوه بإسم نوال أمامه!!! ونهره قائلا : لا طبعا ما الذي تريده من تلك الفتاه؟؟ حرك مازن شفاههُ بين أسنانه وهو يقول: لا شيء فقط أريد بعض المعلومات عن تلك المشاكسة؟؟ توقف علي وهو ينظر الى مازن قائلا: لا يا مازن لا تخلط الأوراق بهذه الطريقة!!! الفتاة لم تسبب لك أي أذى من أي نوع فلماذا توقعها مع شخص مثل نوال ؟؟؟ ألا تخشى عاقبة فعلتك هذه؟ أنا أحذرك يامازن لن أكون بصفك هذه المرة قالها علي وهو يسرع الخطا الى القاعة الدراسية تاركا مازن واقفا في الممر........ وفي الجهة الأخرى كان الثماني على أهبة الإستعداد... بدأت المعركة ...حول المرايا في الغرفة كل واحدة منهن تحاول أن تقف على المرايا وتدفع الأخرى ألم تقتنعي بوضع القليل من الروج يابسمة ؟؟ قالتها خلودمبتسمة وهي تدفعني من أمامها لتقف أمام المرآه .. اتممت ترتيب حجابي حين قلت لها: ألا تملين من هذه الإسطوانة الشيقة!! تناولنا أكواب الشاي التي أحضرتها عالية ... والله انتي عسل قالتها حياه لعالية وهي تتناول كوبها ........ وانطلقن جميعا كل الى مينائه الذي ينتظر سفنه المحملة بالعلم والرجاء طلبت مني حياه أن أرافقها الى معمل الحاسوب لتطبع وظيفة لها؟؟ لامانع عندي .. صحيح انك ستغيرين من حساباتي ولن أقرأ اليوم !!! لكن لا بأس لدي شاغر حتى الساعة الثامنة انطلقنا معا ... كان معمل الحاسوب بكلية التربية غير مزدحم على غير العادة أدخلت وحدة تخزينها الصغيرة في الجهاز وأصلحت بعض الأخطاء في الوظيفة .. ثم بدأت تحك عيناها بشدة نظرت الىّ قائلة: يبدو أن هناك شيء دخل الى عيني تعالي معي لدورة المياه ... انطلقن معا ولم ننتبه الى وحدة التخزين التي تركناها بالجهاز ... لم يطل الوقت كثيرا فقد عدنا بعدها بعشر دقائق كانت وحدة التخزين لازالت مكانها الحمدلله قلت لكِ يابسمة لن يأخذها أحد نزعتها من الجهاز بسرعة ... وقادتنا خطواتنا الى طابعة كلية العلوم فغالبا ماتكون خالية إلا من بعض طلبة كلية التربية الذين لم تسعفهم معامل الحاسوب في كليتهم بالحبر اللازم فنزحوا الى هنا وجدنا عدد لابأس به من الطلبة لم نشأ أن ننتظر طويلا أستأذنا أحدهم ليطبع لنا ما يوجد بوحدة التخزين وماهي إلا دقائق حتى تعالت ضحكاتهم وهمزاتهم وهم ينظرون إلينا أنا وحياه نظرات ضاحكة ساخرة!!!! أقترب أحدهم من حياه قائلا: متأكدة ياأختي إن هذه وظيفة تريدين تسليمها للأستاذ؟؟ قالت حياه بحزم: نعم هذه وظيفتي ماذا هناك؟؟؟ ضحك وهو يناولها الورقة قائلا: الصراحة أنا لوأستاذك لأخذتي الإمتياز بجدارة !!!! تناولت الورقة من يد حياه بسرعة ويالهول ما رأيت كانت وظيفتها قد تحولت الى رسالة غرامية لا تخلو من الوقاحة وعدم التهذيب ؟؟؟ لم نعرف كيف نتصرف كنا نقف كشخص لامسته الكهرباء فجأة ... انتبهنا أخيرا أننا أطلنا الوقوف أمامه قلت له وأنا أتناول وحدة التخزين بحياء بعد ما قرأت من سخافات ... هذه الوظيف ليست لنا حدث خطأ هناك من عبث بها ... لاسامحه الله .... سحبت حياة من يدها فيبدو أنها لم تفق من صدمتها بعد هيا بنا سأحاول إصلاحها لكِ عدنا الى مختبر الحاسوب : لم تزد حياة إلا أن قالت : أتعرفي لو أعرف الفاعل لقتلته الآن!!! وضعت يدي على كتفها قائلة لا وقت لدينا للقتل الآن يتكفل به من هو أقوى مني ومنكِ دعينا ننهي الوظيفة فالتسليم غدا ......... الى هنا انتهت حلقتنا الثالثة عشر ........................ ترقبونا في العدد القادم تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي لكم
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة رحيق الكلمات ; 13-06-2012 الساعة 11:42 AM |
#2
|
||||
|
||||
أختي رحيق الكلمات.....
بارك الله فيك على هذا المجهود...... أكثر مايعجبني.... في هذه الحلقة.... انكِ سلّطي الضوء على مازن..... وتناولته من جانب شخصية بسمة..... لم يأخذ حقه في التفاصيل ولكن.... تسليط بُغية من الكاتبة لتبرز للقارئ حالة الطرفين وقد سبق ورأينا موقف يسمة من مازن..... تناول سياق الحدث كيفية لجوء الشخص المهزوم الى ابتكار وسائل مختلفة يريح فيها ذاته...... وكأن الشيئ المهزوز في ذات الشخص يحاول اقناعه بأنه في أقوى حالاته.... وهذه الصورة لربما افتقدها الكثيرون من البشر..... لا يعي الشخص بمحاولاته الناتجة عن احتراق الذات انما هي مواساة لنفسه.... عندها فقط يظن المرء أمر واحد.. وهو.... انه لم يقهر... ما أجمل هذا التسيط البسيط ولكنه كبير في حد ذاته..... انتقالك الى الخروج من دائرة الحديث عن مازن.... وتوالي الأحداث التي وجدت فيه بسمة نفسها مع صديقتها حياة في موقف محرج ومحير..... وهذه من اليوميات التي تجري لمعظم البشر يوميا... حين يصبح الى ان يمسي.... تحصل أمور متنوعة تحيره..... الحلقة جميلة من البداية... ولم تفقد قوتها الدرامية..... آتمنى أن تستمر الحلقات على هذا الرتم ,افضل باذن المولى عزوجل.... تحياتي لك أيتها المبدعة
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
ومنحنياتها فأضفت الى قصتي جمال آخر وألقا جميلابقرائتك الرائعة مثل هذه القراءة تعطي للقصة وزنا وتشويقا أكثر شكرا جزيلا لمرورك المميز
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
الأخت الفاضله رحيق الكلمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مذكرة رائعه وأحداث توالت تحمل الابداع وجمال التصاوير أخيّه .. قراءتي بسيطة وكلماتي متواضعه تقبلي مروري بوافر الشكر والتقدير. |
#5
|
|||
|
|||
مررتُ من هنا ..
تداخلات تسمح بالتفكير أكثر .. ( عَـرَضــاً .. شكراً لـ المخمري ) . وعودةٌ إليكِ ( رحيــق ) .. فمازلتِ تواصلين سردكِ للقصة ووصفكِ الدقيق والحوار السلس .. وهذا ما يقال عنه بأنه أجمل المقومات الفنية في النص القصصي .. فضلاً عن ديمومتك في تركيزكِ الجيد على مكونات القصة .. من حيث الحدث بل مجموعة الأحداث المتنوعة إن لم يخني التعبير هنا .. واختيارك للشخصيات التي تضمنتها القصة بكل حرفنة .. وفي الحقيقة إني أغرق إعجاباً بزمن القصة هنا ومكانها الذي يشدُ المتتبعين وخصوصاً ممن هم قد مروا يوماً بفناءات المكان من قبل ، وكأنهم جزء لا يتجزء من أركان القصة .. وهذا هو دافع كبير لكل المارين بكِ وبحلقات هذه المذكرات من قلمك. واصلي .. ربما نتعلم على يديكِ .. كيف نكتب يوماًقصة وكيف نقرأ .. ونستلذ بكل طيوف النقد .. كلما رأينا المخمري يضع بصماته الذكية هنا. --- كنتُ هنا .. عبدالله الزعابي.
__________________
----------------------------------------------- هل إنحازت اللغة للرجل ..؟
وهل تم تذكير اللغة تذكيراً نهائياً ..؟ أم أن هناكَ مجالاً للتأنيث ..؟ ----- عبدالله الغَـذَّامي كتاب المرأة واللغة --------------------- (الـطــــــــالطيرالمســــافــرالطيرـــيـــــــــــر) التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الزعابي ; 14-06-2012 الساعة 03:17 AM |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
شكرا بحجم الجمال اخي الطيب تحيتي لك
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
نحن من نتعلم منكم اخي ومن روعة كلماتكم تحيتي الصادقة لك
__________________
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
تعطيني دافعا وحماسا أكبر للمتابعة
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
لم ندع الفرضة تفوتنا هذه المرة
قص جميلة وكل سطر ياخذك الى الاخر حتى انك تكاد تعيش ذلك الواقع .. وتنسى من حولك انتِ فنانة وفقك ربي
__________________
فليتك تحلوا والحياة مريـــرة
وليتك ترضى والانام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خـراب |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
حللت اهلا ونزلت سهلا ولا تحرمنا هذه الإطلالة الجميلة تـــــــــــــــــــــحيتــــــــــــــــــــــــــــــــــــتي لك
__________________
|
|
|