الموضوع: هو الحبّ
عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 07-06-2011, 12:02 AM
الصورة الرمزية داود السريري
داود السريري داود السريري غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: الجنّة
المشاركات: 33
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطويل مشاهدة المشاركة
لا يا مصطفى هنا لا أتفق معك مع احترامي الشديد لرأيك المطروح . ليس كل امتداد للنص هو شتات للفكر ، فكثيرة هي النصوص التي ترغب أن تمتد وتمتد طالما أن الربط بينها موجود تماماً كهذه الحالة التي جاء بها داود السريري ، هذا المبدع الذي قرأته منذ أعوام وعرفته وهو يكتب حتى على زجاج نوافذ الغرفة وعلى أطراف المرايا .. يكتب حباً أزليا وذكريات لا تنتهي .


داود السريري ...... أبصم بالعشرة أنك أحد مظاليم الثقافة في سلطنة عمان وأن قلمك لم يجد حقه وأن هناك تقصير مفرط ، فمثل هذه الأقلام يجب أن تجلس على مقاعد المنصات والأمسيات .

داود السريري الذي كتب إحدى نصوصه ( ويبقى لنا الليل ) إذ يقول :
( وفي غياهب الزمن القاسي
كان بؤسي يكبر ويكبر
وفي دفتر الزمن الرديئ
حلمت بميلاد جديد
يصرخ في أنفاسي ) .

ومن قصيدته ( ذات مرة ) يقول :
( ذات مرة
فاجأني الغياب فرحلت عنها إليها
أخذت أحكي نزف جروحي
وفصل الهم الذي هاجر منها إليا

كنت أتساءل :
أين وعودنا
أدفنت في الصحراء الأسئلة
أم تركها الراحلون عند ذات المكان
الذي اجتمعنا فيه ؟
أم داهمها شوق لا يغادره إلا الصمت ؟ ) .

لا أدري عن ماذا أكتب هل عن قصيدتك ( ترتيلة الحب الجميل أم عن أنشودة الرحيل أم عن رسمكِ أنثى أم عن روح أشرقت أو عن إلى زهرة الربيع أم عن من اغتال الأحلام ) . كثيرة هي إبداعاتك وقصائدك فعن ماذا أكتبك ؟ .


هو هكذا داود يكتب بصمت ويخط أحرفه بصمت ويشتاق بصمت كما أنه يسافر بصمت .



دمت بألق سيدي .

مضى زمن طويل على آخر زيارة لي هنا ،
أشعر بالتقصير.. حتّى - في أحيان - على نفسي ..!

محمّد الطويل ..
أتدري ما سرّ هذه الزيارة / الذاكرة التي أتت بي إلى هنا،
اتصال ..
اتصال فقط أيقظ ما بداخلي من تفاصيل أحتفظ بها ؛
لأكن منصفاً ، ذاكرتك يا صديق أجمل من ذاكرتي الصدئة ، فما زالت تحتفظ بالذكرى، وأنا الذي أبتعد ( هروباً ) عن الذاكرة .. ربّما هو الهروب الذي لا يحبّ المواجهة ، مواجهة الأشياء التي لا نريد أن تصير إحدى معالم وجودنا ..!
اتصال يا سيّدي الكريم تعرفه جيّداً ..
فأنت أكرم وأنبل منّي حقّاً

شكراً لذاكرتك التي أتت بأشيائي ها هنا ،
شكراً لحضورك الذي تأخّر شكره حتّى هذه اللحظة ..
شكراً يا سيّدي الجميل
__________________



(الحريّة ليستْ في أنْ نتخلّى عنْ ما ننال.الحريّة في أنْ نتخلّى عنْ ما نحبّ
) رواية ( لون اللعنة ) لِ الرّوائي الليبي ( إبراهيم الكُوني )


(حمار بين الأغاني) مثل إيطالي
عنوان رواية اليمني ( وجدي الأهدل )
رد مع اقتباس