أشكرك مصطفى بهذا الاستشهاد الجميل الذي وجه للشاعر العملاق مسعود الحمداني والذي ذكرت فيه نعم عن الشلليلة وهناك فرق كبير ومساحة شاسعة يا صاحبي بين هذا وذاك فالشللية تختلف عن البيع والشراء ولا تدخل في هذا الجانب .
الشلليلة داء يجب معالجته والبيع والشراء اتهام وأن ينسب الشاعر لنفسه ما ليس له أو لنقل ما اشتراه من شاعر آخر وهذه عادة ذميمة عمرها قصير .
فداء الشللية موجود ولا يختلف عليه إثنان ولكن البيع والشراء ما لم نلامسه أبداً .
أتمنى أن نبقى في ذات الموضوع كي نصل معاً لهدف طرحك وهذا التسول الذي يقصد به الشاعر بيع قصائده ربما ليزيده غنى ( أقصد الشاعر العماني كما تفضلت أنت في طرحك ) .
نقاشنا يجب أن يصل لهدف ونهاية نكافح فيها هذا الاستخفاف بالحرف ـ ونقاشنا يجب أن يكون حلاً جذرياً إن وجد هذا الداء في شعرائنا ، لكن قبل هذا وذاك يجب أن نتلمس روح الحقيقة أين هي كي نقبض عليها متلبسة وعارية من كل الأقاويل ، حينها سيكون لكل حادثة حديث .
لا تظن أخي مصطفى أنني أناقض فكرك ولكن الهدف من النقاش الوصول إلى طريقة نقضي على هذه الظاهرة إن وجدت ولهذا أطلت الحديث معك متمسكاً بالحجة والبراهين إن كانت بحوزتك . لكي أكون بجانب طرحك سوف أناقش الموضوع بشكل أوسع أي بمعنى سأتواصل مع الشعراء والأدباء على مختلف فئاتهم العمرية والإبداعية في السلطنة كحالة من الاستبيان عن هذه الظاهرة أو دعوتهم للمشاركة في هذا الطرح لكي نقف معاً على الحقيقة المفقودة .