عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 09-12-2010, 10:09 PM
الصورة الرمزية سالم الريسي
سالم الريسي سالم الريسي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: https://www.facebook.com/profile.php?id=100004611036156
المشاركات: 4,539

اوسمتي

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سالم الريسي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى المعمري مشاهدة المشاركة
في العديد من المقابلات والتصريحات لوسائل الإعلام المحلية والخليجية سمعنا الكثير عن ضعف المستوى المادي والمعيشي للشاعر العُماني لدرجة تضطره لبيع قصائده، وقد سمعنا عدة استنكارات في الأوساط الأدبية لهذا العمل، وفي المقابل نرى بأم أعيننا "تسول الشعراء" الذين يستجدون للحصول على الرضا، وبالتالي الحصول على فرصة تخولهم للظهور على المسرح الأدبي، وهنا لم نسمع أي استنكار لذلك.

أن الشعر هو العمود الفقري للأدب، وبذلك يكون الشعراء المرآة التي تعكس صورة الأدب العُماني للجميع، إلا أن هذه الصورة وبعد انعكاسها تكاد تكون مبهمة المعالم عند اقتراب أية مناسبة من شأنها إظهار الشاعر، لذلك يسعى الأخير بكل جهده ومستخدم لشتى الوسائل لنيل رضا القائمين والمعدين لهذه المناسبة لكي يحظى ببعض الفتات، الغريب بالأمر أن هذه النوعية من الشعراء تجدهم من المعارضين والمستنكرين لما يحصل في الساحة الشعرية من استحواذ وسيطرة من قبل مجموعة معينة تحظى بنصيب الأسد من الغنيمة، ثم ما تلبث هذه الاستنكارات أن تتحول إلى تسول لاسترضاء شخص أو فريق معين، ضاربين بقيمهم ومبادئهم عرض الحائط، ويسهل ملاحظة ذلك عند التمعن في مواقف الشعراء من خلال الإذاعة والجرائد والمنتديات وملاحظة التغير الحاصل بالمواقف، وخصوصاً في هذه الفترة مع اقتراب "ندوة الشعر الشعبي العُماني".

يبدو أن حمى الندوة بدأت بالانتشار حتى عند أولائك الذين "لا يخافون بالله لومة لائم"، ربما يعود ذلك ليئسهم من المكابرة والثبات على رأيٍ واحد أو أن تأثير الحمى مؤقت فيهم وسرعان ما يزول مع انقضاء الندوة ، وهنا يبقى السؤال: لماذا التسول أيها الشعراء؟!.

دمتم بخير.


أهلا بالجميع


مقال يضرب في الجذور أو يتعدى لحدود الصميم، يصول ويجول في الدائره المحضوره

التى يجب علينا كمتابعين ومهتمين بهذا الشأن أن نكون على وعي تام ،وان نقراء ما بين

السطور بشموليه أكثر، وأن لا تثور غرائزنا لمجرد رأي أو وجهة نظر تصدر من شخص ما

فهو رأيه الشخصي والكل له وجهة نظر وحدود أيضا بالطرح، والموضوع هنا وبهذه الطريقه

التى سوق لها الكاتب من خلال العنوان لهو شي يدعم فكرة (الجميل أينما يذهب) أو خلافه

ف التعارض وارد ، والأختلاف وارد عليه فقط يجب أن نتوخى الحذر في طرح أي موضوع

والإبتعاد عن الإسائه لجهات أو شخوص معينه، ونحن فخورين بوجود كتاب وأدباء لهم

حس الغيره والتضاد لصالح العام وهذا مكسب لنا جميعنا أن نتحاور بالعقل والمنطق

لتوصيل فكرة ما والرفض وارد مثلما القبول وارد

وفقنا الله جميعنا لنكون القدوه الصالحه لعمل الواجب المهني .
رد مع اقتباس