نص اشتغل عليه الكاتب جيداً فأنتج هذا البوح الذي يغلفه الأنين والشوق والندم والحسرة والتمني والذكريات الكبيرة التي تنسج نفسها والحنين إلى الأمس البعيد ... نص فيه لغة الخيانة والحب وكليهما من الماضي ... نص يربت على أكتاف الوقت وكأنه يستجدي الحياة أن تدور عكس الساعة .
حنين وأنين أتى مفتاح الذهب وكأن الهيروين الذي يسكن المحفظة هو أداة تنقل الكاتب من حالة الأسر إلى حالة الانطلاق نحو فضاءات بعيدة لكنه سرعان ما يعود للذات الحزينة .. الهيروين أو قصاصة الورقة التي بها بقايا عطرها كل ما تبقى .
مفتاح الذهب ....
تواصلك يسعدنا وأتمنى لك كل التوفيق وقلمك يستحق المتابعة رغم ثيمة الحزن الطاغية عليه .
لك شكري .