يقول سليمان الرواحي
يارب ياخالق نجوم و نيرين
يا واحد ماله شريك يشاوره
ياخالق الانسان من ماء وطين
جلت رحمتك يا عظيم المقدره
اسالك بطه و حروف النبا وياسين
تجيرنا عنها النفوس الصاغره
وصلوا على من جاهد فمعركة صفين
بصوهلا دهما و مواضي باتره
وحيا بطرس جاني من رجلا فطين
في ليلة تبها بنجوم الزاهره
ف ثالث من محرم يالجماعه مأرخين
في عام دلتغ قولنا بنفسره
يلي شكى و دمعه مخرس الخدين
يشكي هموم و ويج وحال مكدره
اعطيه جواب صافي ما يغبي الكهين
ولا تاخذه مكاده و تربك خاطره
كم واحد قبلك يصيحوا مشتكين
واخبارهم عند الخلايق شاهره
قيس الملوح ما بقى عقله رزين
ليلى دعته في جحيمن ساعره
وفي شف عبله عنتر مستوي زفين
ما يهاب من جيش جنوده مكثره
وكذا كثير عزه مجروح بضنين
حتى الجمل لاقى ملامه ومهذره
واخلف مثل وانتوا تسمعوا السامعين
في شف من يسبي اﻵوادم منظره
باهي المحيا و نور ضحات الجبين
اللحظ ماضي و الهدايب محبره
و الخد كنه ورد مرتوي مرتين
فوق الوجن زاهي المغربي بثمره
والريق صافي به سكر من جرعتين
والعنق ممدود ويزين منحره
اما الصدر براحه واسع ومكين
تغلب شحنته وما تساوم متجره
والخصر ما زايد قياسه على فترين
و القد من ثقله يكاد يعثره
نقلت خطوته و مشيته راحه و لين
كنها قطاة في المشي متبختره
لو ان وصفته خايف م القصيره تبين
ما ينقصي حسنه بقلاما و دفتره
اقفل مثالي وكونوا عني راضيين
من عادتي ما افتح بواب مسكره
وذكروا النبي طه شفيع المذنبين
يوم التغابن ذاك يوم اﻵخره