عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 12-01-2015, 08:34 PM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سالم الشعيلي مشاهدة المشاركة
الأستاذ العزيز زياد الحمداني،
موضوع ساخن يستحق المناقشة.
إذا نظرنا إلى العيب والحرام فسنجد أن الحرام أقوى لغة وفهما ولفظاً.
العيب قد يكون النقص، الضرر، الإعوجاج او الإنحراف في ما صنعه البشر وهو قابل للإصلاح مع مرور الوقت وتغير المكان.
أما الحرام فهو الممنوع الذي لا نستطيع العبث به لانه من عند رب العباد.
وقد قيل جهلاً " كل ممنوع مرغوب"

فعلا أن مجتمعاتنا تتوجه إلى إصلاح ثغرات العيب وتنسى مهاوي الحرام.
فتوجهوا إلى إرضاء العباد ونسوا رب العباد. وبهذا ينشأ النشئ على مراقبة الناس ومحاولة إرضاءهم والتقليل من أهمية إرضاء رب الناس للأسف.

أما ما سقته من أمثلة وهي غيض من فيض فنجد أن الرجل يدخن أمام أولاده ويحاول توضيح أن الدخان غير صحي لهم وهو يهلك رئاتهم بالدخان السلبي وقد وظف نفسه ناصحا وواعضاً!! أي توجيه هذا؟

لدى كثر من الناس عيب ان تذهب إلى شيخ أو مسئول أو شخصية ما بلباس النوم أو البيت ولكن لا بأس ان تذهب بها إلى المسجد، وبهذا أصبح الناس أكثر أهمية ووجاهة من الله تعالى - والعياذ بالله-.

وأيضا مثل ما ذكر استاذنا ناجي جوهر ان هناك فئة من الناس - فقط - لارضاء الناس ينفقون الآلاف للمظاهر الزائلة ويتثاقلون من دفع مبالغ لمسجد أو مدرسة أو مساعدة فقير وهو الواجب الذي يرضي الرب جل وعلا.

فعلا استاذ زياد أنه تم الإلتفاف على الحرام ووضع في مؤخرة الحياة اليومية وتصدر العيب سلم الأهتمام والله المستعان وهو يهدي السبيل.

دمت بود

أخي الفاضل العزيز التوعوي أ. محمد الشعيلي..


لك أفقاً يسلب البنان أخي ، ذكرت واقعاُ يمحص ما نومئُ إليه ..

كثير من يُغلق فكره ويتجاهل الحرام خوفاً من العقاب ولا يذكره باللفظ رُهاباً منه كأن يسمي المحرم بتسميةٍ أُخرى ..


عسى الله أن يهدنا سُبل الرُشد..

بارك الله فيك سيدي الراقي..
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه