عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 31-12-2014, 09:30 AM
الصورة الرمزية محمد سالم الشعيلي
محمد سالم الشعيلي محمد سالم الشعيلي غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: Azaiba
المشاركات: 630

اوسمتي

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمد سالم الشعيلي
افتراضي

الأستاذ العزيز زياد الحمداني،
موضوع ساخن يستحق المناقشة.
إذا نظرنا إلى العيب والحرام فسنجد أن الحرام أقوى لغة وفهما ولفظاً.
العيب قد يكون النقص، الضرر، الإعوجاج او الإنحراف في ما صنعه البشر وهو قابل للإصلاح مع مرور الوقت وتغير المكان.
أما الحرام فهو الممنوع الذي لا نستطيع العبث به لانه من عند رب العباد.
وقد قيل جهلاً " كل ممنوع مرغوب"

فعلا أن مجتمعاتنا تتوجه إلى إصلاح ثغرات العيب وتنسى مهاوي الحرام.
فتوجهوا إلى إرضاء العباد ونسوا رب العباد. وبهذا ينشأ النشئ على مراقبة الناس ومحاولة إرضاءهم والتقليل من أهمية إرضاء رب الناس للأسف.

أما ما سقته من أمثلة وهي غيض من فيض فنجد أن الرجل يدخن أمام أولاده ويحاول توضيح أن الدخان غير صحي لهم وهو يهلك رئاتهم بالدخان السلبي وقد وظف نفسه ناصحا وواعضاً!! أي توجيه هذا؟

لدى كثر من الناس عيب ان تذهب إلى شيخ أو مسئول أو شخصية ما بلباس النوم أو البيت ولكن لا بأس ان تذهب بها إلى المسجد، وبهذا أصبح الناس أكثر أهمية ووجاهة من الله تعالى - والعياذ بالله-.

وأيضا مثل ما ذكر استاذنا ناجي جوهر ان هناك فئة من الناس - فقط - لارضاء الناس ينفقون الآلاف للمظاهر الزائلة ويتثاقلون من دفع مبالغ لمسجد أو مدرسة أو مساعدة فقير وهو الواجب الذي يرضي الرب جل وعلا.

فعلا استاذ زياد أنه تم الإلتفاف على الحرام ووضع في مؤخرة الحياة اليومية وتصدر العيب سلم الأهتمام والله المستعان وهو يهدي السبيل.

دمت بود
__________________
زورونا في قسم قضايا وآراء للإفادة والإستفادة

قـــــال لي خلــــــــي لما جئته .. من ببابي قلت بالباب أنا
قال لي أخطأت تعريف الهوى .. حينما فرقت فيما بيننا
ومضى عام فلمـــــــا جئـــــته .. طالبا للحب فيه مذعنا
قال من بالباب قلت أنظر فمـا .. ثَم إلا أنـت بالباب هنا
قال لي أحسنت تعريف الهوى .. وعرفت الحب فادخل يا أنا