[سليمان الرواحي]

م

ساجلة في وادي المعاول بين مبارك المحاربي و سليمان الرواحي ٤ . ٦ . ٢٠٠٩
مبارك
أنثر سلامي أهنى من عذب الشراب
لن دار به الكاشح يقسم شربته
جتنا الدعيه من ناسن فضوا أطياب
لي يعرفوا حظ الغريب و حشمته
سليمان
حيا بسلامن أمثال المطر سكاب
من قاضيا أشهد تعالت سمعته
وكلها الدعية تشمل لابتي و أحباب
ما قصر الداعي تفيض كرامته
مبارك
بعد العشيه نقرأ مرسول الكتاب
يومن وصل قاضي الشريعه فبرزته
راعي القضيه ناوي أرسل له كتاب
لن ما حضر ياخذ بديده وقسمته
سليمان
ما شي محاكم تقضي بقابض المحراب
كم قاضيا عسرت عليه قضاوته
يلفت يمين شمال خايف من الحساب
لا زاد عنده ولا حسب له ف نيته
مبارك
يالله بخولا يسقي بستان و خصاب
والنرجس الغالي تخيم ضلته
شايق فوادي شايق من تين وعناب
وا عجبتي عن شجرتين ف جلبته
سليمان
كنك رجعت الوالد في سن الشباب
لكن تجنب عن تسير ف غيته
وحدن يخايل عارض والعالم سراب
وبقى يحاتي م الزمان و عثرته
مبارك
مال الأوادم زاهي بعذوق و شذاب
صلاة محمد عن عيون المبهته
ولي مشيب راسي من سنين وشاب
وراعي النصاحه من تفيد نصاحته
سليمان
دونه البنادق غير زرقات الحراب
من كان شي عندك ملاذ لحيلته
والعامري قبلك تبلى به العذاب
مسكين ما حصل مفاد لحجته
مبارك
تاجر سكن بديه و ماله في سداب
وا محنتي غابت مواله و خزنته
عندي بصارة أقرأ للعارض حجاب
وعزايمن تدعي المريض ف راحته
سليمان
أول زمانك قالوا تسبق الذراب
و اليوم ما تقدر تفلت خيته
أحسن تأخر واطلب من الخالق ثواب
كل شي بيده ولا نعارض حكمته
مبارك
ما ألومه زماني لن عض بنياب
خطره و سلامه من النياب وعضته
أحسب على الطوالع و نجوم المثاب
سعد و نحس متولفات ف ليلته
تمت المساجله