[محمد سالم الشعيلي]

موضوع رائع جدا
قبل الإجابة على الأسئلة سوف أوجه هذه النقاط للقياس:-
- وجدت السيارات للتنقل والمنفعة لكنها استخدمت فيما لا يرضي الله ولا الخلق في جانب وحسب ما وجدت له في جانب آخر.
- وجدت المراكز التجارية للتبضع والترفيه العائلي تحت سقف واحد لكنها استخدمت في المواعيد والعلاقات وما يخالف الشرع والعرف والنظام وايضا استخدمت فيما وجدت له.
- وجدت السكاكين للتقطيع وذبح الحيوانات ذبحا لطيفا ولبعض المنافع لكنها استخدمت في القتل والجرح والتعذيب وأيضا استخدمت لما وجدت له.

هكذا هو الحال في كل شي...

نعيب زماننا والعيب فينا ***** وما لزماننا عيب سوانا

الفيس بوك والتويتر وأمثاله بداية ربما وجدت لمنفعة لمن أسسها إجتماعيا وماليا وتطورت إلى ما آلت إليه الآن من منافع عدة ومضار كثيرة.
لا يجب أن ننسى ما فعلته من تغيير وجمعت بين رأسين بالحلال فهناك من تزوج عن طريقهما وهناك من روج تجارته واستفاد وهناك المراكز العلمية لها حسابات والقنوات الإخبارية والعلوم الدينية وغيرها من المنافع ويبقى لنا أن نحدد على طبيعتنا التي جبلنا بها ( إما شاكرا وإما كفورا )

ولن أنسى المواقع الإباحية بها ومواقع التعارف والمواعدة والشحن النفسي وما يعيب وما يستنكر.

الواجب علينا أن نسعى إلى توجيه النشئ وإياهم نحن على الإستفادة من المقدرات الموجودة لنا في صالح علومنا وتنمية مهاراتنا وتعليمنا والبعد عن ما يضر فنأخذ السمين ونترك الغث.