عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 05-02-2014, 11:50 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير ما يجزي به عباده الصالحين
استاذ / يزيد فاضلي
على طرح هذا الموضوع القيّم
إنّ اعظم خطاء لفظي الاحظه هو تلاوة البسملة بشكل خاطئ
على هذا النحو
بَسم اللَهَ الرحمنَ الرحيم
بفتح الباء واللامين والهاء والنون

وقد تمكنت بحمد الله بعد البحث من الخروج بالآتي:

أولا:إعراب بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرحيمِ
بسم:
-----
الباء: حرف جر، اسم: اسم مجرور بحرف الجر (الباء)
وعلامة جره الكسرة في آخره
ولم تنوِّنه لأنه مضاف.
فإن قيل لك: لِمَ لمْ تنوِّنِ المضاف؟
فقُلْ: لأن الإضافة زائدة والتنوين زائد، ولا يُجمعُ بين زائدين.
فإن قيل: لِمَ أُسقطت الألف من بسم والأصل باسم؟
فقلْ: لأنها كثرت على ألسنة العرب عندالأكل والشرب والقيام والقعود
فحذفت الألف اختصاراً من الخط لأنها ألف وصل ساقطة في اللفظ.
أما إن ذكرت اسماً من أسماء الله عز وجل وقد أضفت إليه الاسم لم تحذف الألف
وذلك لقلة الاستعمال
نحو قولك باسم الرَّب، وباسم العزيز،
ومثاله قول الله تعالى (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِيْ خَلَقَ)
وإن أتيت بحرف سوى الباء أثبتَّ أيضاً الألف، نحو قولك لاسم الله حلاوة في القلوب.
وإن سأل سائل فقال: لِمَ كُسِرَتِ الباءُ في بِسم الله؟
فالجواب في ذلك أنهم لما وجدوا الباءَ حرفاً واحداً وعملُها الجرُّ ألزموها حركة عملها.
أما الجار والمجرور (بسم) فمتعلقة بفعل محذوف متأخر مناسب للمقام
فإذا قدّمتها بين يدي الأكل يكون التقدير: بسم الله آكل
وبين يدي القراءة يكون التقدير: بسم الله أقرأ.
فقدَّرنا المحذوف -الذي تعلق به الجار والمجرور- فعلاً
لأن الأصل في العمل الأفعال لا الأسماء، ولهذا كانت الأفعال تعمل بلا شرط
والأسماء لا تعمل إلا بشرط، لأن العمل أصل في الأفعال، فرعٌ في الأسماء.
ونقدِّره متأخراً لفائدتين:
الأولى: الحصر؛ لأن تقديم المعمول -وهو هنا الجار والمجرور
- يفيد الحصر، فيكون: بسم الله أقرأ، بمنزلة: لا أقرأ إلا باسم الله.
الثانية: تيمناً بالبداءة باسم الله سبحانه وتعالى.
ونقدِّره خاصاً لأن الخاص أدلُّ على المقصود من العام
إذ من الممكن أن أقول: التَّقدير: بسم الله أبتدئ
لكن (بسم الله أبتدئ) لا تدل على تعيين المقصود
لكن (بسم الله أقرأ) خاص، والخاص أدلُّ على المعنى من العام
----
الله:
----
علم على نفس الله عز وجل، مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
----------------
الرحمن الرحيم:
----------------
نعتان لـ (الله) مجروران وعلامة جرِّهما الكسرة الظاهرة على آخرهما.
من كتاب "العقيدة الواسطية" للشيخ محمد صالح العثيمين.
وكتاب "إعراب ثلاثين سورة من القرءان الكريم" لابن خالويه

ثانيا: تجويد البسملة:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ

بِسْم : حرف الباء مكسور ومنا من يخطئ ويميله إلى الفتح
أى يشرب الكسرة بالفتحة
وكذلك حرف الميم - حرف السين ساكن به صفير
وهمس ورخاوة أى يجرى معه النفس والصوت
منا من يخطئ ويقلقله
اللهِ : همزة الوصل تسقط عند الوصل
لام : لفظ الجلال ترقق لأنها سبقت بكسر أى كسرة
ألف : لفظ الجلال الله يمد طبيعيا بمقدار حركتين فقط عند الوصل
ومنا من يبالغ فى مده إلى 4 أو 6 حركات وصلا وهذا خطأ شائع
ويخطئ أيضا الوقوف على لام لفظ الجلال حتى تصير كالمد
ومن الخطأ زيادة زمن كسرة هاء لفظ الجلال حتى تصير ياءا مدية هكذا : اللهى
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ : عند وصل الله ب الرحمن تسقط همزة الوصل
ولام الرحمن شمسية مدغمة لا تنطق مدغمة أى تحولت إلى راء ساكنة
وأدغمت فى الراء المتحركة بعدها فصارت راءا مشددة
الراء: مفخمة لأنها مفتوحة لا ترقق ولا تكرر حتى يتولد منها راءات كثيرة
هكذا : الررررررحمن بل راء واحدة ولا تبتر أيضا بنقص صفة التوسط فيها
الحاء : بها همس ورخاوة ... مرققة لا تفخم بسبب مجاورتها للراء المفخمة
ولا تقلقل ..... ولا تنطق هاءا أو خاءا هكذا : خطأ الرهمن أو الرخمن
الميم : مرققة لا تفخم بسبب مجاورتها للراء المفخمة
تمد بمقدار حركتين فقط وصلا ويخطئ من يزيد فى مدها.
ويخطئ من يفخم الألف لأنه تابع لما قبله أى الميم المرققة
النون : مرققه ... مكسورة ويخطئ من يميلها إلى الضمة وهذا خطأ شائع
الرحيم : همزة الوصل تسقط عند الوصل
الراء : مفتوحة ولا يزاد فى الفتحة حتى تصير ألف مد
هكذا خطأ : الراحيم
الميم : مكسور وصلا تسكن عند الوقف عليها
لا تغن ولا تقلقل ويسمى السكون العارض
الياء الساكنة : تمد طبيعيا عند الوصل بمقدار حركتين فقط
أما عند الوقف تمد الياء 2 أو 4 أو 6 حركات
ويسمى بالمد العارض للسكون ولكن نلتزم بمساواة المدود
تنبيه : يجب ألا نستعمل الخيشوم أثناء المد أى الغنة

وعليه فإنّ التلاوة الصحيحة والشائعة
على رواية حفص هي:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ


http://youtu.be/GEqKR7_ST4U

والله اعلم


رد مع اقتباس