[نبيلة مهدي]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته..

أهلا يا أخي العزيز

سليمان الجهوري


ولكن يا أختي والأكيد بأنهم سيحصلون عل الكرسي المرتفع الخشبي الذي يدور في جميع الإتجاهات وستصبح الصحف تتمنى وجود مقالاتهم حيث توجد الدهشه وهنا سيصلون قبل المحترمين ومن هم يخشون على أنفسهم ومجتمعاتهم ..

[ أنا معك يا أخي أنهم بكل تأكيد سيحصلون على الكرسي المرتفع و ستصبح الصحف تتمنى وجود مقالاتهم و لا شك أنهم يوما سيسقطون و أن طال هذا الوقت... فكل ما يكتب و يبنا على أساس صحيح هو الذي يدوم و أن تأخر انتشاره و ظهوره... أنا لا أنكر أن مثل هؤلاء نجد خلفهم أشخاص ولكن حتما سيقعون..]


وأين نحن من هذه القناعات ..؟ وهم يحاولوا الضرب قبل أن نصل إلى الصحف أو المواقع الإلكترونية ..؟؟

[ للآسف البعض لم يعد يحتفظ بهذه القناعات _ في كل كاتب توجد الطرق و الوسيلة للوصول و أن تأخر المهم أنه يصل و لكن وصوله ورغم تأخره لبد أن يكون سلاح يخدم كل ما يريد أن يكتبه و يستفيد حتى من تأخره لصالح الموضوع حتى يستطيع أن يقدم الأطروحة بما تخدم أهداف الموضوع نفسه... و بما أنهم يحاولوا فلبد من وجود محاولات من قبل الكتاب المحترمين الذين يخشون على مجتمعاتهم و أنفسهم و قضاياهم... حتى لا تكون المعادلة ناقصة...]


(اختصرت في كلامي فأنا أخشى الوقوع في الإطالة فأفقد من هو أحق مني في الكتابة هنا... )
نحن هنا لنجد الحل وليس لنجعل الأحقيه لهم
كوني في ثقه من نفسك فأنتي تكتبين بلا خشيه وإستمري حيث التحدي

[أنا معك نحن هنا لنجد الحل و ليس لنجعل الأحقية لأحد في شيء ..
أنا عندما ذكرت جملتي هذه فأفقد من هو أحق مني في الكتابة هنا
قصدت أختصر و أتوقف حتى لا أسترسل في الحديث و قد يكون هناك أخرون يمتلكون كلام يريدون طرحه فحرمهم هذا الحق وهذا لا يعني أني أتنازل عن حقي في قول رأي أو شيء من هذا أنا لن أتخل عن هذا بل على العكس تمام هذا الموضوع بذات لامسني كثيرا و قد عانينا منه فما أكثر هؤلاء بيننا... و التحدي أحد ملامحي..]



سيدتي ...

هل الهروب من المسؤلين هو الحل الأنسب والتحيز تحت مظلة الكبار هو الهدف الأسمى للوصول للغاية ..؟

[بطبع لا لا لا التهرب من المسئولين ليس الحل الأنسب و لا التحيز تحت تلك المظلة هو الهدف الأسمى للوصول للغاية على العكس تماما الموجهة ثم المواجهة ثم المواجهة ... و الوصول للغاية المنشودة أي كانت هذه الغاية ليس لها لذة و لا جمالية أن لم تكن في أطار خدمة المجتمع ( الموضوع أو الأطروحة التي نطرحها.. ) ]


لماذا نحاول السلام ضد ما يكتبونه حولنا وضد شخصياتنا ..؟ لماذا لا نكون على قدر المسؤلية ..؟

لن أقول أن ليس هناك طريقة للوقوف أمام و ضد ما يكتبون ان أعلنوها حربا فلما لا... و لكن ليس دائما الحرب مجديه .. لابد لهذه الحرب من تعقل و عدم المبالغة فيها... فنخسر كل ما نهدف إليه...
المسؤولية التي يحملها كل شخص لمفترض أن يكون واعي لها و غير غافل لكن للآسف في بعض الأحيان البعض يتغافل و لن أقول غافل لأنه عالم بهذه المسؤولية و لكنه يتغافل عنها...

لماذا نسكت وتتولد فينا وفيهم بأن ما يقولونه ويكتبونه هي الحقيقة ..؟؟

للآسف عادة تعودنا عليها السكوت هنا المشكلة لابد لنا التجرد من هذه العادة التي تفقدنا الكثير... فالسكوت لن يحل شيء ولن يوصلنا لشيء و بما أننا نطالب و نناشد بحرية الرأي و الكلام فلنتكلم و لنكتب أرأينا بكل حرية و دون قيود...


كل الأحترام و التقدير