[بو ميحد]

بذمتي قصيدة في قمة الروعة وهي تتماشى مع الفن الشعبي (امبم) بنسبة 100% لو أكتفيت بوضع أحدى هذين البيتين:
صوت صفير البلبلي _هيج قلبي المبتلي
لأصبحت على النحو التالي :
صوت صفير البلبلي

_ من لحظ نظره فاتنه _انا تشربك مغزلي

_ عن بنت في سن الصبا _ ادعت حشايا يصطلي

_القصه يا سامع ترى _اسردتها كما يلي

_ مره وانا ف السوق كنت _ابحث عن حويجه لي

_مشيت دون لا ارى _بأني في قسم الحلي

_السوق كله نساء _وانا الوحيد الرجلي

_ترقبني جميعهن _كأن فيهن حولي

_فهذه تقول ما ؟_ دهاه هذا الاهبلي

_والاخرى تصرخ عجبآ _ بصوتها تولولي

_من خوفها جرت كما _ حميرة ن تهرولي

_ لمحت دره فاتنه _بين الجواهر والحلي

_غرنوجة ن غرشوبة ن_ وصوتها كالبلبلي

_نجدية ن في وجهها _شامية ن ف المقلي

_ وثغرها كوردة ن_ تغلفت بالطل طلي

_تبسمت كأنها _ بدرآ بزغ او زحلي

_وناظرتني نظرة ن_ اودت بجسمي الشللي

_اوجست منها رعشة ن_ وصار قلبي كالجلي

_فيالها من طفلة ن _في حسنها والدل دلي

_وحمرة ن في خدها _ قد خضبت م الخجلي

_كفى كفى وكفكفت _بكفها في مقتلي

_وانا الاسير المنهزم _من سهم هذا الغزلي

_عشقت موتي منها _وقلت للسهم اقبلي

_قالت لي ادنو يا فتى _واسمع وافهم جملي

_ النحل رغم الكد لا _يهنأ بطعم العسلي

_ فأرشف سريعا وارتوي _من شهد حبي واثملي

_علقت قلبي بالغرام _وحرمتني ما حل لي _

ان كنت ترجيني الوصال - فاذهب الى بيت هلي