هل تسمــحينَ أُخَـــيَّتي
أشكو إليكِ شجـــــوني
أنا لا أبيّن صفـــحــتي
إلا لِـمَــــنْ يَعـــنـيْنِــي
وأرى سمــوَّ صـفاتِكمْ
فيما حَــوَتْ تدعـــوني
لا تفهــميني مُــخْــطِئاً
فســـلامــتكْ تعنينـــي
هـــذا الذي أكْـــتُــبُــه
شــعراً بخــــطِّ يميني
لا أبْتَغِي شَــــــــراً به
لكنْ يَفِيــضُ حـــنيني
فإنْ تَرَيْنِي مُـــزْعِـجـاً
قـولـي نَعَـــــمْ تؤذيني
لا أرتضى سـوءاً بِكُمْ
هــذا يخـــالـفُ دينــي
وأنا الغــنـيُّ بِعَــفَّـتـي
يفديكِ نـــــورُ عـيوني
ومِنَ العـجــيبِ تلهُّفِي
لجــمـالِكُم وفُـتُــونــي
ومن العجـيبِ بأنَّ منْ
أهـــــواهُ لا يَرْجُـــوني
بلْ يستحــيلُ وِصَــــالُهُ
وَبِذا يَصِـــحُّ جـــنـوني
أَوَلَيْسَ ذا مِـنْ عِـــــلَّةٍ
ومصـــابُ قَيْسٍ دُوني
يا ربُّ فَاكْشِفْ كُرْبَتِي
وَمِنَ العــــذابِ الْهُونِ