عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 07-05-2010, 10:29 AM
سعيد الكندي سعيد الكندي غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 341
افتراضي

مصطفى المعمري
دائما ما تثيرنا بمواضيعك الهادفة والتي تمس واقعنا ونتفاعل معها في حياتنا اليومية.
ان ظاهرة التسول- وللاسف - ظاهرة منتشرة في مجتمعنا العماني بشكل كبير
فلا تكاد تخلوا قرية بمثل هؤلاء المتسولين , والذين لا نعلم احوالهم وظروفهم والصالح منهم ومن هو طالح
وما يثير التعجب ان النسبة الكبرى منهم من جنسيات مختلفة عربية كانت او اسيوية

ولكني وان ابتعدت عن رايك يا مصطفى ارجع واقول كلامك صائب
فلو عودنا مثل هؤلاء على مد اليد لما استطعنا ان نضع رؤسنا على مراقدنا لوجدتهم كل حين واخر وابأشكال مختلفة.
بالمناسبه عندي عدة قصص اريد ان اطرحها في هذا الشأن :
القصة الاولى :
قبل عدة ايام طرق باب البيت في فترة الظهيرة قبيل اذان الظهر , ذهبت انا لافتح الباب
رايت رجل من الجالية الاسيوية (( بنجالي )) يحمل في يده اشعة طبية وبعض الاوراق الثبوتيه والتي لم انظر اليها.
وقد وضع جبيره على يدة اليمنى ورجله اليسرى _ صراحة _ انفطر قلبي لحالته تلك ومددت يدي بما جادت به
بعدها ذهب الرجل لبيت الجيران ليكمل عمله اليومي.
الطريف في هذه القصة انني تذكرت هذا الرجل وبنفس الشكل وقد طرق علينا الباب قبل اكثر من سنتين (( والاشعة والاوراق في ايده))

القصه الثانية:
نموذج اخر ومن نفس الجنسية في العام الماضي طرق الباب واعطي ما اراد ثم ذهب لبيت الجيران ولم يكن في البيت احد الا صاحبة البيت فالقى الحبيب عليها الوصية المكتوبة والادله التي يحملها , فقد كان يحمل اوراق لطلب التبرعات لبناء مدرسة لحفظ القران الكريم في بنجلاديش (( الجماعة ما حصلوا حد يجمع التبرعات الا هالصاحب ومن وين من عمان - اكيد راسلين مندوبين لكل الدول العربية والاسلامية- الله يعين))
الطريف في هالقصة والمضحك ان المرأه دخلت المنزل واحضرت ريال واعطته المتسول , بالطبع بعد ان اخذ الريال من يدها صرخ عليها قائلا :
(( شو هذا ريال جيب خمس ريال ما في كفاية )).

القصة الثالثة :
بطلة هذه القصة هي إمرأه - والنعم بالنشميه - دقت باب البيت ونظرا لانها امراه افسحنا الطريق للمختصين للخروج لها , ولسوء حظ الفقيرة ان من خرج لها العجوز (( الله يعطيها الصحة والعافية )) وكانت تحمل في يدها رغيف -صحن- لا أذكر اي نوع من انواع الطعام , قالت لها ( تفضلي كلي )) وما ان انهت الوالدة كلامها ثارت عليها المتسوله - واعتقد انها من الجنسية الشامية- (( انا ما اريد اكل اريد فلوس )) .
وباقي القصة ما يحتاج اكملها (( شوااااااااته)).

القصة الاخيرة : والسموحة
ايظا متسوله في وقت العصر وبعد ان تجمع النسوه كالعاده (( لمعصرات )) جاءت هالفقيره من جهة الغرب باتجاه المنزل وكان الاطفال يلعبون في السكة وما ان شاهدوها - ما شاء الله عليهم , بيضوا وجوهم فيها )) جاءوا وهم يصرخون بصوت عالي - طلابه طلابه طلابه - وما ان اقتربت من الحضره النسويه الا وانطلق لسانها بما جادت به قريحتها من الشتاءم و السب وذالك بسبب كلمة ((طلابه ))
والنتيجة ايظا ((( شوااااااااااااااااااته )).

صدقت والله يا مصطفى لو جمدنا قلوبنا امام مثل هؤلاء - اللصوص الكذبة - لما تجرأ احد منهم من طرق ابوابنا.
ولوضعوا لنا الف حساب.

وشكرا لكم

التعديل الأخير تم بواسطة سعيد الكندي ; 07-05-2010 الساعة 10:32 AM
رد مع اقتباس