عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-04-2010, 03:31 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي محتاجون أم متلاعبون؟!

شعثٌ.. غبرٌ.. بملابس رثه ينتقلون من بيت لبيت، ومن مسجد لآخر،يلين قلبك لهم فترحمهم، وبنفس الوقت تخاف أنك بذالك تشجعهم،لا تعرف منهم الصادق من الكاذب، ولا المستحق المحتاج من ذاك الذي أتخذ عطف الناس ورحمة قلوبهم مهنه لتنفيذ مأربه، يستغلون براءة الأطفال وذوي العاهات ونساء مكسرات الجُنح بمسمى {أرملة شهيد}.

ظاهرة التسول.. هذه الظاهرة التي تشغل دول العالم قاطبة، فقد نوقشت في الكثير من المناسبات وكتب عنها في أغلب الصحف والمجلات، إلا أنني سأتطرق هنا لأضع بين أيديكم أسبابً أخرى تدعونا لنبذها، أسباب صار مجتمعنا يعاني من ويلاتها الأمرين، بغض النظر عن الأسباب التقليدية التي يعرفها الجميع، فهناك ظاهرة {الزنا} بالمتسولات التي لم تكن مدرجة مع تلك الأسباب، فقد كثرت هذه الحالات بين سائقي سيارات الأجرة وبعض المراهقين الذين يجوبون الشوارع بحثً عن فريسة سهله يرضون بها شهواتهم، وذالك بغض النظر عن الشكل والعمر، حيث أنه ما أن يعرض هؤلاء بعض النقود عليهن حتى يرضخن لمطالبهم، وهنا لا ننسى أن المتسولات نساء لهن رغباتهن وشهواتهن، كما تم اكتشاف عدت محاولات لهن لسرقة أطفال، وذالك لاستخدامهم كغطاء لأغراضهم المشبوهة وكسب عطف الناس وشفقتهم.

أن من المعلوم لدى الغالبية منا أن هناك ما يسمى محلياً بالشركات {عصابات} التي تقوم بجلب المتسولين للدولة، بحيث يتم توزيعهم في أغلب المدن الرئيسية ويتم التبديل بينهم بين فترة وأخرى وذالك بهدف أن لا يألف الناس وجوههم، وهنا أتسأل: أين المعنيين بمكافحة هذه الظاهرة من الحكومة؟!.
فما يفطر القلب أن أماكن التواجد والسكن لهؤلاء معلومة لدى العامة من الناس، لذا أستغرب هل هو جهل أو تجاهل من أجهزة الدولة!، ألا تستحق هذه الظاهرة المتابعة والتحري أم أن المسئولين فضلوا أبقاء الوضع على ما هو عليه تحت شعار{ فقراء ومحتاجين وخلوهم يعيشوا}.


وفي الختام........
أعرف.. وأنا على يقين بأن هناك فقراء ومحتاجين كثر، لكن كما يقول المثل{كل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده}، لذالك فما دامت لا توجد آليه معينة لضبط هذه الظاهرة فأنني أعتبر كل من يساعد أمثال هؤلاء هو آثم وشريك معهم بالذنب، فإذا كانت لدي أي شخص الاستطاعة للزكاة أو الصدقة فهنالك العديد من الجمعيات الخيرية المختصة بذالك، وإعطاء المتسولين ما هو إلا تشجيع ومساعدة لهم على التلاعب بعقول وقلوب الناس الآخرين.

دمتم بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان



التعديل الأخير تم بواسطة أبو المؤيد ; 09-05-2010 الساعة 09:20 PM
رد مع اقتباس