وما زلت بهم احلم
واهذي ...وغصات الألم
تكتنف حنجرتي ..
وتكاد تقتص من أوصالي
لذا كان الحرف ملجأ لا يمكن كتمانه
ولو بجرة قلم ..
ولمسة حبر ...لذا لن اتخير ما اكتبه عنهم
لان المجرى جرى ونزف وهو سيسطر بوهن
ما تهادوه بينهم لي ...
فشكراً عظيماً على خيالاتكم المرسومة
بوهم الخيال ...
كأوهن البيوت ...لكني لن اكون في شباككم فريسة
تتلذذون بها ...