عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 22-05-2013, 05:09 PM
غموض~ غموض~ غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 968

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إدريس الراشدي مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

أهلا بكِ غموض~ وبقضيّتك الإنسانيه الطيبه

النصيحه تعتبرُ رسالة إنسانيّه عظيمة من محبّ يجب أن يتقبلها الطرف الآخر بكل رحابة وسعة صدر لأنها هديّةٌ ثمينه تُقابلُ بالشكرِ والإمتنان ، النصيحه دائما مشروطةٌ بالّسريّه لا العلنيّه وإلا ستعتبر فضيحه فيها جرحٌ للمشاعر وإساءة لذات المنصوح ، فيجب أن نفرِّق بينها وبين الفضيحه.

وما أجمل قول الإمام الشافعي في ذلك الأمر:
تَغَمَّدَني بنُصْحِــكَ فــي انفـــِرادِي
وجَنِّبْنِــي النصيحــةَ فِــي الجَمَاعةْ
فـإنَّ النُّصْــحَ بَيـْـن النــاسِ نـــوعٌ
مــن التـَّوْبيخ لا أَرْضَى اســتِمَـاعَه

وحينها يجب أن يتقبّل المنصوح خير النصيحه بكل رحابة وسعة صدر.

الآن أجيبكِ على تساؤلاتكْ سيدتي

فَمن أنتَ مِنهم ؟

أتقبّلها بحب وخيرٍ وأدبْ ،

كيفَ ستقابلُ النصيحة ؟!
أشكرُ من قدّمها لي وأدعو له بالخير إن شاء الله

و هل تهتمّ للطريقة التي يتّبعها النّاصحُ في النّصح ؟ و لماذا ؟
نعمْ أهتم ، طريقة الناصح في النصح أفضلها أن تكون وجها لوجه أوّلا وإن لم يتَسنّ ذلك فبمكالمةٍ هاتفيه ، يكون لها طعمٌ أجمل وتوطد العلاقة أكثر بين الناصح والمنصوح.

و هل هُناك حالاتٌ إستثنائية قد لا تتقبل فيها النّصيحة ؟
حالات لا تعني بأني لا أتقبّلها ولكن لا تعجبني ولا أحبذها ، أقول لا تعجبني
- لا يعجبني من ينصحني بتهجُّمٍ أو تهكّم. عندها أسمع منه الى أن ينتهي وآخذ منه المفيد فقط وأُحاول كتمَ غيظي ، بعدها أبادله بالنصيحه لأعلِّمهُ كيف ينصحُ بأدبْ.

- لا يعجبني من ينصحني برسالةٍ نصيّه أو كرسالةٍ عامه وكأنّ هناك حاجزٌ بيني وبين الناصح وخاصةً عندما لا يكون هناك ما يمنع من إبداء النصيحه وجها لوجه. عموما ذلك لا يمنع من أني أأخذ منه المفيد وأشكرهُ عليها. وبعدها أيضا عليّ أنْ أفهّمهُ بأني أتمنى أن يلُقيها علي عندما يراني.


مواقف وأخلاق:
موقف: جائني لأجل أن يراني ، وبمجرّد ما إن جلستُ معهُ على انفراد وبعد حديثٍ جميل ، إبتسمَ في وجهي قائلا:
لدي رسالةٌ لكْ مني من مُحب. فقلتُ تفضل: فأهداني كلماتٌ ونصائحٌ فجعلته تاجٌ على رأسي.

موقف: خرجتُ من المسجد بعد الصلاة ، فأخذني جانبا قائلا: إشتقتُ للحديثِ معكْ ، فقلتُ: هات ما عندك ؟؟!! فأهداني نصائح من ذهب ، فمقامهُ والله بين العين محفوظ.

موقف: لم يرفع السماعة لمحادثتي أو السلام عليّ ، ولا يهمه هل انا بخير ام لا ، ويرسل لي رسالةٌ خاصه فيها نصيحه !!!!!!!!!
أأخذ منه المفيد وأصمتْ.

موضوع جدا جميل ، وسأتابع الموضوع وردود إخواننا الأعضاء الآخرين ، فكلُّنا هنا لنفيد ونستفيد.

شكرا لكِ أيتها القديره غموضّ~

تقبلي تحياتي وبارك الله فيكِ
أهلاً بكَ كبيرةً " سيدي القدير إدريس "

بدايةً أعتذرُ جِداً على تعقيبي المتأخر ..

أعجبتني وجهة نظركَ ., كما أنها أيضاً شبيهةٌ لما أرى في تقبّل النّصيحة ..
و كما قلتَ من المهم جداً أن لا يَنصحَ النّاصح أمام الملأ لئلا تنقلبَ النصيحة إلى فضيحة ..

تلك المواقف التي ذكرتَها تدلُّ على شخصيةِ الفرد ذاته و كل شخصٍ يقدّم النصيحة بشكلٍ مختلف ..
ففي آخر موقف تبيّن الاستياء .. مما يصعب على الفرد المتلقِ تقبّل النصيحة ..

أشكركَ جداً على رقيّ حضورك و كن هنا دائماً ..

لك الود
__________________
الحمدللهِ ربِّ العالمين
الحمدلله على كل شيءٍ رحل أو أتى أو تغيّر أو تبدّل.



#لا عودةَ بعد الغياب.
رد مع اقتباس