عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 16-10-2009, 01:39 AM
فيصل مفتاح الحداد فيصل مفتاح الحداد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 206

اوسمتي

افتراضي محاورة في صفة النساء وأحوالهن (6)

قال : ما كنت أعلم أن العرب قد ذكرت كلَّ هذه الصفات في القِصَر . قلت : الجواب ما ذكرته لك آنفاً .
قال : قد علمت ، فأين جمال الجسم ورقَّة اللَّون ، وغير ذلك من مظاهر الجسد . قلت : نعم . إذا كانت الفتاة شابةً ممتلئةً مكتنزةً فهي ( التَّارَّة ) و ( الطُّبَاخِيَّة ) وإذا كانت جميلةً عظيمةَ الخَلْقِ فهي ( العَبْرَة ) فإذا كانت حسنةَ الخَلْقِ فهي ( الغَيْلَم ) و ( الخَلِيق ) و ( المُخْتَلِقَة ) و ( القُفَاخ ) فإذا انتشر الحسن فيها في جميع أعضائها عضواً عضواً فهي ( المُبَتَّلَة ) فإذا كانت مقاربةَ الخَلْقِ فهي( الوَأْنَة ) فإذا كانت متثنيَّة من اللِّين والنِّعمة فهي ( الغَادة ) و ( الغَيْدَاء ) فإذا كانت فتيةً عظيمةً حسناءَ تعرف في وجهها نضرة النَّعيم فهي ( الفُنُق ) فإذا كانت حسنةَ الغذاءِ والعيش فهي ( المُخَرْفَجَة ) و ( النَّاعِمَة ) و ( المُنَاعِمَة ) وأمَّا السَّريعة الشَّباب مع حسن الغذاء فهي ( الرَّأْدَة ) و ( الرَّؤُودَة ) و ( الرُّؤْدَة ) فإذا كان لحمها يترجرج من نعمتها فهي ( الرِّعْدِيدة ) وعلى العكس منها ( المَسْمُورَة ) وهي المعصوبة الجسد ، وليست برخوةِ اللَّحم و ( العَصْلاء ) التي لا لحم عليها ، فإذا كانت عظيمةً تامةً لا يراها أحد إلا أعجبته فهي ( المَقْصَدَة ) و ( المَأْمُونَة ) فإذا كانت تهول النَّاظر من حسنها فهي ( الهولة ) وإذا كانت دقيقة المحاسن فهي ( المَمْكُورَة ) فإذا كانت ممتلئةً بيضاءَ حسنةَ الخَلْقِ رقيقةً رطبةً حلوةً فهي ( الرُّعْبُوب ) و( الرُّعْبُوبَة ) و ( الرِّعْبِيب ) فإذا كانت كأنَّها ترعد من الرُّطوبة شديدة البياض رقيقة اللَّون فهي ( البَرَهْرَهَة ) فإذا كانت ممتلئةً مكتنزةَ اللَّحم ناصعة اللَّون فهي ( البَضَاض ) فإذا كانت برّاقةَ الجسمِ فهي ( الإبْرِيق ) فإذا كانت كثيرة البياض فهي ( المَقْهَاء ) و ( المَهْقَاء ) فإذا كانت خالصة البياض فهي ( العَفْرَاء ) فإذا كانت حديثةَ السِّن حسنةً بيضاءَ فهي ( الخَرِيصَة ) فإذا كانت حسنة اللَّون فهي ( النَّاعِجَة ) و ( الرَّاقِنَة ) فإذا كانت حمراء اللَّون فهي ( النَّكِعَة ) وإذا كانت بين البياض والسَّواد فهي ( السَّمْرَاء ) فإذا كانت سوداء فهي ( الحُمَمَة ) و ( الجُنْبَثْقَة ) وإذا كانت غبراء اللَّون بين الحمرة والسَّواد فهي ( الدَّكْنَاء ) وإذا كانت سوداءَ في غبرة وحُمْرة فهي ( جَأْوَاء ) وإذا مال لونها إلى السَّواد فهي ( السَّعْرَاء ) و ( الدَّسْمَاء ) وإذا كانت سوداء قبيحة الخَلْق فهي ( الطَّهْمَلَة ) .
قال رفيقي : كنت أود أن تحدثني عن المرأة الجميلة لا السَّوداء . قلت : لك ما تريد ، إذا كانت المرأة حسنةَ القَدِّ ، لينةَ القَصَبِ (العظام ) فهي ( الخَرْعَبَة ) فإذا كانت طيبةَ الرِّيح ، ضحاكةً متهللةً ليِّنَةً في منطقها وعملها فهي ( البَهْنَانَة ) فإذا كانت رطبةً رخصةً فهي ( البَخْدَن ) فإذا كانت رقيقة الجلد طريته فهي ( الغَضَّّة ) فإذا كانت شابةً غضةً طريَّةً فهي ( البُسْر ) فإذا كانت جميلةَ الوجهِ ، حسنة المُعَرَّى ، خفيفة الرُّوح ، طيبة الرائحة ، مليحةً حلوةً فهي ( البَهْكَنَةُ )فإذا كانت عظيمة الحسن جمعت جمال الجسم وامتلاءه ورقة البشرة ونعومتها ونصاعتها فهي ( العَبْهَرَة ) والنَّاعِمَة من النِّساء ( العَبْقَرَة ) و ( الهَبَرْكَة ) و( الطَّفْلَة ) و( الأُمْلُود) فإذا كانت بيضاءَ ناعمةً كأنَّ الماء يجري في وجهها من نضرة النَّعيم فهي(الرَّقْرَاقَة ) و ( العُبَارِدَة ) و( العُبِرْدَة ) و ( الأحْوَري ) فإذا كانت ليِّنةً ناعمةَ البشرةِ رقيقتها وبخاصة الأنامل منها فهي ( الرَّخْصَة ) فإذا كانت معتدلةً حسنةَ الخلق ناعمةً فهي ( الأُمْلُدَانِيَّة ) و ( المَلْدَاء ) و( المُلْدَانِيَّة ) فإذا كانت شابةً حسنةَ الخَلْق حييةً ناعمةً فهي ( الخَوْد ) فإذا كانت ناعمةً ليِّنَة العظام تامَّة الجمال فهي ( المُعَذْلِجَة) و ( المُسَرْعِفَة ) فإذا كانت ليِّنةً ناعمةً رخصةً فهي ( الرَّطْبَة ) فإذا كانت ليِّنَةً ناعمةً ريَّا الخَلْق فهي ( اللَّدِنَة ) فإذا كانت رقيقة الجلد ناعمة البشرة بيضاء فهي ( البَضَّة ) فإذا كانت ناعمة البدن بضَّة حسنة الخلق ضخمة القصب فهي ( الخَبَرْنَجَة ) والتي تعرق من النِّساء جسداً وقُبُلاً هي ( اللَّثْيَاء ) و ( اللُّثَيَّة ) فإذا كانت تعرق عند غشيانها فهي
( النَّخَّاجَة ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وللموضوع بقية .
__________________
فيصل الحداد
رد مع اقتباس