عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 14-10-2009, 12:29 AM
فيصل مفتاح الحداد فيصل مفتاح الحداد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 206

اوسمتي

افتراضي محاورة في صفة النساء وأحوالهن (5)

قال رفيقي : فإذا نظرنا إلى السَّاقين . قلت : فيهما أيضا أوصاف متعددة . قال : فما عساهم أن يقولوا في ساقين ؟ قلت : يقولون لمن كانت ممتلئةَ السَّاقين مع استدارة واستواء ( الخَّدْلَة ) و ( الخّدْلاَء ) و ( الخَدْلَم ) ويقولون عن الحسنة السَّاقين بعامة ( السَّوْقَاء ) فإذا كانت ممتلئة الذِّراعين والسَّاقين فهي ( الخَدَلَّجَة ) فإذا كانت غليظة السَّاقين مع استواء فيهما فهي ( الفَعْمَة ) فإذا أقبلت إحدى ركبتيها على الأخرى حتى تكادا تماسانّ فهي ( الصَدْفَاء ) ومثلها ( اللَّفَاء ) فإذا كانت دقيقة مقدم السَّاقين فهي( الكَرْعَاء ) و ( الكَرْوَاء ) فإذا كانت قليلة اللَّحم دقيقة عظام اليدين والرِّجلين فهي ( العَشَّة ) فإذا كانت دقيقة الفخذين فهي
( القَعْوَاء ) فإذا لم يكن لها لحم على فخذيها فهي ( المَصْوَاء ) فإذا تباعد ما بين فخذيها لكثرة لحمها فهي ( البَدَّاء ) فإذا اعوج ساقاها للخارج فتباعد ما بينهما فهي ( الفَحْجَاء ) فإذا زاد الفَحَجُ فيهما فهي ( الفَجَّاء )و ( الفَجْوَاء ) فإذا كانت فَحْجَاءَ قصيرةً سريعةً في قضاء الحوائج فهي ( الضَّمْعَج ) فإذا انقلبت قدمها حتى صارت بطنُها ظهرَها فهي ( الكَفْسَاء ) فإذا زاغت قدمها من أصلها من الكعب وطرف السَّاق فهي ( الفَدْعَاء ) فإذا كانت المرأة تشتكي عرق النّسا ( وهو عرق من الورك إلى الكعب ) فهي ( النَّسْيَاء ) وإذا كان فيها فتور عند القيام فهي ( الأنَاة ) و ( الوَهْنَانَة ) .
قال : فهل للمشي من أوصاف توصف بها ؟ قلت : وكيف لا . قال : وما ذاك .قلت:فخذ عني ما أقول : إذا كانت المرأة حسنةَ المشي فهي ( القَطُوف ) فإذا كانت تمشي قصيرة الخطو كأنَّها مقيَّدة فهي ( المَقْصُورَة ) فإذا كان في خطوها ضعف واسترخاء فهي ( الطَّرْقَاء) فإذا كانت مترجرجة في مشيتها فهي (القُنَاخِرَة)
و ( القَنَّّخْرَة ) فإذا كانت سريعة المشي فهي ( الغَلْفَاق ) فإذا كانت ليِّنة الجسد تتثنى من اللِّين والنِّعمة في مشيها فهي ( الغَادة ) و( الغَيْدَاء )و ( الغَيْفَاء ) فإذا كانت تَحِيك في مشيتها أي تحرك منكبيها وجسدها فهي ( الحَيْكَى ) فإذا كانت قصيرة كلما مشت حركت كتفيها فهي ( الجُنَادِفَة ) فإذا اعوجَّ أحدُ شِقَّيْهَا فهي
( الجَنْفَاء ) و ( الدَّفْوَاء ) وقيل هي المنضمة المنكبين .أما إذا كانت المرأة سيئة المشية فهي ( الدَّرّامَة ) و ( الدَّرُوم ) و ( المَتْعَاء ) و ( الجُبَّاعَة ) .
قال : فما تقول فيما سوى ذلك من أعضاء الجسد ؟ قلت : قلت : أيها ؟ قال : ما يخجلُ الإنسانَ ذكرُه حياءً قلت : فهمت عنك ما تريد ، نعم ، لقد ذكر العرب كثيراً من صفاته التي يمنعني الحياء من ذكرها ، مما يتعلق بضيقه واتساعه وبعض ما يحتويه خِلْقَةً ، وذكروا ختانه وريحه وموضعه ومميزاته وعيوبه الخِلْقِيَّة في صفات كثيرة لا أستطيع الآن ذكرها ،كما ذكروا صفات أخرى للنساء في ضوء العلاقة الجنسية بين الرجل وزوجه ، أما فيما يتعلق بالطهارة والحيض فيلزمنا ذكرها ؛ لما لها من اتصال بالنواحي الشرعية ، وتسمى الحائض ( العَارِك ) و
( الطَّامِث ) و ( الدَّارِس ) فإذا كان حيضها لا ينقطع فهي ( المُسْتَحَاضَة ) و ( الذَّنَّاء ) غير أن هذه الأخيرة تطلق أيضا على من كان أنفها يسيل من بَرْدٍ أو داءٍ فإذا كانت المرأة حائضاً فلم تُعْلِم زوجها بذلك فهي ( الغَائِصَة ) و (المُتَغَوِّصَة ) فإذا انقطع عنها الدَّم فهي (الطَّاهِر ) فإذا كانت لا تحيض ولا ينبت لها ثدي فهي
( الضَّهْيَاء ) و ( القَشْوَر ) فإذا كانت لا تمسك بولَها فهي ( المَثْنَاء ) .
قال صديقي : فإذا نظرنا إلى أوصاف المرأة من قِبَل قوامها وقدِّها ،فما تقول في ذلك ؟ قلت : وما أقول ! إنَّ العرب لم يغفلوا عن هذا الجانب أيضا ، فقد ذكروا صفات المرأة من جهته ، فهم يمدحون الطُّولَ ويذمُّون القِصَر ، إذا كانت المرأة طويلةً فهي ( المَدَادَة ) و ( الأَسْحُلانَة ) و ( العَلْهَبَة ) و ( العَمَّاء ) و
( العَمِيمَة ) و ( السَّنْعَاء ) فإذا كانت طويلةً حسنةً فهي ( الشَّطْبَة ) و ( الشَّاطَّة ) و(الشُغْمُوم ) و ( الشُّغْمُومَة ) وإذا كانت طويلةً خفيفةَ اللَّحم فهي ( الشَّرْعَبَة ) و ( الشَّرْمَح ) و ( الشَّرْمَحَة ) فإذا كانت طويلةً ناعمةً فهي( السُّرْعُوفَة ) وإذا كانت طويلةً ممشوقةً فهي ( السَّيْفَانَة ) و ( المَمْسُودَة ) وإذا كانت شابَّةً طويلةً ممتلئةً فهي ( العُمُدَّانِيَّة ) فإذا كانت طويلةً ممتلئةً ذات قوام وألواح فهي ( العَطْمُوس ) و ( العَيْطَمُوس ) فإذا كانت مستقيمةَ القامة كالرُّمح فهي ( الصَّعْدَة ) فإذا كان طولها خمسةَ أشبارٍ فهي ( الخُمَاسِيَّة ) فإذا كانت معتدلةَ الخلقِ فهي ( الرَّبْعَة ) فإذا كانت تامةَ الطُّول فهي ( المُنيفة ) فإذا كانت تامَّة الشَّبَاب والقوام فهي ( العَسْلُوجَة ) .
قال : أما وقد ذكرت الطّوال من النِّساء ، فمدحت صفتهن ، فإني في شوق أن أعرف القصيرات منهن . قلت : نعم ، لك أن تعلم ذلك ، القصيرة من النِّساء يدعونها ( القَمْهَزِيَّة ) و ( الضَّكْضَاكَة ) و ( الدَّحْدَاحَة ) و ( الدَّحْدَحَة ) و
( الحِلِّزَة ) و ( البُحْتُرة ) و ( الحَبْتَرَة ) و ( القَفَنْزَعَة ) و ( الجَيْدَرَة ) و
( الجَيْدَرِيَّة ) و ( العَضَاد ) و ( البَجْبَاجَة ) و ( الجَعْبَرِيَّة ) و ( الجَاذِّيَّة ) و ( الحَنْدَلَة ) و ( البُهْصُلَة ) و ( البُهْتُر ) و ( الحُذْحُذ ) و ( الحُذْحُذَة ) و ( الحُدُحَّة ) و ( القَليلَة ) و ( القَمَلِّـيَّة ) و ( العَنْكَب ) و ( القِرْزَحْلَة ) و ( القَزَمَة ) و (النَّكُوع) و ( الوَحْرَة ) و ( المَوْزُونَة ) و ( المُجَدَّرَة ) و ( الوَزَاة ) فإذا كانت متناهيةً في القِصَر فهي ( القَنْزَعَة ) فإذا كان طولها يكاد يساوي عرضها فهي ( الدَّرْدَحَة ) فإذا كانت قصيرةً دميمةً فهي ( الوَحِيرَة ) و ( الحَنْكَلَة ) و ( القَرْثَلَة )و(الحُرِنْقَفَة) و ( القُرُنْبُضَة ) و ( القُنْبُضَة ) و ( القُرْزُحَة ) و ( العَشَبَة ) و ( الزُّلُنْقُطَة ) و
( القُفَرْنِيَّة ) فإذا كانت قصيرةً كثيرة العضل فهي ( الجِعْظَارَة ) فإذا كانت قصيرةً خسيسةً فهي ( القُذَعْمِلَة ) فإذا كانت قصيرةً ذليلةً فهي ( القَمِيئَة ) فإذا كانت قصيرةً قليلةَ اللَّحم فهي ( المُؤْدَنَة ) فإذا كانت قصيرةً خفيفةً فهي ( الحذمة ) فإذا كانت قصيرةً حادرةً متقاربةَ الخَلْقِ فهي( الكُلْكُلَة ) و إذا كانت فتاةً قصيرةً مختالةً فهي ( العِنْفِص ) فإذا كانت قصيرةً دميمةً عظيمةَ البطنِ فهي ( الخُطُبَّة ) و ( الحَبَنْطَاة ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وللموضوع بقية .
__________________
فيصل الحداد
رد مع اقتباس