[أمل عبدالرحمن]

( تغريده )كن واقعيا بعملك


أمل اليربوع

كن راقيا في معاملاتك ولا تقبل فكرة أن تكون أقل من الأخرين ,بل اسعى في كل يوم أن تكون الأفضل دائما في كل جوانب حياتك في عملك محيطك في اسرتك ومع نفسك .

وهكذا نبدأ يومنا بالارتقاء بأنفسنا بعيدا عن مناوشات الحياة , وبعيدا عن بعثراتها الغير متلازمة من يعمل بصدق يحق له ان يتفاخر ويتعالى بنجاحة ,فالخطوات الحقيقية هي التي تصدق الفعل اولا ,وليس من يبنى أفكاره على وهم او على ورق او طاولة بلا حضور ,

كثيرا ما نرى من ينظرون الي العمل كشراكة حقيقية فهي تكاتف واداء متوقع ومنجز ,ويعقبة نجاحا تلو الأخر ,وفي الجهة الأخرى ماذا نري تقاعس اتكاء عدم التزام اصبح العمل هو واجب ملزم علية ان يتكى على الحضور والانصراف ,علية أن يؤديه مقابل أجر معين ,أما ان ترتقي بالواجب الوظيفي فهذا البعض يراه من المحال او عائق يحاول الهروب منة ,او الاعتماد على غيره في تشكيل هذا العمل ,ومن منظورة ان الحضور اهم من الرقي بالعمل ,

سمعت مرة ان الملتزمون بالعمل هم الاغبياء الذين يشكلون نسبة اللا تقدم فما بالكم فيمن ينشدون ويغردون عل قيثارة أنا ملتزم اذن أنا اعمل بصدق فن الاحتراف الوظيفي هو التكاسل واعطاء شعور بالرضي عن كل شي وحتي انا كان التعامل لا يرضي ولا يعطي مؤشر صادقا او حتي طبيعيا عما يقدم ,فصارت القناعة لا تترك غاية بتاتا , قد حددت طرق صياغتها تحت عنوان ( انا ملتزم بعلمي ) ملزم بالتوقيع ساعة الحضور وساعة الانصراف ,نحن لا ننعى مبدأ الالتزام فقط ولكن الجانب الاخر الاكثر ايلاما للكثيرين حين يتعلق الموضوع بجانب التطوير والاسهام في تفعيل العمل فصارت هناك مجادلة في قيمة العمل ؟ هل ان تجعل من عملك مثالا تحتذي به ,

هذا ليس فنا بقدر ما هو تخاذل وتقاعس منك انت ! والمتعارف علية ,ليس على الموظف أن يشحت من عملة ولكن علية واجب ان يقوم به على أكمل وجه ,اما مسألة الببغاوات فهي ان تعطي اكثر من أن تأخذ ليست بحاجة الي دوبلاج او سيناريو لكي تتعاطي مع مسألة التعامل فهي واضحة تماما ماذا قدمت خلال سنوات العطاء بغية الالتزام المتوالي فلنعطي الصدق اولا لأنفسنا ثم نعي ماذا افرزت مخرجات سنوات الكفاح ليس التزام فقط ,وانما تقدم تطور انجاز حقيقي ,فمشاهد الواقع اكثر تجردا لا تحتاج الي مسلسل ليتم اخراجة ولا الى ممثلين لكي يتقن كل موظف دورة, ان ترتقي بنفسك اولا ثم بعملك ,ام ترتقي بعملك ونفسك معا مسلسل بحاجة الى متابعة في ظل بعثرة الدوائر الحكومية ..