[مملكة الطموح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل عفيفي

الأستاذة الفاضلة مملكة الطموح
سيدتي المبدعة
حينما تحملنا الأفكار على بساط الخيال ، وتطير بنا فوق الكواكب ،وحينما نترنم بالتعبير ، وتحملنا
الركبان بأجنحة الخيال ، فإننا لا بد وأن نرى إبداعا ، كما رأينا هنا بالفعل :
من كانت تحمل هذه الثقافة فلا بد أنها تتقبل استفساراتي بصدر رحب
لقد أحس القارئ أنه يتأرجح فكره بين واقع حقيقي ، وخيال هو أقرب إلى الواقع ...
وهنا استوقفتني بعض العبارات أحببت أن تتكرمي بالإجابة عنها سيدتي


كيف يجتمع الظل مع الخيال والنص كله خيال ؟ أليس في ذلك غموض وإبهام سيدتي ؟
وهنا أيضا سيدتي :


كيف يكون الواقع في نفس الوقت خيالا ؟
وكيف قمت بربط الخيال بخيال أُخر حينما قلت إنه كان يحدق مثلهن ؟
برأيي أننا نحب أن نكون في الخيال وحدنا نبتعد عن البشر لأن وجود الآخرين قربنا يقيد الخيال ..
وبما أنك التي قمت بسرد المشهد فكان الأصل أن تسردي أنت الحوار لا أن يلقي هو عليك السلام
إلا إن كان لك تفسير لا نعلمه ، وليس عيبا أن نجهله ؟؟؟!!
تقبلي مروري الثقيل سيدتي المبدعة مملكة الطموح

سيدي..

عنفوان الشكر وأريجه لك ولن يكون مرورك ثقيلا ما دمت هدفت بطرحك واستفساراتك الاثراء والبحث عن كل ما استوقف ونتج من تأملاتك..

سأجيب خطوة بخطوة عل جوابي سيكون شافيا وكافيا باذن الرحمن..

سأعمد لبداية أنا أراها حتمية وضروريه كي تضع بعدها بقايا الاستفهامات مغلقه ..

انا اخترت رااائعي الشافعي لأنني أمجد أشعاره ومقاصد أبياته ولطالما تمنيت أن أكون عايشته لذا لم أجد إلا الخيال سلوانا وصبرا سيعايشني واقعه كما لو أنه معي اذن خيالي واقعي كما أسلفت بمبتغاي فالخيال وجوده وسرده أما الأحداث أردت بها واقعا ..

لذا وجود الظل سيدي واقعي بماهيته ولكن ركنته بخيالي كي أشعر تماما بأنني في واقع أعيش نتاجاته ولا أجد به غموض فمتى ما أحببت انسانا شاء الرحمن أن يكون الغياب له ستعمد للخيال الواقعي حتى تتناسى حقيقة الغياب..

هنا سؤالك ذكرني بشيء ما ... كيف يكون الواقع في نفس الوقت خيالا ؟ لأنه ببساطه يفتقد للوجودية سيدي لذا اصبح خيالا

الخيال عالم سيدي ترتبط به عوالم اخرى فلا تندهش من الترابط الغريب بينه ولربما ستجد انه لا رابط بينهم فالخيال ليس بالضرورة عالم منطقي ولربما كان غياب المنطقية احيانا سر تميزه..

مباغتة السلام منه جاءت عفوية مسايرة العادات والتقاليد ان يبدأ الرجل بالسلام هذا أولا وثانيهم أنني أجد في شخصه الايمان لذا بدأ وجوده معي بالأمان والسلام وثالثهم أن يكون هو الباديء للحوار معي فبدايته هو تعني روائع الحكمه..

أما بالتدحيق سيدي فكان ضروريا و لزاما حتى اجيبه بأنني أتمتع بكامل الحرية مثل البجع ما دام ربي اوجود روح الايمان بكامل أقداره فيني..

راااائع وجودك سيدي تأملاتك تضفي زيزفون البوح وأريجه للنص..