الموضوع: روعة البدايات
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 30-09-2015, 10:39 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي



قضيّة إيمانية رائعة أستاذة / ذكرى
أشكرك كل الشكر على التطرق إلى موضوع يمس كل
واحدٍ منّا بشكل مباشر، وأشكرك على الخاتمة المضيئة
وأوافقك تماما في مذهب كل مبتلى
وأوكد أن هذا المبدأ هو مبدأ ربّاني أختاره العزيز الحكيم
لتحقيق عدالته الواقعة علنا بحيث يدركها الإنسان
فقال عزّ وجل في سورة الكهف:{إِنّا جَعَلنا ما عَلَى الأَرضِ زينَةً لَها
لِنَبلُوَهُم أَيُّهُم أَحسَنُ عَمَلًا ﴿٧﴾وَإِنّا لَجاعِلونَ ما عَلَيها صَعيدًا جُرُزًا ﴿٨﴾}
فأوضح سبحانه وتعالى في غير موضع من القرآن الكريم أنّه سيبتلينا
إبتلاءاتا متنوّعة منها المؤلم ومنها المفرح ليس الصبر على الطاعة
أو ترك المعصية إلا بعضا منها، والقصد هو تحقيق ما قد كتب
علينا من سعادة أو شقى تبعا للعهد الذي أخذ علينا منذ الأزل
من هنا ينطلق المسلم واثق الخطى مطمئنّ النفس إلى أن ما أصابه
ما كان ليخطئه، وما أخطاءه ما كان ليصيبه
وأن كل ما يتوجّب عليه فعله هو الحمد على المفرح والصبر على المؤلم
راجيا من الله العوض وهو الجواد الكريم المنّان
فلست أرى فيما أصابني سوى محطّاتٍ أحتسب أجرها عند الله
وليس يليق القنوط بالمسلم، كيف وقد نهينا عن القنوط مهما بلغت
بشاعة ذنوبنا ما دمنا نوحّد الله ولا نشرك به شيئا
صحيح أن المحن والمصائب مؤلمة موجعة
لكن الصبر من عزم الأمور، والثقة بالله خير علاجٍ للحزن
هذه وجهة نظري
وأشكرك جزيل الشكر أستاذة / ذكرى
على الموضوع الجميل
وتقبّلي تحيّاتي

رد مع اقتباس