أختي العزيزة ضي البدر
كثيرا ما نتفاجأ بخلل في كفة موازين الوفاء والعلاقات الإنسانية
ترجح كفة وتخفق أخرى .. ويبقى الوفاء كتلة لها حجم
تؤثر بها جاذبية الصدق والحب الحقيقــــــــــــــــــــــــي
كثيرا ما يُقابل الحب والوفاء والعطاء بالجحود
ولشدة إعجابي بالموضوع أبديت رأيي المتواضع لأتذكر
كلمات كانت في الصميم وإليك الكلمات ..
هنا أؤيد الشاعر مخاوي الليل في قراره حيث يقول :
والله لجازي راعـــــــــي الصد بالصد
واصد عنه وكنـــــــــه ما هو بموجود
وهنا يبدي صدق مشاعره :
اول معاه امشــــــــــــي الى أبعد الحد
واعطي وفا واخلاص ما هــو بمحدود
نقطة التحول :
لكن لقيته ما يبــــــــــــــــــــادلني الود
ويجزى العطا مني بنكران وجحـــــــود
استسلام للوضع
بابٍ فتـــــــــــــح بهموم واليـــــوم ينرد
مافي بقايا الامس يـــــــا وقت لي زود
وهنا اتخاذ القرار :
وقفت في وجه الهـــــــــوى وقفة الند
ابقى وعز النفــــــــــــس ماهو بمفقود
لكنه يتحسر
طويت حلـــــــــــــمٍ كان في راحة اليد
تركت دربٍ كان مفروش بـــــــــورود
عبرة وضحها الشاعر حيث الغدر في المشاعر :
درسٍ وعاه القلب من صفعــــــة الخد
الغدر ما هو بس فـ ايامنــــــا السود
وهنا يؤكد أهمية الحل :
والله لجازي راعي الصد بالصــــــــد
واصد عنــــــــه وكنه ما هو بموجود
رجائي من أختي ضي البدر أن تسمح لي بهذا المرور الثقيل
فلشدة إعجابي بالموضوع أبديت رأيي أختي ، فمن منا لم يلاق ذلك الويل ؟!