عدت من بعد غياب وبين سطوري شوقا لهذا المكان
وكل عام وانتم بالف خير احبتي ما سااكتبه اليوم هنا
هي عبارة عن حكايات مختصرة مررت بيها في حياتي
كتبتها بشكل مختلف واتمنى ان تنال على اعجابكم محبتي
لكم (وهج الروووووح ) .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
(لا تامنها )
هي معلقة وانت تسمو بنفسك بين الفرح
هي كانت حين تبحث عن ضياعك لحظات
هي امنية لحظة في عمرك وقتلتها ساعات
لاتسنى قبل ان تكن هي كانت .. وتذكر شيء
قد يحيى في داخلك حين يسلب الغير مشاعر
(اختك ) في لحظة فالحياة قصاص فلا تامنها
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
(لحظات )
لحظات كثيرة قد تخنقها. لحظة (فرح )
منحنا اياها في غفلة مسروقة من حياتي
الاخرين .... ولحظات (خيبة ) قد دمرت
تفاصيل رائعة قد حاكها احساس جاهل مررنا
بيه لحظة اعتقاد كنا فيها الافضل يوما ما!! هي
لحظات غرور قد اصيب بيه. بعض الغائبون في
ملكوت ناس جهلة بسمو المعاني ورقيها !
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
(الفصل الاخير )
اجمل شيء قد حمله لي القدر أين
حرمت من احبة كانوا يتقنون فن التمثيل
جيدا ... ومن شدة غبائي كنت بالصف الاول
اصفق بحرارة من قوة المشهد وكذبهم ولكن
هي ضربات قد تصيب لتقوي او تصيب لتقتل
واجمل. مشهد ليس المشهد الاخير من فصول
المسرحية ولكن هو ذاك المشهد بعد انزال
الستارة ع خشبة المسرح !!
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
( لست ملاك )
لست بملاك بخالية. من العيوب ولكني
جديرة بنفسي وثقتي فيها... ربما اخطت
يوما في وصف مشاعري واختياري الخطا
ولكني امتلك الكثير في تصحيحه مهما كان
الثمن ... الجميع بلا استثناء ليس معصومين
من الخطا والجميع. ايضا مسؤولين عنه !!
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
( حبر قلم )
لا تكتب قصة انت لست مهل لكتابتها
لو كنت الشخص الوحيد الذي يحياها
فبعض الكتاب يتقنون فن التعبير عن
انفسهم ببراعة تامة ... وقد يخفون خلف
احرفهم شخصية لم تعرفها يوما رغم شهادة
البعض.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
(احساس العجز )
الكل يصاب بعجز الاحساس حين يغدر بيه
ولكن كم واحد اصيب. بعجز فيها حين منح
الكثير من المشاعر .... بعض النعم نقم لا
نشعر بيها. الا حين تخنقنا حتى الهيذان !!!
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
( كتاب ملون )
حكايات كثيرة كان غلاف كتبها رائع يحمل
الكثير من الجمال والرقي وبين سطورها
حكايات لا تستحق الذكر ... لا يغرك من
مضى وقت طويل في سرد حكايته على
كتاب صفحاته مخملية ... فكم من فرش
من الحرير كره اصحابها النوم عليها !!
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
همسة :
اعزائي. نصي في كل مقطع يروي قصة مختلفة عن الاخرى
ويوجد فاصل بينهم ... ومن يقراها يجد بانه لا يوجد ترابط بينهما
متعمدة ان اكتبها هكذا لحاجة في نفسي وباب النقد مفتوح محبتي
لكم .