[سليمان الرواحي]

مساجلة رزحة بين سليمان الرواحي و يعقوب الحضرمي 17 - 6 - 2010

سليمان
سميت بمن تخفى عن شوف العيون
هو البديع الباري منشيها المزن
وذكروا نبيكم عد هطال المزون
يشفع لكم يوم المخافه والحزن
يعقوب
سميت بمن قادر على فك الديون
رازق عباده عقب شدات المحن
ذكروا نبيكم طه المصطفى الحنون
وحد صفوف الأمه وقصى على الفتن
سليمان
أنثر سلام الله و تحيات و شجون
من خاطرا صافي وسلامن متزن
يامرحبا بك ألف مرحبا و مليون
بعداد من ساكن وزاير للوطن
يعقوب
حيا بسلامك غالي والمثل موزون
أغلى من الجوهر وباهض في الثمن
يحرك مشاعر طايحه فعسر السجون
ينسي هموم الدنيا وأحوال الزمن
سليمان
الليله نشحنا دجسع غالي ومضمون
أحمل ركابي وقلت يالضاعن ضعن
نقي و تخير حالك ما يرضي الزبون
ناكد فتحنا من زمانن ماضين
يعقوب
رجلا غني وتمير كل المشترون
والمشتري يربح وتزيده في الوزن
ورخصه وسماحه سير مع طير الغصون
بتشاهده بين الرواشن في الحصن
سليمان
ياصاحبي أنت المعلم في الفنون
ونحن على ساسك بنينا كل فن
ولن قلت لي عضايل قلتلك تهون
دوس وتثاقل ع اليسار و ع اليمن
يعقوب
نتبع بحركم لوقالو عني جنون
بتروفبي روف الأجنه في البطن
أنظر بشوفك شاهد مخسور الردون
تفديه بمالك لوعلى صك الرهن
سليمان
بيحت سدي وخايف م العرب يطرون
ويسعي بنا الواشي واصحاب الفتن
ظبيه نفوره ذعره تفتن المفتون
لو ان نظرها العاقل بيغيب الذهن
يعقوب
ترك المواشي أنت في أمان وصون
حراس معنا م المخاوف نحتصن
وماشي عذر عن شيفت مفتن المزيون
نسري ولو كانت مخاطر بالطعن
سليمان
شي من الملابس ما تقضي عليك ديون
وشي منها تبني مناشيب و محن
هذا الزمن بليه ومثله ما يكون
لكن ياصاحب من يعرف ربيعه من
يعقوب
أهل الشجاعه كانو في الغرم مبلون
وبلوى المحبه طبعها دايم خشن
عنتر وعبله صابهم حوف وخشون
وقيس الملوح تايه في البراري وجن
سليمان
من حضر بخلف خطابي
واقفل خزنة المنضود
عذرا لابتي و أصحابي
كونوا عنا راضين
ميتينن يحرسوا بابي
واصل مركب بالوفود
تسعين وخمسه جوابي
حالكم يالمطربين
__________________________________