\
غداً وفي تمام الساعة التاسعة مساءً – وفي مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي - سيكون جمهور الشعر النبطي على موعد مع الحلقة الثانية من المرحلة الثالثة (مرحلة الـ 6 ) من مسابقة "شاعر المليون" بموسمها الخامس.
حيث سيتنافس ليلة الغد كل من الشعراء:
راشد أحمد الرميثي من الإمارات،
وسيف مهنا السهلي من السعودية،
وعلي البوعينين التميمي من السعودية،
وعلي نايف الغامدي من السعودية،
بالإضافة إلى ماجد لفى الديحاني من الكويت،
ومنصور الفهيد الشمري من السعودية.
وعبر قناة أبوظبي ـ الإمارات، وقناة شاعر المليون سيشهد الجمهور منافسة يعتقد أنها لن تقل حماسة وغنى عن الحلقة الماضية، سيما وأن موعد هذا الموسم لم يعد بعيداً عن ختامه.
والجدير بالذكر أنه في ختام الحلقة الماضية كان قد تأهل الشاعر الإماراتي أحمد بن هياي المنصوري بقرار من لجنة التحكيم بحصوله على الدرجة 47%، ليكون بذلك أول الواصلين إلى مرحلة الستة، أما بقية الشعراء فهم بانتظار نتيجة التصويت ليتأهل اثنان منهم، وهم: بدر المحيني، وصقار العوني، وعبدالله بن مرهب البقمي، مشعل دهيم، ونايف بن مسرع الدوسري، وهم الذين كانوا أول من خضع لاختبار الشروط الجديدة للمجارة.
فاعتباراً من الحلقة الماضية طلب أعضاء اللجنة من الشعراء مُجاراة قصائد لشعراء آخرين، شرط أن تكون على ذات الوزن والقافية، وفي ذات الموضوع، على أن تمنح اللجنة للمجاراة 20 درجة من أصل 50.
وقد حفلت الحلقة الماضية بمفاجأة كانت في غاية الروعة، تمثلت بحضور الشاعرين هادي المري وخالد المري الملقب بـ "العذب"، وأمتعا الجمهور بعدد من الشلات، بدآها بقصيدة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ رحمه الله ـ "يا شاطئ الراحة".
مسابقة وبرنامج "شاعر المليون" من تنظيم وإنتاج هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وتواصل تعزيز نجاحها في تعزيز جهود الحفاظ على التراث الثقافي لدولة الإمارات وإعادة الاهتمام بالشعر النبطي وصون التراث، فضلا عن استقطاب الاهتمام الإعلامي المحلي والإقليمي والدولي. وتقام في موسمها الخامس مساء كل ثلاثاء في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، وتبث على الهواء مباشرة عبر قناتي شاعر المليون وأبوظبي-الإمارات، ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب شاعر المليون وبيرق الشعر وجائزة مادية قيمتها 5 مليون درهم إماراتي (ما يزيد عن مليون و360 ألف دولار أمريكي).
والجدير بالذكر أن مسابقة "شاعر المليون" ومنذ انطلاقها سنة 2006 وحتى يومنا هذا تحظى بجماهيرية كبيرة، وبمتابعة لم تشهدها أية مسابقة عربية أخرى، لكنها في هذا الموسم تحظى باهتمام بالغ نظراً للمستوى المتقدم للمتنافسين الذين استفادوا من تجارب عشرات الشعراء الذين كانوا قد شاركوا في المواسم السابقة، ووصلوا إلى مراحلها النهائية، علماً أن شعراء هذا الموسم يخضعون لاختبار جديد في المسابقة يتعلق بفقرة التحليل النفسي والجسدي خلال البرنامج والمنافسات بإشراف د.ناديا بوهناد.