إن العين لتدمع فرحا بلقاء الأحبة
ولو كان هذا اللقاء عبر الأثير
أو عبر تلكم القلوب الشفافة
التي منحهم الله إياها
وقد تدمع أيضا على فقدهم
ولو كان هذ الفقد وقتيّا
لكنه مؤلم
والعزاء الوحيد في مثل هذه الحالة
هو...
أن يرتسم في ذهنك
ويترسخ في وجدانك
بأنك على موعد معهم في لقاءٍ
لا يعقبه فراق
إلا الذي كتبه الله على الجبين
فالصبر طيب
الصبر طيب