[صلاح عبيد]

على حساب هدر الصداقة والمحبه ..
هكذا كانت نهاية القسوة

اذن القسوة حصلت من طرف واحد .. هو الخاسر الوحيد لتلك المحبة الفياضة بكل ما قدم من مساعدات وتضحية وتعب وهم
لكن ابدا لا اعتبره خسارة للصداقة ، فالصداقة الحقيقية ورابطها ان وجدت لا تفرقهما الا الموت ،، ولا اختلف بمسماها شكليا باوقاتنا هذه وان صح لي اطلاق عليها ( صاحب ) بحكم الجيرة ( زميل ) بحكم الدراسة والعمل والخ

كل الناس تختلف ، نعم .. كل الناس تقسو ، نعم .. كل الناس نجدهم يشكوون ، فاين هم القساة ؟
اذن الصداقة شبه انقرضت .. واصبحت الحياة تتحكم بالمصالح والظروف وووالخ

فليذهب كل في طريقه .. واستمري بثبات وابحثي عن الصداقة الحقيقية ولا تتنازلي عن المبادئ ومساعدة الاخرين طالما نستطيع ، من اكتشاف قسوة لأخرى وهكذا
لأن فعل الخير والمواقف المشرفة لن تنسى يوما ما بهذه الحياة القصيرة .. والثواب والجزاء العظيم من رب العالمين ( التواب الرحيم )