همسة،،
العافية لا تعرف بتزكية الناس لك،،
فتزكياتهم مبناها المجاملة لا المكاشفة والإطلاع على أحوالك وسرائرك،،
ومن المحزن،،
أن يغتر الناس ويفرحوا بتزيين الآخرين لشخوصهم،،
المليئة بالعيوب،،
مع يقينهم بوجود الخطأ في أشخاصهم،،
وكأن تلك المجاملات،،
ستغير حالهم أمام الله،،
فيصبحوا بمديح فلان وعلان،،
محسنين بعد أن كانوا مسيئين،،
إن العافية الحقيقية،،
أساسها،،
أن تكون صادقا مع نفسك،،
فلا تغتر بذلك القالب اللامع،،
والأدران قد غطت قلبك الأبيض الناصع،،
همسة أخيرة،،
وافق بين طهارة قالبك وقلبك،،
تنل مرضاة ربك،،